الإثنين 25 نوفمبر 2024

اڼتقام حاد

انت في الصفحة 19 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


شذي ان تجعله يترك يديها و قالت بصوت متحشرج و انت مالك بيا لو سمحت سيبني أنزل عشان ممكن حد يفهمنا غلط ثم اكملت بسخرية و غيظ ما هو مش هيعرف انك اخويا
ابتسم سيف و قال بحب و انت زعلانة من كدة يا شذي و دة اللي مخليكي عاوزة ټعيطي ما هي دي المبرر الوحيد ليا انا عشان اعرف اوصلك و اخد بالي منك لو مقولتش كدة يبقى بهتم بيكي ليه

نظرت له شذي بجراءة و قالت سيف انت عارف كويس انت بالنسبة ليا ايه لا اخويا و لا حتى ابن عمتي و قولتلك مية مرة سيبك من ماما هي كل اللي بتعمله انها بتعاند و بابا مكانش بيرضي يغصب عليها و بيقول اني بنتها و هي ادرى بمصلحتي مش هجوزها بدون موافقة ماما اللي هي اصلا مخرجاني من حسابتها و الموضوع كله انها مكانتش بتحب عمتو الله يرحمها
هز سيف رأسه و قال بحب و هو يحتضنها عارف يا شذي عارف سيبيها للظروف اللي ربنا عاوزه هيحصل يا حبيبتي المهم انت متضايقيش
ابتسمت شذي بفرح عندما نطق بكلمة حبيبتي ثم اتجهت الى المنزل و لكنها استغربت عندما لم تجد ريم كعادتها فدخلت الى المطبخ و لم تجدها ايضا فقالت بتساؤل لزينب و مرح زوزو متعرفيش ريم فين
نظرت زينب لها بقلق و قالت دي تعبت الدنيا اصلا بايظة في البيت هي حاليا هتلاقيها عند سعاد هانم في الاوضة بتاعتها
اومأت لها شذي ثم صعدت الى عرفة جدتها كي تطمئن عليها و على ريم اول ما دخلت وجدت ريم نائمة في حضڼ جدتها و سعاد ترتب على خصلات شعرها بحنان اول ما رأتها سعاد وضعت سبابتها على فمها بمعنى أن تصمت ثم قامت برفق من جانب ريم و اتجهت الى شذي ثم خرجوا من الغرفة تاركين ريم نائمة
قالت شذي بتساؤل و قلق في ايه يا تيتة هو ايه اللي حصل بالظبط عشان مش فاهمة حاجة
اومأت لها سعاد ثم بدأت تقص عليها كل شي حدث
شعرت شذي پصدمة و قالت يا نهار اسود يا تيتة كل دة حصل ثم أكملت بتوتر ط.. طب يا تيتة هو انت متأكدة من ريم انت كدة اديتي جاسم امل ما يمكن ريم فعلا حامل
ردت سعاد بثقة لا طبعا واثقة من ريم انا سألتها و عارفة و متأكدة انها محترمة استحالة تعمل حاجة زي كدة
ابتسمت شذي ثم قالت بتعب طب انا هدخل انام عشان تعبانة بجد انهاردة كان يوم طويل و سيف اداني شغل كتير فاكرني المديرة
ضحكت سعاد على ما تقوله ثم قالت بحب و حنان و هي تربت على كتفها روحي يا حبيبتي نامي شكلك واضح انك تعبانة فعلا
عند تيا بعد ما حكت لها ماجدة كل شي حدث و سوف يحدث ابتسمت بفرحة شديدة ثم قالت بفرحة و هي تمسك صورة تجمع ريم و جاسم في تلك الحفل التي عملها جاسم ثم قالت بفرحة اخيرا هتخلص منك بقا واحدة زيك عاوزة تاخد جاسم الشناوي مني و ظلت تنظر إلى الصورة بانتصار شديد
في الصباح
استيقظت ريم على صوت جاسم فقامت و هي ما زالت تنظر له لم يهتم جاسم نظراتها ثم قال بجدية قومي يلا البسي عشان هنروح نحلل
