اڼتقام حاد
ريم ثم قال لها بخبث في ايه يا ريمي ايه اللي معصبك عالصبح كدة يا حبيبتي
ضمت ريم شفايفها الى الامام بتذمر ثم هتفت بغيظ ايوة طبعا عجبك اللي بنتك عملته في وشي بص مخلياني زي العفريتة ازاي ثم قالت مقلدة ريناد بغيظ عشان اخلي شكلها حلو
ابتسم جاسم عليها ثم قال لها بحب تؤتؤ عفريتة ايه دة انت قمر يا ريمي قمر قطع لسان اللي يقول عليكي كدة و بعدين ريناد لسة صغيرة مش فاهمة حاجة
اڼفجر جاسم ضاحكا ثم قال لريم بحب و هو يداعب ارنبة انفها ريم انت هبلة يا ريمي انت بتغيري من ريناد بجد انا فاكرك بتهزري تغيظك ايه دي لسة صغيرة و بعدين انت امها و هي بتحب تهزر كم مرة بوظتلي اوراق شغل و بيبقي شغل مهم ريان لم مسح اخر مرة كل الشغل اللي على اللاب توب كان قاصده يغيظني هما بيهزروا يا ريمي
عنها بصعوبة و اتجه كي يفتح الباب وجد جدته امامه و معها الممرضة الخاصة بها قالت له متسائلة بهدوء ها يا جاسم كلمت سيف و ياسر عشان يجوا يقعدوا معانا هنا و لا نسيت
نظر لها جاسم و اردف بهدوء و عقل بصراحة كدة يا جدتي ياسر و ندى مستقرين و مش حابين يجوا و كمان بيقولولك ولادهم كبروا و اتعودوا على حياتهم
اجابها جاسم بهدوء هو قال انه مرتاح كدة و حياته الخاصة و شذي كدة مرتاحة و كمان لما بتيجي بتفتكر الي حصل قبل كدة و بعدين هما مرتاحين كدة مش انت اهم حاجة عندك راحتهم
هزت سعاد رأسها و قالت له بتفهم ايوة طبعا اهم حاجة عندي راحتهم بس كنت عاوزاهم جنبي و حواليا الواحد مبقاش ضامن عمره
ضحكت سعاد و قالت لها بمزاح ما انت اللي هبلة مش عارفة تسيطري عليهم
ضمت ريم شفتيها للامام بطفولة و عقدت زراعيها امام صدرها ثم قالت مدعية الزعل بقا كدة يا تيتة انا هبلة ماشي براحتك هي جات عليكي
بادلتها ريم الحضن بسعادة و فرحة و قالت هي الأخرى بدعاء و حب من اعماق قلبها يارب و يخليكي لينا عارفة طبعا و انا بعتبرك جدتي اللي مشفتهاش
اقترب جاسم و همس داخل اذنها بخبث ريم وشك انت نسيتيه و لا ايه