الأحد 24 نوفمبر 2024

اليتيمة

انت في الصفحة 8 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


أنها بعد دقائق ستأتي لتاخذه ېصرخ من بين يدي أسر لذلك ظلت بالخارج تنتظر أن تأتي لتأخذه
نامت سلمي في مكانها لتستيقظ صباحا مبكرا علي صوت بكاء ابنها
دخلت سلمي الغرفه لتجد أسر قد أعتدل بصعوبه ليحمل الطفل و بدأ في هدهدته و أسكاته
مرت الايام علي سلمي و أسر و ابنها عمر بتلك الطريقه و لكن أسر قرر بعد أصرار سلمي أن بتعالج و أن يستعيد قدرته علي السير مجددا ليعمل مرة أخرى لم تحاول سلمي أن تطرق الي موضوع والد عمر و لكنه كان يشغل تفكيرها دائما ما الذى ستفعله في شهادة ميلاده التي لن يقبل اسلام أن يسميه علي أسمه 

مر علي ذلك ثلاث سنوات استعاد فيها أسر قدرته علي السير مجددا و ممارسه عمله. كان أسر سعيدا بذلك كثيرا و سلمي أكثر سعادة منه فعلي الاقل هناك حياة لأحدهما يمكنها أن تتصلح و تعدل .....
أسر ايه رأيكم نخرج النهاردة 
سلمي معنديش مانع و ما اظنش الاستاذ عمر عنده اي مانع صح يا عمور 
كان عمر الصغير ملهيا في العابه لا يرد عليها و لا يلتفت حتي لها 
ضحك أسر علي تجاهل عمر لها أسر احنا نسمع الكلام و نقوم نخرج بقا و دي احسن حاجه و اظن الاستاذ عمر موافق بردو 
خرجوا سويا من يراهم من الخارج يظنهم عائله واحده لا يعلم أنهم متشبثين ببعضهم بعضا كلا منهم لا يمكن لحياته أن تكتمل بدون الاخر و كأنهم احبه و لكن مع إيقاف التنفيذ 
أسر انا هروح أجيب حاجات من السوبر ماركت انا و عمر تيجي معانا 
سلمي مش مشكله ممكن تروحوا انام و انا هفضل قاعده هنا مستنياكم 
أسر خلاص اوك و احنا هنيجي علي طول 
أسر محدثا الطفل عمر يلا يا عمورى نجيب حاجه حلوة 
أقترب عليه عمر بفرحه و سلمي و أسر يضحكون عليه 
ذهب أسر و عمر و سلمي تراقب طيفهم من بعيد و هو يذهب عنها متمنيه من الله أن يدوم تلك السعادة علي وجه طفلها 
أسلام وحشتيني اوي يا سلمي و وحشني ابني و بحبك و عايز ارجعلك و موافق اتجوزك ..........
الفصل السابع
اليتيمة 
بقلم Amera khaled 
الفصل الثامن 
نظرت له سلمي پصدمه انت بتعمل ايه هنا و ايه اللي جابك 
اسلام انا كنت بدور عليكي بقالي كتير اوي و اخيرا لقيتك علشان اقولك كل اللي نفسي فيه 
كانت سلمي تتلفت حولها خشية أن يأتي أسر و ابنها و هي لا تضمن تصرف ذلك المچنون أمامهم 
سلمي بعصبيه انا مش عايزة اسمع منك اي حاجه و لا عايزة اتكلم معاك اصلا و لو سمحت امشي من هنا و مشوفش وشك تاني ابعد عني بقا يا اخي ...
اسلام بضحكه سلمي انا عارف انك مضايقه مني و مش طيقاني لكن متنسيش أن اللي معاكى ده أبني و هتلف الايام و هيعرف أن انا أبوه و انا مش عايز ابني يعرف بطريقه تضايقه حاجه زى اللي حصلت معانا انا بقولك اهو انا مستعد اتجوزك و أسمي ابني علي اسمي 
سلمي باستغراب لكل ما يقال انت عاقل للي انت بتقوله ابني ابني و لا كأن انت كنت حابس أمه في شقه بعيده و حرمتها من الاكل اربع ايام و كان في بطنها ابنك و أمك اللي طردتني من البيت مع أن هي اللي كانت مربياني انت عاقل يا اسلام و لا انت في ايه 