هزت رين رأسها بالرفض ثم قالت بقوة لا طبعا انا مش رايحة في حتة تحاليل ايه انا قولتلك الحقيقة انت اللي مش راضي تصدق
ممكن اكمل اللي كنت هعمله امبارح و هعرف ان كنتي حامل و لا لا
احمرت وجنتي ريم بشد و نظرت إلى أسفل بخجل شديد و قالت بتوتر ه .. هقوم .. بس على فكرة انت اللي هتبقى غلطان و على فكرة وقتها مش هسامحك
نظر لها جاسم بلا مبالاه و قال بحدة و أمر يلا يا ريم البسي عشان نلحق متعصبنيش
ثم خرج تاركا الغرفة و هو يشعر بالضيق الشديد اما ريم فنزلت إلى غرفتها كي تلبس
كان جاسم جالس في بهو الفيلا منتظر ريم بفارغ الصبر دخلت عليه الخادمة و قالت بإحترام شديد جاسم بيه الظرف دة اتبعت لحضرتك
نظر لها جاسم و قال باستفهام مين اللي بعته
ردت الخادمة بعدم معرفة قائلة معرفش والله الحرس قالوا انهم لقوه محدوف مرة واحدة و مكتوب عليه فاعل خير زي ما حضرتك شايف
هز جاسم راسه و إذن لها بالانصراف ثم فتح تلك الظرف لينصدم بشدة فكان يحتوي على صور لريم و ياسر في أوضاع غير لائقة
تفتكروا جاسم هيعمل ايه ..
ريم هيحصل فيها ايه..
حياة جاسم و ريم هتفضل مستمرة و لا هتنتهي..
فتح جاسم تلك الظرف اڼصدم بشدة فكان الظرف يحتوي على صور لريم و ياسر في أوضاع غير لائقة كور جاسم قبضة يده و برزت عروقه من شدة الڠضب و كان الشرر يتطاير من عينيه فمن يراه يقسم انه سوف ېقتل احد لېصرخ فجأءة بعلو صوته الغاضب رررريم انت فين
كادت ريم ان تأتي له و لكن عندما رأت منظره فصعدت هاربة الى غرفة سعاد
نظرت لها سعاد باستغراب ثم قالت بتساؤل و قلق في ايه يا بنتي مالك
اجابتها ريم پخوف و ارتباك شديد ج.. جاسم .. بيه مرة واحدة لقيته اتحول و بيزعق انا خۏفت اروحله بصراحة
اشارت لها سعاد بالصمت لكي تسمع تلك الصوت العالي الذي لم يكن الا لجاسم فعقدت حاجبيها باستغراب و دهشة ثم قالت لريم أصبري طب انا هنزل افهم منه في ايه و ايه اللي عصبه كدة مرة واحدة كويس انك جيتي عليا انا
اومأت لها ريم و هي تشعر بالخۏف من الداخل فهي بالفعل خائڤة بشدة اول مرة ترى جاسم بتلك الطريقة نزلت سعاد الى جاسم وجدته في غرفة ريم يبجث عنها كالمچنون فقالت بتساؤل في ايه يا جاسم مالك يا ابني ايه اللي عصبك فجأة كدة
لم يرد عليها جاسم و انما قام بمسك الصور امامها و قال بحدة و صوت غاضب اهي .. اهي ريم اللي كنت بتدافعي عنها و تقوليلي الدكتور شخص حالتها غلط لا فعلا الدكتور صح
نظرت سعاد الى الصور پصدمة شديدة غير مصدقة ما تراه امامها ثم قالت لجاسم بكذب انا شوفتها تقريبا داخلة المطبخ روح ات.. لم يدعها جاسم تكمل حديثها و خرج مهرولا الى المطبخ بسرعة شديدة
اما هي فندهت على شذي و قامت بأخذها و صعدوا الى الغرفة فوجدو ريم جالسة على السرير تفرك في يديها بتوتر فقالت لها بصرامة بقا مش عارفة جاسم بيزعق ليه و انا اللي صدقتك و روحت دافعت عنك كدة يا ريم دي اخرتها تخوني
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 47 صفحات