الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

لهيب الهوي

انت في الصفحة 35 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز

إلى شيء ما بالأعلى وهو يفتح الباب
رنيم متخفيش المكان مليان كاميرات مش ھقتلك وأتاويكي !!
زفرت پغضب تجيب بتلقائية..
ټقتل أيه . أنا مش خاېفة منك.. أنا مبحبش الأماكن الغريبة عني!!
ابتسم لها ثم دلف مغلقا الباب خلفهم.. يديرها إليه لتواجهه يتأمل ملامحها بهدوء قائلا
مش خاېفة !! يعني بتحبيني !!
اتسعت عيناها تردد بتوتر وخجل 
أيه ده انت بتلغبط الدنيا ليه دي حاجة ودي حاجة.. أنا قصدي إن آآآ!!
لم يستمع إلى ماتبقي من تلك التراهات بل هبط بشفتيه ينهي مهمته بشغف واضح ثم قطع قبلته بقبلات صغيرة متفرفة بجانب فمها وهو يهمس لها
هتجننيني يارنيم مبقتش عارف ولا قادر أصبر أكتر من كده !!
دفعها إلى الحائط خلفها برفق لتتأوه پألم خفيف ابتلع تأوهاتها بفمه يقبلها بنهم جاذبا إياها لأحضانه..أحاطت عنقه لتتسع رماديتيه من فعلتها لأول مرة معه تمادى بقبلاته التي أصبح يوزعها على وجهها نازعا مشبك شعرها لتتخلل أصابعه خصلاتها الناعمة بحرية ويده الأخرى تجول جسدها تستكشف برقه بالغه ما حرمته عليه ذهبت إلى عالمه الخاص بتلك اللمسات 
السحرية أغمضت عينيها تاركة نفسها له ارتفعت يدها تعبث بخصلاته بخجل ليلصقها به محتضنا إياها يلتقط أنفاسه التي بعثرتها تلك الأنثى الفاتنة يهمس بهدوء
مش عايزة تعرفي إحنا فين !!
هزت رأسها بالإيجاب بخجل واضح ليضم شفتيه زافرا أنفاسه بعد أن نظر اليها ليرى هيئتها المبعثرة بسببه ليضم ظهرها إلى صدره محيطا خصرها بذراعيه يدفعها برفق أمامه لتستكشف معالم المكان بعينيها وجدت أنه شبه فارغ لكن حين فتح تلك الأبواب الالكترونية اتضح لها أنها بمرسم !!!
اتسعت عيناها بذهول أدواتها . أقلامها . رسوماتها التي لم تستطع الحصول عليها من بيتها . تلك الرسومات التي طالما كانت الأقرب لقلبها تلك الأدوات التي كانت تنتقيها بعناية. لاحظت ألوان جديدة باهظة الثمن دارت بالمكان بأعين متسعة ترتفع ضحكاتها بذهول تدور بين لوحاتها وقف واضعا يده بجيبيه يتأملها بشغف واضح وهي تتنقل كالفراشة تلك الضحكات التي روت قلبه العطش تلك الابتسامة التي زينت ثغرها الوردي المهلك . ليقول لها بصوت واضح
في أدوات تاني جايه بس أنا مقدرتش أستني.. حبيت تشوفي مرسمك الجديد وتشرفي على تغيراته بنفسك !!
اتسعت عيناها تقترب منه تتحدث بتلعثم واضح تقول
مر مرسمي..أنااااا . ده بتاعي أنا !!
ابتسم لها مقتربا من المنضدة الصغيرة يمسك تلك العقود بين يديه يقول وهو يلوح بها لها
المكان كله بتاعك يارنيم. أنا عارف إن دي هوايتك من زمان !!
اتسعت عيناها تقول له وقد عادت ضحكاتها تملأ الغرفة تحاول تجميع كلماتها وهي تهتف بحماس بالغ
أنا بقالي كتير مرسمتش جبت اللوحات دي إزاي أنا كنت نسيتها أنا اناااا مبسوطة أوي يااايهم !!
ثم اندفعت إلى أحضانه تحيط عنقه بذراعيها ولأول مرة وضعت شفتيها على شفتيه تقبله برقة خجلة للغاية وكادت أن تستقيم لكن هيهات تلك الفرص لا تأتيه كل لحظة .
الفصل الثالث عشر شغف 
أصابها التوتر فور فعلتها الهوجاء معه.. لقد قبلته أعلى شفتيه لتوها وهو الآن متشبثا بها داخل أحضانه الدافئة لم يقبل بإفلاتها..وهي من الأساس لاتريد الابتعاد.. هي لاتخشاه الآن.. لقد فعل من أجلها مالم يفعله رجل من قبل سوي أبيها .!!
أحاطت عنقه تبادله قبلاته اللاهبةشعر بذلك اللهيب حين رفعت يديها الصغيرتين تعبث بخصلاته.. يشعر كأنما يريد حفرها داخل أضلعه تلك الفاتنة التي امتلكت جميع حواسه..ظل يتقدم بها إلى أن وصلا إلى تلك الأريكة ليستلقي فوقها وهي بأحضانه..يوزع أنفاسه الساخنة أعلى بشرتها الحليبية متنهدا يستنشق عبيرها..انخفضت أصابعه تداعب جسدها محاولا العبث ببداية كنزتها لتفيق بتلك اللحظة انتفضت إلى الخلف..وهي مختلة التوازن بعد تلك العاصفة التي كانت بها معه تعدل هندامها بأصابع مرتعشة تحاول ترتيت خصلاتها التي عبث بها ذلك الوسيم .
وضع أحد ذراعيه خلف رأسه ينظر إليها باستمتاع موزعا نظراته علي تقاسيمها ومنحنياتها بروية وهدوء تام لم تختفي تلك الابتسامة الماكرة التي زينت شفتيه لاحظت هي صمته لترفع عينيها إليه وياليتها لم تفعل !!
احمرت وجنتيها حين أدركت نظراته لتعض على شفتيها التي تورمت من قبلاته ثم أعطته ظهرها تحاول لملمة شتات نفسها تتلفت بكل الاتجاهات بحثا عن مقتنياتها لتتوقف فجأة تنظر إليه قائلة
جبت إزاي الرسومات اللي كانت في قصر بابا !!
اعتدل بجلسته يخلل أصابعه بخصلاته زافرا أنفاسه يقف باستقامة متقدما منها جاذبا إياها بقوة من خصرها يحدق بها بجدية تامة يردف بصرامة
رنيم.. أنا لما بعوز حاجة باخدها !! ولا ناصف ولاعمك ولا عيلتك كلها تقدر تقف قصادي !! نظرات الخۏف اللي في عينك
لما بتتكلمي عنهم بتبقي زي سکينة بتطعنيني بيها من غير ماتحسي !! قولتها قبل كده وهقولها تاني يارنيم محدش يقدر يلمسك طول مانتي معايا !!
اتسعت عيناها تنظر إليه بهدوء..راقت لها صرامته هكذا ونبرته الحاسمة ذلك الوسيم قد بدأ باختراق حصون قلبها مشعلا نيران شغفها..لقد جذبها إليه بطريقته الفريدة من نوعها.. لم يسبق لها أن تجرب ذلك حتى شهاب
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 65 صفحات