انا مش مستوعبه كلامك و تعتبر نفسي مسمعتش اي حاجه و انت تنسي انك ليك ابن اصلا و انا هربيه لوحدي ڠصبا عنك و بعيد عنك انت و امك المريضه اللي قبلت علي نفسها ترمي اللي كانت مسمياها بنتها في الشارع 
كانت سلمي تقول كل ذلك بدموع تنزل علي وجنتها من صدمات و انكسارات مرت علي حياتها قد تكون قوتها لكن في ذلك الوقت هي حزينه علي كل ما حدث بها انتبهت سلمي مرة واحده ان أسر عائد هو و ابنها 
سلمي اسلام امشي من وشي و مش عايزة اشوف وشك تاني يا اسلام و تنسي انك تعرفني اصلا 
اسلام ببرود مستحيل انسي انك انتي حبيبتي و أن انتي ام ابني و متنسيش أن انتي لازم تسمي ابنك بأسمي لاني أبوه مش هتلاقي حد يوافق يشيل شيله مش شيلته علي العموم خدى الكارت ده في رقمي و وقت ما تهدي و تفكرى كلميني في اي وقت علشان اجي اخدك 
سلمي متسرعه ماشي ماشي يلا امشي بقا .
مسحت سلمي دموعها سريعا الي ان جاء أسر و عمر ابنها 
أسر متأخرناش اهو 
سلمي محاولة الضحك اه اه فعلا متأخرتوش 
أسر طب ايه مش يلا بينا نمشي 
سلمي و قد وضعت الكارت الذى في يدها في جيبها ايوة فعلا يلا علشان انا زهقت 
كان اسلام في الناحيه الثانيه ينظر لها نظرة انتصار ثم ذهب من المكان عائدا الي منزله و الي أمه 
اسلام لامه لو تعرفي انا شوفت مين النهاردة ھتموتي من الفرحه 
امه مين يعني و انت من امتي معاك اخبار عدله و لا معاك حاجه تبسطني انت و لا ابوك اللي قصف عمرى قبل ما ېموت و لا بعد ما ېموت 
اسلام بضحكه انتصار علي وجهه لا صدقي انا شوفتها النهاردة 
امه شوفت مين اوعي تكون اللي في بالي مين بسرعه 
اسلام شوفت سلمي يا امي 
فرحت الام جدا حتي أنها أوشكت علي الرقص من السعادة و الفرح يااااااااه اخيرا اخيرا هيرجعلي حقي و شقى السنين اللي قضيته مع ابوك و في الاخر الواطي و لا عبرني احكيلي ايه اللي حصل بسرعه يا واد 
حكي اسلام ما حدث معه لتبتسم أمه له في سعادة 
................................
علي الجانب الآخر عند سلمي كانت سلمي تركب العربيه و عقلها مشتت يفكر بما حدث معها و مع اسلام و ما المفترض أن يكون تصرفها الان و ما مصير ابنها و تسميته لاحظ أسر تشتتها و قرر تركها كما هي كذلك حتي يعود الي المنزل ليفهم ما الذى يحدث معها و ما الذى حدث هناك جعل وجهها ينقلب كذلك و عيناها تمتلئ بالدموع الدفينة 
عادوا الي المنزل و كأن سلمي كانت تحاول الهرب من اي محاولة للحديث مع أسر و كأن حديث اسلام شتت عقلها فدخلت بأبنها الي غرفتها لتنيمه و لتنام بجانبه .....
دخل أسر عند غرفه سلمي بعد أن نام عمر و طلب منها الحديث معها قليلا بالخارج 
أسر مالك يا سلمي في ايه 
سلمي و هي تحاول أن تهرب بعينها بعيدا عنه مالي مفيش اي حاجه انا بس يمكن تعبت شويه من المشوار النهاردة 
اقرا ايضارواية ملكت الأسد الجزء الثالث الفصل الثامن وعشرون 28بقلم فاطمه حسن
رواية ملكت الأسد الجزء الثالث الفصل السابع وعشرون 27بقلم فاطمه حسن
رواية ملكت الأسد الجزء
 

انت في الصفحة 8 من 16 صفحات