رسام الليل
بلعت ريقي بتوتر:
-ءنا عملت ايه؟!
لوت بوقها وهي بتلطم علي وشها:
- شكلك عملتي مص*يبه ده مش طايقك اصلا
- الله وانا مالي يالمبي
بصيتلها بغيظ وبعدين جريت من قدامها وانا قلبي بيدق برع*ب وبسال نفسي بتوتر
وصلت قدام مكتبه وحاولت استجمع شجاعتي عشان اقدر أقابله أو علي الاقل ابرر غلطتي اللي انا اصلا معرفش اي هي
فتحت الباب ودخلت ورجلي عماله تخبط في بعض من الخۏف
كان قاعد علي الكرسي بتاعه بظهره واول ما دخلت لف وبصلي بصه رعبتني حسيت وقتها اني عايزه اجري لا اجري اي انا عايزه اطير
رد بصوت حاد:
- اتفضلي
- يزيد فضلك شكرا
- هو انا بعزمك علي الغداء تعالي اتر*زعي
رديت بهمس:
- ماشاء الله الدبش في ابهي صوره
رفع حاجبه باستغراب:
- قولتي حاجه
شاورت علي نفسي بذهول:
- انا ؟!
محصلش ده انا بدعيلك
ضحك ضحكه بسيطه وهو بيبص في عيوني:
- والله ؟!
- الااااه
- اي ده مالك ؟!
- الااااااه هو انت بتعرف تضحك زينا ؟
رجع لجديته وهو بيبصلي ببرود:
- انتي هتهزري معايا ولا اي
يالا اتفضلي اقعدي مش فاضيلك
قربت من المكتب وقعدت علي الكرسي وانا قلبي بيد*ق برع*ب
- خ خير حضرتك
- تعرفي ترسمي ؟؟
- افندم
بصلي بقوه ومال بنص جسمه علي المكتب بحيث يكون قريب من عيوني عشان يوصلي احساس الخۏف اكتر ما ما خاېفه
- انا اصلا خاېفه لوحدي بتبصلي كده ليه مانا اصلا خاېفه !!
همس ببطئ ممزوج بنبره حاده:
- بتعرفي ترسمي ؟!
