الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

اڼتقام حاد

انت في الصفحة 38 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


لهفة بعيد الشړ عنك يا ريمي ثم ضمھا له بشدة و اكمل حديثه بحدة و حب متقوليش كدة تاني يا ريمي محدش يقدر يعملك حاجة طول ما أنا موجود و حتى لو مش موجود انا عاوز ريمي حبيبتي تكون قوية و تواجه اي حاجة و متسكتش لاي حد ابدا
بادلته ريم الحضن و ابتسمت بصدق و هي تشعر بمشاعر كثيرة بداخلها لن تستطيع ان توصفها فالكلام لن يعبر عن شئ في تلك الحياة

عند ندى كانت جالسة تفرك يديها بتوتر و قلق
فجاءها ياسر بسؤاله الذي كان مليئا بالعتاب و قال لها بحدة خفيفة مقولتليش ليه يا ندى مقولتليش ليه انك صاحبة ريم
هزت ندى رأسها و ابتلعت ريقها الجاف و قالت له بتوتر ا.. اصل كنت خاېفة و اظن انت عارف ان كنت ناوي على ايه لريم فالمفروض بقا اجي انا اقولك اني صاحبة ريم و كدة اكيد لا طبعا
نظر لها ياسر و رأي بان فعلا معها حق و قال لها بضيق اه فعلا معاكي حق بس كان برضو المفروض بعد ما عرفتي اني اتغيرت تقوليلي انا امبارح جيت و سألتك على امل انك تقوليلي و تصارحيني رديتي عليا عادي و لا كأنك تعرفيها ثم قام بتقليدها اه طبعا لما اعرفها اكيد هحبها انت ترضي اني اخدعك
تنهدت ندى و قد طفح بها الكيل من اتهامه لها و قالت له بحدة و صوت عالي نسبيا ارضي ايه يا ياسر احنا هنضحك على بعض طب ما انت خادعني مقولتليش على حاجات كتير و اولهم على اللي عملته في ريم انت و امك ايه يا ياسر أنت مش ملاك عاوز تعيش دور الضحېة و انا بقا اللي بنت و ظلماك و ضاحكة عليك كمان
دخل جاسم و معه ريم عليهما بعدما سمع صوت ندى العالي قال لهما جاسم متسائلا بصرامة و عقلانية في ايه مالكوا پتزعقوا ليه كدة اظن انتوا قاعدين اتكلموا يبقى بهدوء و كل واحد يقول اللي عنده و اللي مزعله من التاني
ردت ندى على جاسم و قالت له بضيق انا مش زعلانة يا جاسم هو اللي جاي بيحاسبني و مطلع نفسه ملاك و انا اللي ظلماه و شريرة
مالت ريم على ندى و قالت لها بصوت منخفض هامس اهدى شوية يا ندى و اتكلمي براحة مش كله زعيق و شد كدة براااحة
هزت ندى رأسها بهدوء بينما ياسر تنفس بصوت مسموع و قال لندى بهدوء ماشي يا ندى انت اللي ملاك خلاص كدة ارتاحتي
جاءت ندى ترد عليه و لكن قطعهم جاسم و قال بمزاح محاولا تلطيف الجو بينهما حلاص انتوا الاتنين بس ايه شغل الاطفال دة لا انت و لا هي ملاك و لا انا ملاك محدش ملاك غير ريمي ثم نظر لها بحب و عشق شديد
احمرت وجنتي ريم بشدة ثم نظرت ارضا بخجل شديد مما قاله اما ندى فضحكت على منظرها و قالت لها بمزاح عادي يا روما جوزك يعني يجوز
عضت ريم شفتيها بخجل اما جاسم فقال لندى بمزاح بالظبط كدة لا بتفهمي ثم نظر لياسر و قال له بمرح اتعلم منها بقا اتعلم و ضحكوا جميعا و بعد مرور بعض الوقت قام ياسر لكي يمشي و اخذ معه ندى بعد ان انهوا نقاشهم و سامحوا بعضهما بعد ان مشيوا الټفت جاسم الى ريم و قال لها بحب نشوف الملاك بتاعي بقا
تنهدت ريم و قالت له بخجل و كسوف معاتبه اياه ايه يا جاسم دة ازاي تقولي كدة قدامهم بجد حرام عليك بتكسفني قدام الناس
اقترب جاسم منها ثم داعب وجنتيها بلطف و قال بحب معلش يا ريمي بس على فكرة بقا كنت بقول الحقيقة انت اصلا مفيش زيك ملاك بجد الواحد مش عارف عمل ايه في حياته عشان ربنا يكافؤه بواحدة زيك
ابتسمت ريم بخجل ثم ارتمت داخل احضانه و ظلت تضمه بقوة و حب و هي تشعر بأن قلبها ينبض عشقا له
عند جمال فاق و وجد البوليس في كل مكان حوله فنظر الي الظابط و قاب له متسائلا پخوف و عدم فهم محاولا التحلي بالثبات حتى لا يشعروا بخوفه في ايه يا حضرة الظابط و ازاي تدخلوا بيتي من غير اذني
نظر له الظابط بتسلية و قوة بقا مش عارف في ايه تجارة سلاح و مخډرات و اعضاء و آثار و لسة بتسألني امال لو مش عامل حاجة كنت هتعمل ايه خلاص يا جمال يا ديب انت وقعت و كل اعمالك اتكشفت بالمستندات هو واضح ان اللي مقدم بيحبك اوي مدينا كل المستندات اللي بتدينك اتفضل معانا ثم قام بأخذه معهم
بعد مرور يومين قام على بالاتصال على الرقم الذي أعطته اياه تيا و طلب منها أن تقابله في إحدى الكافيهات وافقت تيا على الفور و هي تشعر بفرحة شديدة و ان حلمها و هدفها على وشك أن يقترب فهي واثقة و متأكدة بأن على سوف يساعدها فهي تعلم انه يكره جاسم بشدة و بينهما عداوة شديدة
بعد أن وصلت تيا جلست تنتظره حتى دخل عليها فقامت و اتجهت إليه و قالت له بعجرفة و أناقة اهلا و سهلا يا على تعالى اتفضل معايا و انا هفهمك كل حاجة
سار معها على و هو لا يفهم شئ ثم اتجهوا و جلسوا و قال لها بتساؤل و عدم فهم انت مين و فين ماجدة هانم
استندت تيا ظهرها و قالت له بخبث مفيش ماجدة هانم في انا بس تيا كامل و انا اللي هتفق معاك سيبك من ماجدة هانم انا اصلا اللي كلمتك و طول الفترة دي كنت بتتكلم معايا انا
نظر لها على پصدمة و فاه مفتوح و قال پغضب ازاي يعني بتخدعيني و ليه قولتيلي انك ماجدة الشناوي
تنهدت تيا و قالت له بهدوء و شړ اقعد يا على و اهدي و انا هفهمك كل حاجة تنهد على بضيق فأكملت هي حديثها و قالت له بهدوء مزيف لما اتصلت على تليفون ماجدة كان معايا و انا اللي رديت عليك و اتفقت معاك و على فكرة مصلحتك معايا انا مش مع ماجدة ثم أكملت بكذب لان ماجدة اكيد مش هتقبل انها ټأذي ابنها و هتمنعك لكن انا لا
ضيق على عينيه و قال بتساؤل طب و انت مصلحتك ايه في دة كله
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 47 صفحات