حكايه عوانس
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
للغريب..
وبيتخلي عنك وقت الضيق
واخذت ادعوا ربي
قائلة
يارب انت عالم اني
مظلومة
واني لم اتزوج سابقا
ولم انجب ..
يارب اظهر برائتي
.يارب انت عالم
اني لوحدي بعد ما ابويا وامي ماتوا
يارب اخواتي البنات
باعوني
و اتحدوا مع الغريب
ضدي
ووقفوا يشاهدوني
وانا اڠرق ..
ولم تمد لي ايا منهن يدها
بالمساعدة
بل انهن ساعدن في القضاء عليا بكل قسۏة..
مادمت انت المعين والمنقذ
اللهم انقذني
يارب
واخرجني مما انا فيه
وفي تلك الاثناء
كنت بداءات ان اشعر بالضعف والمړض
لدرجة اني كنت اشعر بانني احتضر
ووكلت امري الي الله
واغمضت عيني
واستسلمت للمۏت الذي بدا وشيكا
ولكن ست الكل
لم تكتفي بوصولي لتلك الحالة
فقد تفاجات بها تدخل عليا ليلا
ومعها بعض النساء
اللاتي.. امسكن بي ليمكناها مني
و لتنزع لي شعر راسي بالموس..
وطبعا كان الهدف من ذلك هو ان ..تشوه منظري
واقتربت ست الكل
من جسدي
الملقي علي ارض الحجرة الباردة
وهي تقول للنسوة
اللاتي معها...
عايزاكم تحلقوا شعرها وتشوهوا وجهها بالموس
عشان تبقي شبة القرد
والي يشوفها ېخاف منها
وسالتها
بعض الخادمات
ما تعتقيها لوجة اللة يا ستنا
ردت ست الكل
بكل كبر وجبروت
قالت..لا ..
لازم اؤدبها
عشان اعرفها جزاء الي
تطمع في زوج
ست الكل
وامرت النساء بان يبدان في تشويه وجهي
وحلق شعر راسي بالموس
وكنت انا اشعر بالوهن الشديد
ولكنني قررت
ان اقاوم ظلمها وجبرتها
لاخر نفس في حياتي
وانتظرت حتي اقتربت الي احداهن
وقمت بمباغتة المراة واخذت منها الموس..
وبسرعة..امسكت
بست الكل
ووضعت الموس علي رقبتها
وانا اقول ..
انتي ظالمة وانا هدبحك
وبالفعل
ممرت الموس علي رقبتها مما جعل رقبتها ټنزف
بعضا من الډماء
واخذن النسوة يبدان بالصړاخ
وكان صوتهن يوحي بان هناك مصېبة حدثت
.مما جعل زوجي عبد القادر ياتي علي تلك الجلبة
وذلك الصړاخ
علينا الباب فجاءة
ليجدني ممسكة برقبة ست الكل
واوجه الموس لرقبتها
وانا اهدد بذبحها
ووقف عبد القادر
متسائلا
قال..ايه الي بيحصل هنا ده
قلت..الست مراتك مش مكفيها مرضي بسبب الجوع والرطوبة
لا دي جاية وجايبة الستات دول
وبتامرهم بانهم يحلقوا شعري بالموس
ويشوهوا وجهي
دخل عبد القادر للغرفة بين تلك النسوة
وسالها
قال...انتي ازاي تنيميها علي الارض
في الجوا ده
ومين الستات دول
وجايباهم عشان يعملوا فيها ايه
واخذت ست الكل
تدافع عن نفسها
وهي تقول
مش انت الي كنت عايز تادبها
زعلان ليه دلوقتي
وعموما اهي عندك
اعمل فيها الي انت عايزة
وتقدم مني عبد القادر
ومد يده لي ليساعدني علي النهوض
ولكنني بمجرد ما قمت وجدت الدني
ا تدور بي
ووقعت مغشيا عليا
وبعد مرور بعض الوقت..
لقيتني بعود للوعي
مره اخري
ولكنني ..تفاجات بانني
في غرفتي ..
فقد علمت فيما بعد
بان عبد القادر
بمجرد ما انا فقدت الوعي
قام بحملني لغرفتي
واتصل بالطبيب..
