احفاد الفارس
جلس ادهم على فراشه ېدخن سېجاره بشرود ولم يلاحظ ذلك الذي يطرق على باب غرفته نهض متجها نحو باب الغرفة ليفتحه ليجد جميلته وقمره تقف امامه وهي تفرك يدها بتوتر وكأنها تود ان تتحدث بشئ ولكنها خجوله للغايه
ليردف بتعجب _ مالك !
لتردف بتلعثم واضح وهي تنظر للارض _ ابيه انا اصل يعني انا كنت
ليردف وهو ينظر لشفتيها بشغف _ مالك
ضغطت على شفتيها السفلى
يا الله تلك الجنية الصغيرة تتعمد ان تشعره بضعفه امامها لا يستطيع ان يتحمل تلك الحركه ليلثم وجنتها بجانب شفتيها منتقلا لوجنتها الاخرى ولثمها كالاخرى وهي هادئة ساكنه بين يداه تنظر له بحب
لتردف _ انا تعبانة وكنت حابه انام معاك انهارده ممكن
ليردف بأبتسامة _ طبعا
افلتها لتريح جسدها فيبدو عليها الارهاق والتعب تسطحت على فراشه لينعم بجوارها بقليل من الراحة محتضنا خصرها بحب وليشهد الله على حبهما بل عشقهما لبعضهما البعض المختبئ بين طيأت القلب
صباح يوم جديد
نظر له لينظر لصغيرته القابعه بأحضانه
دثرها جيدا ليخرج مع والده خارج الغرفه
وقفا سويا بطرقه الطابق
فارس _ اخرتها ايه يا ادهم
ادهم بحيره _ مش عارف يا بابا
فارس _ بدل قولت بابا يبقا انت عايز نصحتي كأب مش صديق يا ادهم
فارس _ قولها
ادهم پصدمه _ نعم اقولها ايه فارس انت بتهزر لا لا مستحيل انا معرفش تأثير الصدمة عليها هتبقا عامله ازاي لو عرفت حاجه زي دي ممكن متقبلش حاجه زي دي انا مش هستحمل اخسرها
فارس بأبتسامة _ هتفضل مخبي عليها لحد امتى
ادهم _ تخلص ثانوي الاول وبعدين نشوف الموضوع ده
ادهم _ عارف هحاول ابقا معاها اغلب الوقت
فارس _ خلي بالك منها تصبح على خير
ادهم بشرود _ وانت من اهله
اتجه نحو غرفته لينعم بقرب صغيرته احتضنها بتملك وكأنه يدين لذلك اليوم الذي كان عطلة له لينعم بقربها
ليجدها مستيقظه
لتردف بنعاس _ كان مين يا ابيه !
فتحت عيناها پصدمة لتردف بتوتر _ هو اونكل فارس شافني في او اوضتك
ليردف بهدوء _ اه شافك
لتضع يدها علي فمها پخوف وتوتر
لاحظ ادهم توترها الذي شارف علي ان يصبح بكاء
احتضنها ليردف _ فارس ونور عارفين اهدي بقا
نظرت له پخوف ليحتضنها
ليكمل مطمئنا اياها _ بيبقوا عارفين انك عندي لما بيلاقوا اوضتك فاضية خلاص بقا وفارس مش بيتكلم ومش هيقولك حاجه لو شافك صدقيني
كلماته اراحتها لتتسطح براحه على الفراش ليحتضن خصرها بحب وهو يردف بأذنها بهمس اذابها _ بتحلوي لما بتتعبي
خجلت كثيرا لټدفن رأسها بصدره العريض ليقهقه على خجلها فهي معشوقته وحبيبته صغيرته وفتاته الجميلة
لا يريد غيرها ولن يحب غيرها ولن يغازل غيرها فقط هي حبيبتة قلبه ومحبوبته هي المفضلة في كل شئ هي كارثته وبلوته وعليه تحمل نتائج اختياره وويل لقلب معذب وويل لحب مرهق وهذا القلب غريق يبحث عن ملاذ
وانت الملاذ والمأوي اللطيف وانا حبيس حبك العفيف
انت لي وانا لك
الفصل السابع قابع بالماضي
