الإثنين 25 نوفمبر 2024

اڼتقام حاد

انت في الصفحة 22 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


فقال جاسم بتصميم و حب قولي يلا يا ريم جاسم بس حابب اسمع اسمي من بقك فمك الحلو دة عشان زهقت من جاسم بيه
تنفست ريم محاولة ان تهدئ نفسها و تخفف من توترها و قالت ح.. حاضر حاضر يا جاسم ممكن بقا تفهمني
ابتسم جاسم و هو يزداد من ضمھا و قال بتأكيد اه طبعا هفهمك بس انا حاليا جعان و من امبارح مأكلتش زيك كدة بالظبط فقومي نعمل فطار مع بعض و ناكل و ابقي اقعد افهمك


كادت ريم ان تعترض فقال جاسم بلطف و هو بلاعب ارنبة انفها ما هو انا مش هقول حاجة غير لما ناكل فيلا بسرعة عشان جعان جدا على فكرة
تنهدت ريم ثم قامت متجهه الى المطبخ و لحقها جاسم ثم بدأ يساعدها في اعداد الفطار و جلس جاسم يطعمها بعد ان انتهوا من الطعام ساعدها جاسم في لم الصحون ثم خرجوا فقالت ريم بتصميم اهه فطرنا ممكن بقا تفهمني عشان مش فاهمة حاجة
فلااااش باااااك
بعد ان خرجت ماجدة من المكتب و اتجهت الى غرفة ياسر كان جاسم صاعد الى غرفته فسمع ياسر و هو بيقول لماجدة متقلقيش يا ماجدة هانم هيوصلوا بكرة قبل ما يروحوا يحللوا
وقف جاسم يستمع اليهم و هو لم يفهم شئ فجلس يبحث اخر اماكن ذهب اليها اخوه و علم كل شئ ينوى فعله هو و والدته و في الصباح عندما راي الصور قرر يمثل عليهم حتى لا يعلموا انه كاشفهم و قرر ان ياخذها و يفهمها الوضع و لكن عندما اتجهت الى غرفة جدته و نزلت اليه فهم جدته كل شئ و ما سوف يفعلوه و هو من ارسل تلك الهدوم الى الشقة
باااااااك
بعد ان انتهى قال لها بحب بس كدة يا ريمي دة كل اللي حصل انا عارف و متأكد انك استحالة تعملي كدة
نظرت له ريم بدهشة و عدم تصديق ثم قالت بسخرية و هي تبتعد عنه يا سلام دة بأمارة انك مكنتش مصدق موضوع الحمل انت عارف انت كنت هتعمل ايه وقتها عارف و لا لا
تنهدت ريم بضيق ثم قالت بابتسامة مصطنعة لا بصراحة مش عارفة اقول ايه بسبب الاحترام دة بس اظن ان كدة خلاص انت عملت اللي انت عاوزه و انا اصلا قعدتي في البيت مفيش منها فايدة و موصلتش لحاجة و لا انتقمت من حاجة لأن اصلا انا مش مهمة عنده بس انت اللي كنت بتعاند و مصمم و دلوقتي انت خاطب و ربنا يسعدك مع تيا هانم فممكن بقا تطلقني عشان انا تعبت بجد انا على ايدك شوفت و حصلي حاجات لو جه حد و قالي عليها مكنتش هصدقه فعشان خاطر اغلى حاجة عندك طلقني و ريحني بقا كفاية كدة كانت تتحدث و دموعها تنزل على وجنتيها بغذارة شديدة عند ندى و شذي كانوا جالسين يتحدثون مع بعضهما
قالت شذي بمرح بس انت عارفة طبعك غير ريم خالص انت تحسي انك سوري يعني مچنونة و ناصحة زيي لكن ريم عاقلة و طيبة جدا
هزت ندى رأسها بتأكيد و قاطع حديثهما رنين هاتف شذي الذي لم يكن الا سيف فابتسمت بفرحة شديدة و قامت تحت انظار ندى التي ابتسمت على تغير حالها
عند سيف و شذي
