لهيب الهوي
حاحبيه
ايه ده هو في دور فوق !!
اومأت له موضحة وهي تزيح خصلاتها بتوتر شديد مرددة
آه في دور متجهز فوق زي شقه منفصله !!
اقترب منها يهمس لها أمام شفتيها وهو يجذبها من خصرها ملتصقا بها
وياتري فيه مكان أقدر آخد شاور فيه !
عقدت حاجبيها مرددة بتأكيد لتنهي ذلك القرب المهلك لها تحاول فك يده عنها وقد توترت أنفاسها .
أيوه أكيد !!تحب تشوفه !!
أيه ياروحي بتصوتي ليه بس!!
اړتعبت مما يحدث ووجدت نفسها بين أحضانه فوق فراشهم يجذب رأسها بقوة ملتهما شفتيها پعنف كاد يدميها.. اتسعت عيناها من فعلته لكن سرعان ما تغلب شوقها إليه على جميع مشاعرها..لتحيط عنقه تبادله قبلاته وهي تحاول مجاراة عنفه اللاهب لها ليقشعر بدنها حين انتقلت يده الأخرى تتفقد جسدها بحرية شديدة هامسا من بين قبلاته
اتسعت لبنيتها وحاولت الابتعاد لتفهم لكنه شدد من احتضانه لها يميل بها فوق الأغطية الوثيرة مرددا وهو يلهث پعنف موزعا قبلاته الڼارية أعلى رقبتها
متبعديش عني . أنا مصدقت افتكرت !!!
اعتلاها فوق الفراش يبثها عشقه الخالص وأشواقه اللاهبة لها أحاطت عنقه بقوة شديدة تتشبث به وهي لا تعرف كيف توضح مدى فرحتها بعودته لها مرددة وهي تضع يديها أعلى وجنتيه موزعة قبلاتها الرقيقة الناعمة بسرعة چنونية قائلة قبل أن تضع شفتيها أعلى شفتيه
ابتسم لكلماتها التي لامست أوتار قلبه ليبتعد إلى الخلف نازعا تيشيرته الخاص مسرعا يميل مرة أخرى متأملا شفتيها التي التهبت من أفعاله يهبط مرة أخرى ملتهما إياها وهو يردد پعنف
أنا اللي أموت من غيرك !!!
لتصمت شهرزاد عن الكلام المباح وترتفع أصوات العشق فقط من حولهم ويده تعزف أرق المقطوعات فوق جسدها
ارتعشت شفتيها وامتلئت عيناها بالدموع دموع الخۏف دموع الفقد انفتح الباب فجأه رأته يرتدي بنطاله فقط يتقدم منها وهو ينهي محادثته الهاتفية ليجلس بجانبها جاذبا إياها لأحضانه عاقدا حاجبيه حين رأى عينيها ممتلئة بالدموع لتعقد ذراعيها حول خصره مخبأة وجهها بعنقه تستنشق رائحته الرجولية تشنج جسده من تصرفاتها العفوية ضمھا إلى صدره بقوة مرددا بصوت أجش بعد أن ابتلع رمقه وهو يربت على ظهرها بلطف
عضت على شفتيها بخجل وهي لا تعلم بما تجيبه فمن الواضح أنها ظنت به الظنون بلا داعي لكن ماعاشته لم يكن هينا عليها.. لم تجبه فضلت الصمت على أن تتفوه بشئ بدأت تهدأ تدريجيا داخل أحضانه لتسمع صوته الرجولي الماكر يقول
كنتي فاكرة إني سيبك ومشيت !!
رواية لهيب الهوى الحلقة السابعة عشر
كنتي فاكرة إني سيبك ومشيت !!
عضت على شفتيها بقوة وصعد اللون الأحمر إلى وجنتيها بشدة ليحتضن جسدها مطلقا ضحكاته عائدا إلى الخلف وهو محتفظ بها بأحضانه ممسكا يدها يقبل باطنها ثم جبهتها لتبتسم بهدوء مغلقة عينيها تحاول حفر تلك اللحظات وهي داخل أحضانه بعقلها ذلك الدفء الذي تشعر به الٱن بالعالم كله.. لا تعلم لما ذكرها بأبيها الٱن.. هل من اشتياقها أم دفئه وحمايته لها !!
شردت دقائق وهي تستمع إلى دقات قلبه وأصابعها تسير برفق على صدره أفاقت حين أمسك أصابعها بعد أن اضطربت أنفاسه لأفعالها العفوية تلك ليكسر صمتهم قائلا بنبرة صارمة قليلا
مش عاوزة تعرفي الذاكرة رجعتلي امتي ! وإزاي!
عقدت حاجبيها ثم رفعت عينيها التي تتساءل فضول واضح ثم اعتدلت تخرج من احضانه وهي
تقول باقتضاب
ازاي
نظر إليها لحظات قبل أن يجذبها مره أخري لأحضانه وهو يسرد عليها ما حدث قبل هبوطه إليها بالحديقه
Flash Back
أمسك أيهم هاتفه وهو ينظر
إلي تلك الصوره عاقدا حاجبيه بصدممه وذاك الصداع يكاد أن يفتك به حين بدأت الصور تتلاحق بمخيلته بتتابع مدهش ليضطرب عقله وتشوش الرؤيه لديه وهو يرفع يده ليضغط علي رأسه بقوة هرع إليه سيف وهو يسنده هاتفا بقلق
مالك ياأيهم أنت أخدت الدوا !! أسال رنيم
وكأنها يجبره علي التذكر حين نطق اسمها أمامه ليعقد حاجبيه بقوه وهو يهمس بتوتر
رنيم ! دااا أناا عارف المكان دااا..
نظر سيف إلي الصوره لحظات قبل أن يهز كتفيه بلا مبالاه وهو يقول بعفويه
طبيعي تبقي عارفها ماهو