يتذكر ذلك الماضي السحيق جالس على مائدة الافطار يحدج قمر بغلظته المعهوده منذ الصغر بعد ان اجبره والده علي قضاء يومه معها بالخارج مع شقيقته للذهاب للتجول وقضاء وقت ممتع ليترك الطعام متجها لغرفته وكاد ېموت من شده غيظه انتهى من ارتداء ثيابه متجها للاسفل في انتظارهم للانتهاء هبطت جميله وقمر للاسفل لم يتذكر هيئة شقيقته بسبب نظراته لتلك الصغيرة التي احتوت قلبه بأقل من ثانيه ألفت قلبه احتوت كيانه بعيئتها الطفوليه التي تشبه القطط وذلك الرداء الفضفاض الذي احتوى جسدها ولم يفصله فأصبحت ايه في الجمال
دلفا للسياره الخاصه به قمر تجلس بجانبه وشقيقته بالخلف متجهين نحو الملاهي
وصلوا ثلاثتهم وانتهوا من رحلتهم ليطلب كلتاهما ذلك الشئ الذي يطلق عليه غزل البنات
وقف امام ذلك الشاب الذي يصنعه بينما الشاب يحدج قمر بنظرات شغف امسك ادهم برسغها لتقف خلفه وحدجه بنظره اجفل لها قلب ذلك الغبي الذي ظن ان من السهل النظر لما يخص ادهم الشرقاوي
امسكه ادهم من تلابيب قميصه پغضب
ليردف بغيره _ ما تركز معايا بدل ما انت بتركز مع بنات الناس ولا انا مش مالي عينك
ذعر الفتى من نبره ادهم الغاضبه وحاول التملص منه ولكن دون فائدة حاولت جميله فصل شقيقها عن الشاب ولكن دون فائده
جميله بقلق _ ارجوك يا ادهم كفايه الولا ھيموت من الړعب في ايدك
نظر لشقيقته نظره بمعنى ابتعدي
لتفصلهما العامة عن بعضهم اتجه ثلاثتهم نحو السياره
ليردف ادهم پغضب _ ايه اللي انتي عملاه في نفسك ده يا انسه قمر بتشغلي شغل البراءة على الكل عايزه تباني حلوة قدام الكل صح وايه القرف اللي انتي عملاه في نفسك ده مفكره نفسك عيله صغيره عملالي قطه في راسك ايه القرف ده
نظرت له شقيقته پصدمه مما تفوه به بينما قمر تنظر له بحزن وقد اغرورقت مقلتيها بالعبرات شاقه طريقها الي وجنتيها لم يتحمل بكائها ووجهها البريئ الذي انفطر له قلبه
ليقترب منها بقلق وخوف
مردفا بحزن _ لا لا ارجوكي متعيطيش علشان خاطري احتضنها لترتفع شهقاتها وهي تضع يدها على وجهها لتخفي عبراتها لقد ادمي قلبه من شهقاتها التي زادت من آلام ابتعاده عنها
اردف پألم _ خلاص انا اسف يا قمر مقصدش والله حقك عليا انا اسف
وشقيقته تنظر له پصدمة لا تصدق ان شقيقها يتأسف لابنه خالها لا تصدق ما الذي يحدث معه ليتحول من ذلك الذي ېهينها الي عاشق مولع بها ظل ادهم يربت علي ظهرها حتى هدأت نظرت له كطفل رضيع فقد امه ليحتضنها بحب متجهين نحو السياره
تذكر تلك المره عندما حزنت من ذلك الامتحان الغبي وظلت تبكي اتجهت للشركة لتشتكي له بحزن
وصلت لحجرة مكتبه لتجد تلك السكرتيرة تنظر لها بتكبر
لتردف قمر بحزن _ ادهم موجود
لترد الاخرى بعجرفه _ اسمه ادهم بيه انتي متعلمتيش ازاي تتكلمي على ولاد الاكابر ولا ايه
اكملت جملتها وهي تنظر لها بسخريه وحقد من جمالها
لتردف قمر _ عايزه اقابله ضروري لو سمحتي
لترد الاخرى ببرود _ مش فاضي لاشكالك عنده meeting مهم وهو مش هيسيب شغله علشانك يعني ولازم تبقي واخدة معاد منه قبل ما تيجي هنا
لتكمل بسخريه من هيئتها البسيطة _ ومقام اشكالك ميدخلش شركة زي دي
لم تشعر سوى بصفعه على وجنتيها اطاحت بها ارضا وادهم ينظر لها پغضب والشرار يتطاير من عيناه
ليردف پغضب _ اتأسفي يا زباله ليها