قال سيف بتوتر و قلق انا عمال اتصل بجاسم مش بيرد و مش عارف هو فين و مش موجود في الشركة انا قلقت ممكن يكون حصله حاجة او في حاجة خاصة أنه ماشي متضايق زي ما بتقولي
تنهدت شذي بقلق هي الاخرى و قالت بتوتر و عدم معرفة مش عارفة يا سيف متخوفنيش الله يخليك انا مبقتش فاهمة حاجة هو جة امبارح جاب ندى و قال انها ضيفة مهمة ثم اكملت بصوت منخفض هامس بس هي قالتلي انها صاحبة ريم اللي كانت ساكنة فوقها ريم كانت حكيالي عنها برضو بعد ما جابها راح سابنا و مشي معرفش بقا راح فين بس كان ڠضبان اوي و وشه قالب فمحدش رضي يسأله عن حاجة و بصراحة هو معاه حق
هز سيف راسه بتأييد و وضع يده على ذقنه بتفكير ثم قال باقتراح طب ما ممكن يكون عرف مكان ريم مثلا
شحب وجه شذي و قالت پخوف و ارتباك شديد ي.. يا نهار اسود دة ممكن ېقتلها طب هنعمل ايه
تنهد سيف و قال بقلق و تهكم محاولا التحكم في عصيبيته و خوفه على ابن خاله و اخوه و هي محتاجة حاجة يا شذي ما تتصلي على ريم و اسأليها و تعالي قوليلي يا شذي متنسيش اديني حظرتك اهه
هزت شذي رأسها ثم اغلقت معه و قامت بالاتصال على ريم التي قال لها جاسم بالا ترد و بالفعل لم ترد تنهدت شذي بقلق و قامت بالاتصال على سيف مرة اخرى و قالت له فرد عليها سيف محاولا تهدئتها اهدي بس يا شذي و انا هتصرف مټخافيش
اومأت شذي براسها ثم اغلقت معه
في امريكا كان على يتحدث مع شخص ما يدعى محمد مكلفه بمراقبة فيلا جاسم لكي ينقل له اخبار ريم التي سحرته بجمال
على بضيق يعني ايه مش بتخرج من الفيلا خالص ايه محپوسة يعني
تنهد محمد و قال بضيق طب و انا مالي انا كل اللي شايفه انها مش بتخرج اصلا
قال على بتفكير طب متعرفش تجيبلي اخبارها من جوة الفيلا نفسها بما إنها مش بتخرج
رد عليه محمد مسرعا لا طبعا انت بتهزر يا على بيه دة جاسم الشناوي يعني بيختارهم شخص شخص مش اي حد يدخل بيته او ممكن يخونه انسي الفكرة دي و طلعها من دماغك عشان مش هتحصل
اغلق على في وجهه ثم قال بخبث شديد و هو يمسك صورة ريم و ينظر لها بدقة هفكر و هجيبك انت استحالة متكونيش ليا استحالة اسيبك ثانية واحدة لجاسم يعني هو يتمتع بالجمال دة كله انت بنت عمي و انا اولى بيكي يا حبيبتي
دخل عليه جمال الذي قال بضيق و صرامة مش هنخلص يا علي من موضوع الصورة و ريم ما قولتلك سيبهاله فاكر انه بيلوي دراعي بيها ميعرفش انه مهما عمل بيها مش هيتلوي دراعي يتجوزها و يطلقها ېقتلها بيبعها مش فارقة
قطعه على پغضب يعني ايه يا عمي انا مش هسيبهاله ابدا على چثتي لو سيبتها انا هتصرف و قولتلك انه مش هيضرك في حاجة من شغلك انا بس عاوزها تخرج تروح اي مكان عاوز اعرف تحركاتها ثم تابع پغضب اكبر و أشد لكن هو الغبي حابسها في الفيلا مش بتسيبها
عقد جمال حاجبيه و قال باستنكار في الفيلا ازاي دة
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 47 صفحات