انا فهد الخطاب اللي اكبر رجالة بشنبات
فيروز قاعدة فى الارض ټعيط على كل حاجة
فهد قرب من فيروز و كان واقف قدامها
فهد : فيروز أنا
فيروز : ده مش حاجة جديدة عليك يا فهد بيه كده كده ده ميعتبرش جواز و انت عمرك ما هتتغير
فهد : يا فيروز و الله افهمينى أنا وعدت نفسى من ساعة ما كتبنا كتبنا انى مش هعمل كده تانى بس
فيروز باستهزاء : بس ايه
فهد : خۏفت اقربلك و انتى مش عايزة خۏفت عليكى منى
فيروز : لو خاېف عليا مش هتقربلى و لا هتقرب لغيرى بس ديه مجرد حجة علشان تدارى على غلطك أنا بس زعلانة أن الاسم مراتك و اصلا مليش وجود يعنى وقفت حياتى جنبك و انت ولا همك اصلا و رايح تجيب واحدة و كمان قدامى و انا نايمة على السرير و خاطب سارة و انا جوازى منك فى السر فى ايه تانى يا فهد بيه عايز تذلنى بيه مفيش اخدت كل حاجة منى حتى اخدتنى من اختى فكرت فيا و فيها و هى قاعدة فى بيت لوحدها و هى بنت و انا الوحيدة اللى ليها فى الدنيا ديه استفدت ايه ولا اى حاجة سيبنى فى حالى مظنش فى كلام ينفع
فهد : فيروز أنا آسف أنا فعلا متصورتش كل ده حصلك بسببى بس انتى اللى بدأتى بس نقدر نصلح الوضع ده سوا
فيروز : ايه تقدر تخلى اهلى و الجيران و الناس كلها تعرف انى معملتش حاجة غلط و انك متجوزنى ڠصب مش تصليح غلطة زى ما كل الناس فاهمة لما تعرف كل حاجة تكون اتصلحت يا فهد بيه و فضلت قاعدة تحت المطر ټعيط و كان دموعها و ۏجع قلبها اكبر بكتير من ماية المطر لحد ما بدأت تهلوس من الحمى
فهد : فيروز ممكن نتكلم جوا
فيروز : ابعد عنى
فهد : فيروز بلاش عند ادخلى يلا
فيروز و هى مش قادرة تتكلم : قولتلك ابعد ع ن ى و هنا فيروز فقدت الوعى و كانت درجة حرارتها عالية جدا
فهد شالها و راح بيها على اوضته و اخدها تحت الدش و شغل الماية الساقعة و هنا فيروز صړخت من صدمة درجات الحرارة و مسكت فى فهد اكتر
فهد و هو شايلها زى الاطفال :أهدى هتبقى كويسة أهدى
و حاول يغير لها هدومها و طفى النور و غير هدومها و غطها كويس و فضل قاعد جنبها و هو حاطط كمادات بارده ليها لحد الصبح
و اتصل فهد بمعتز الصبح
فهد : معتز مش هقدر اجى انهاردة الشركة
معتز : خير يا بنى ديه اول مرة فى حياتك تعملها ده انت اكتر حد بيحب الشغل بس اكيد العروسة بقى هى السبب
فهد : معتز مش وقته الكلام ده المهم دلوقتى عدى على عشق اخت فيروز شوف لو محتاجة حاجة و قفل فهد مع معتز و دخل اوضته و لسه هيفتح الباب لقى فيروز بتتكلم فى الموبيل مع حد
فيروز بصوت واطي : بحبك يا زين اوووى وحشتنى اوووى
فهد أنصدم أن فيروز بتحب حد و هو اللى كان ناوى يصارحها بمشاعره دخل الاوضة و هنا فيروز ارتبكت و رمت الفون من ايديها
فيروز بصوت واطي : بحبك يا زين اوووى وحشتنى اوووى
فهد أنصدم أن فيروز بتحب حد و هو اللى كان ناوى يصارحها بمشاعره دخل الاوضة و هنا فيروز ارتبكت و رمت الفون من ايديها
فهد پغضب كامن : بتكلمى مين
فيروز بارتباك : ده ..ده
فهد مسك الفون من الأرض و بص لقى مكتوب زين قلبى
فهد : بقى أنا مراتى بتخونى انتى فاكرة نفسك ايه ده لا عاشت ولا كانت مين ده يا بنت
فيروز : ده زين
فهد و هو بيشدها من درعها : و الله زين بجد مكنتش اعرف مين زين ده اصلا
فيروز : ده طفل يا فهد
فهد ساب فيروز
فهد : طفل
فيروز و هى مش قادرة تقوم من السرير : أيوة أنا لقيت زين و هو بيبى فى الشارع و وديته دار رعاية و هو متعلق بيا و انا يعتبره
فهد : أنا آسف ترتاحى طيب انا بس اتعصبت
فيروز قامت من تحت الغطا و جت تقوم