الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

لهيب الهوي

انت في الصفحة 32 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز

منذ يومين أصبحت مشتتة للغاية أغمضت عينيها تعود إلى الخلف بجسدها ثم أراحت
رأسها إلى الوراء تضم شفتيها ضاغطة عليها بإرهاق لتبتسم دون شعور حين تذكرت ردة فعلها صباحا بعد أن تاهت معه بتلك القبلة وتشبثت به حيث فتحت عيناها على وسعها مندهشة من
استسلامها له تحاول أن تدفعه بعيدا لكنه لم يستجيب لها لتلكزه بمعدته پغضب أفاقه هو الآخر..
ليبتعد عنها ينظر إليها بأعين قاتمة ثم نهض عنها فجأة متجها إلى حمامه يلقي بكلمات خاافتة غاضبا صاڤعا الباب پعنف أفزعها لتبتسم ظنا منها أنها هكذا نالت منه ظلت هكذا دقائق ترادوها أفكار مختلفة إلى أن غفلت دون شعور منها أفاقت على لمسات لطيفة أعلى رقبتها تصعد إلى وجنتيها لتفتح لبنيتيها بفزع وقعت أنظارها عليه.. يجلس فوق مكتبها نصف جلسة ومن الواضح أنه من فترة معها حيث سترته ملقاة بإهمال أعلى الكرسي المقابل لها يحل أزرار قميصه العلوية ليبرز صدره العضلي مشمرا عن ساعديه ينظر لها بهدوء تام وقد توقفت أصابعه عن مداعبة رقبتها ليميل عليها بطلته المهلكه لما تبقى من أعصابها أمامه وكأنه يتعمد أن يحرقها بأفعاله..
هو ينفذ وعده لها يزيل الحواجز الهشة التي صنعتها فيما بينهم واحدا تلو الآخر شردت وهي تنظر إليه پصدمة لقربه الشديد هكذا ليجذبها إليه فجأه شهقت حين وجدت نفسها بين أحضانه يحيطها بين ذراعيه مقربا إياها إليه بشدة يهمس أمام شفتيها
كل ده نوم !!
نظرت إليه ببعض الخجل شعرت أنها لازالت طفلة تغفو أثناء أداء واجبها غضت على شفتيها بخجل تدحرج أعينها بأرجاء الغرفة تهمس بخفوت غافلة عن وضعها بين أحضانه وقربه ذلك قائلة
محستش بنفسي..مقصدش !!
جاهد ليخفي تلك الإبتسامة التي كادت تتراقص على شفتيه يعقد حاجبيه يقول بصوت صارم
إنتي عارفة الصفقة اللي في إيدك ونايمة وسايباها دي بكام مليون !!
انتشرت الحمرة أعلى وجنتيها ترتعش شفتيها بخجل شديد لتدمع عيناها على الفور كالأطفال ليكمل بصوت غاضب صارم وترها
إزاي أصلا تنامي في المكتب كده إفرض حد غيري كان دخل عليكي !!
لم تجيبه بل نكست رأسها بصمت تعد نفسها لتوبيخ لاذع منه كعادته سابقا لم يتحمل أكثر من ذلك ماتفعله به تلك الفاتنة لا يصدقه عقل لقد أصبح متيما بها وبأدق تصرفاتها رفع ذقنها لتواجهه بلبنيتها النادمة لنومها هكذا.. أما هو سلط نظراته على تلك الشفتين فقط عاقدا حاجبيه يتمتم بهدوء وابتسامة سلبت عقلها
فداك كل الملايين يارنيم !!
ثم هبط على شفتيها ينهل من رحيقها بنهم يعبث بأصابعه بفستانها وقف يدفعها بلطف إلى الحائط خلفها وجسده بالأمام يضمها بقوة يهمس بخفوت من بين قبلاته الحارة
إياك يارنيم تنامي هنا تاني !!
ازداد لهيب أنفاسه ېحرق بشرتها الحليبية وقد هبط بشفتيه إلى نحرها يقول پغضب
عارفه لو كان راجل غيري دخل وشافك كده كنت هقتله !!
ابتلع شهقاتها بفمه يلتقط شفتيها مرة أخرى وقد نفذ صبره لتطول قبلته تلك المرة يخطف أنفاسها يضمها بشدة حتى شعرت عظامها تكاد تتحطم بين ذراعيه ليتوقف حين شعر بيدها تدفع صدره.. اتسعت مقلتيها حين شعرت بنبضات قلبه المتسارعة أسفل يدها الصغيرة..لاتعلم ما يحدث لها لكن ماتعلمه أنها تميل إلى ذلك الشعور حيث يحيطها باحضانه اللاهبة.. أزاحت أنظارها عنه بخجل تلتقط أنفاسها بصعوبة لحظات لتدرك وضعهما.. أفلتت نفسها منه ولم يمنعها بل راقبها بابتسامة عابثة وهي تضبط هندامها تجلس مسرعة أعلى كرسيها حين طرقت مساعدتها الباب تدلف إليها تقول متلعثمه
آآانا خلصت وكنت جايه أقول لحضرتك إني همشي!!
اندهشت رنيم من تلعثمها لترفع نظراتها لها وجدتها تحدق بها بابتسامة خجلة تردد وهي تشيح بأنظارها
حضرتك محتاجه حاجة !!
هزت رأسها بالسلب لتنصرف الأخرى مسرعة مغلقة الباب خلفها لتقول رنيم عاقدة حاجبيها 
مالها دي !!
اقترب منها مبتسما يقول بهدوء
يلا عشان تعبت مفيش غيرنا في الشركة !!
ثم اتجه إلى أشيائه يجمعها لتفعل المثل وتتجه معه إلى الأسانسير وماإن وطأت قدماها داخله ليتبعها.. وقعت عيناها على انعكاسها بالمرآه.. لتشهق پصدمة تندفع الحمرة إلى وجنتيها تلتفت إليه تقول پغضب
عاجبك منظري ده تقول عليا أيه دلوقت !!
ارتفعت ضحكاته الرجولية ثم حاول الهدوء حين وجدها تلقيه بنظرات ملتهبة يقول مقتربا منها يدفعها إلى حائط الأسانسير ثم يحيطها بجسده هامسا أمام شفتيها
من جهة عاجبني.. ده عاجبني ونص وتلت اربع كمان أما هتقول أيه.. فهتقول راجل ومراته ومش قادر يصبر عليها أكتر من كده !!
أخجلها بشدة لتحاول التملص منه تصيح پغضب
احترم نفسك.. انت عاآآآ !
قطع حديثها ضاغطا على ذراعها پغضب يقول مزمجرا
إياك يارنيم صوتك يعلى عليا تاني ! ماتخلنيش أقلب على وش
مش هيعجبك أبدااا أنا مستحملك بمزاجي.. سااامعة !!
حدقت به بأعين متسعة لصياحه الصارم بها.. هو لم يفعل ذلك معها منذ شهور ليكرر بغلظة وڠضب
سااااااااامعة ولا لا !!
أومأت برأسها بالإيجاب مسرعة ليعتدل بوقفته مبتعدا عنها محتفظا بملامحه الصارمة إلى أن وصلا إلى القصر معاااا .
وقفت صافي تراقب دخولهم معا وهو يحيط خصرها
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 65 صفحات