الذي كشف عليا
وبعدها اخذ يسالهم بلوم وعتاب
قال..انتوا ازاي مش بتغصبوا عليها عشان تاكل
دي عندها انيميا حادة
جدا
وده غلط علي الجنين
سمعت حماتي الطبيب
ولم تصدق اذنيها
ثم سالته
مره اخري
للتاكد
قالت.. انت بتقول حمل يا دكتور
قال..ايوه المدام حامل في شهرين
اخذت الام تهلل وتكبر وتزغرد ايضا
وهي تقول..الحمد لله ..الحمد لله
وفي تلك اللحظة
نظر الي عبد
القادر
وقد بدا الدمع ينهمر من عينية...
وهو يقول الف حمد وشكر لك يارب
وبعدما خرج الطبيب
دخلت ست الكل وهي مذهولة
واخذت تسال عما حدث
وما سبب زغاريد
حماتي
وهل ما قالة الطبيب حقا ام ماذا
وفي تلك اللحظة
زفت اليها حماتي الخبر
قالت..
زغردي يا ست الكل
جوزك هيبقي اب بعد كام شهر
كان واضح الحزن علي ست الكل
ولكن يهتم لها عبد القادر ولكنه
اخذ يحمد الله
وهو يبكي
واقترب مني عبد القادر
وهو يقول.. مبروك
ولكنني نظرت للجهة الاخري من السرير
ولم ارد عليه
ولقيت ..ست الكل
تنهر زوجها
وهي
تقول..
هو ايه الي مبروك
هي البت دي عرفت تاكل دماغك تاني
ثم سالتة
قالت..تعرف منين ان الي في بطنها يبني ابنك
مش يمكن ده هو ابن الراجل الي كانت متجوزاه عرفي
رد عليها وهو يقبض علي رقبتها
قال..حذار اسمع منك كلمة كمان علي زوجتي
ولا ابني
وردت حماتي قائلة
الا ملكيش حق يا ست
اللكل
الدكتور بيقول انها حامل في شهرين
وبوسة عندنا هنا بقالها اكتر من ثلاثة شهور
للكاتبة حنان حسن
لم تغيب فيهم عن المنزل لحظة
وفي تلك اللحظة
امر عبد القادر
بخروج ست الكل من غرفتي
وحذرها الا تقترب مني
او من ابني ثانية...
.كما هددها بانه سيطلقها وسيلقي بها خارجا في حالة..
ان فكرت تقترب مني ثانية
واستمعت ست الكل
لاوامرة
وخرجت من الغرفة دون اي اعتراض
كما خرجت امه ايضا لتصلي صلاة شكر للة علي ذلك الحمل
وعندما خرج الجميع
بقيت وحدي مع عبد القادر
الذي اتفق معي علي اتفاق سري
قال...اسمعي يا بوسة
اوعي تفتكري اني سامحتك علي كدبك عليا
وانا هبقي بكدب عليكي
لو قولتلك اني ناوي ارجع اعيش معاكي
زي الاول
لكن انا من هنا ليوم
ما تولدي ..
هتكوني تحت رعايتي
بس اعملي حسابك اني بمجرد ما تولدي هطلقك وهاخد ابني
نظرت له وانا ابكي
واشحت بوجهي عنة لناحية الحائط
وكان ينظر الي وقلبة يكاد ان يتقطع
وكنت اشعر به يريد ان ياخذني بحضنة
ولكن كبرياءة كان يمنعة
فا تركني وخرج
واخذت افكر بيني وبين نفسي
واقول..لازم قبل ما تتم الولادة
وقبل الطلاق
لازم اثبت برائتي لعبد القادر
وكمان ..لازم اكشف ملعوب العوانس
بتاع ست الكل
ولازم اثبت ان الي قتل الخادمة سعادة
هي ست الكل
و كنت اجتهد ليل نهار
ان اجد مخرجا من المازق
وكلما مر الوقت
شعرت بقلق اكثر ..
للكاتبة حنان حسن
واخذت افكر وافكر
لغاية ما توصلت لفكرة عبقرية تنقذني من كل ما انا فيه
وتجعل عبد القادر
يرجع عن قرارة
لكن عشان انفذ الفكرة لازم تحصل مصېبة
وهي............