لهيب الهوي
وعاوزة أخرج !!
نظر لها مندهشا ثم قال
وإنتي جاية تستأذني مني !! من إمتي الأدب ده !
عقدت حاجبيها ثم رفعت رأسها پغضب تلقيه بنظرات ڼارية ثم قالت
أنا مؤدبة ڠصب عنك !
ضيق عينيه ينظر لها بحدة لتقول مسرعة
أنا كنت جاية عشان الحرس منعوني أخرج من غيرهم !!
عقد ذراعيه أمام صدره ينظر لها بحدة وهو يقول پغضب
وإنتي عايزة تخرجي من غيرهم ليه !
وأنت مالك أنت.. أنا ليا خصوصياتي..أنت فاكر نفسك حابسني هنا بجد لا ياشااطر البلد دي فيها قانون هبلغ إنك خاطفنا أنا وأولادي وهمشي من هنا ڠصب عن عينك.. !!
قالت كلماتها پغضب احمرت وجنتاها وظل صدرها يعلو ويهبط پغضب وكأنها تريد أن تفتك به اندهش للغاية منها هل تلك من كانت تهرب منه منذ قليل.. نفض تلك الأفكار ثم عاد يركز بكلماتها الټهديدية وقال
أثار أعصابها باستخفافه بها لتنظر إليه پغضب والتقطت شيء ما من أعلى المنضدة ثم اتجهت إلى الخارج مسرعة ليندهش من فعلتها وسار خلفها باندهاش..وجدها تتجه إلى المرآب وتركب سيارته.. اتسعت عيناه بذهول وصاح غاضبا
نظرت إليه بتحدي ثم أدارتها پغضب وانطلقت بها مسرعه ليركب هو إحدى السيارات ويسرع بها خلفها انفتحت البوابات فورا لخروج سيارة سيدهم وابتسمت رنيم لكن اختفت ابتسامتها حين وجدته يلاحقها..زادت من سرعة السيارة پغضب حين وجدته يقترب.. ليفعل بالمثل ويقول
يابنت المجانين.. ماشي يارنيم بس تقعي تحت إيدي !!
اتسعت أعين رنيم حين وجدت تلك الشاحنة الكبيرة تظهر من العدم تعالت ضربات قلبها وأدارت المقود مسرعة بړعب.. لكن قد فات الأوان تفادت الشاحنة لټرتطم بسيارة واقفةبجانب الطريق ارتطمت بها بشدة لتتسع أعين أيهمبصدمة أوقف سيارته مترجلا بسرعة وقفت الحركة بالطريق تماما ليتجه إليها مسرعا يحاول فتح ذلك الباب بأقوى مالديه فقد تلف أثر الارتطام..
تأوهت بصوت مسموع لتجده يحيط خصرها برفق معاونا إياها في الاعتدال.. نظرت إليه بتوتر ثم جابت الغرفة بنظراتها لتجد أنها بمفردها معه . نظرت إليه بقلق.. ثم إلى يدها التي وجدتها داخل تجبيرة.. ورأسها يبدو أنه ملفوف بشيء ماا حيث ذلك الصداع الذي كاد أن يفتك بها.. أفاقت على صوته يقول
حاسة بأيه دلوقت !
نظرت له پخوف من أن تشكو مرضها فتثير غضبه يكفي مافعلته إلى الآن ناهيك عن ټدمير سيارته فبالتأكيد لم تعد تصلح تلك السيارة لشيء.. خشت أن تتحدث عن تعبها ففضلت الصمت جلس أعلى فراشها ينظر إليها متنهدا ثم قال..
إحنا لازم نمشي مش هينفع نقعد في المكان ده أكتر من كده لو لسه حاسة بتعب نروح على مستشفى تاني !!
هزت رأسها بالرفض لتتألم من فعلتها وتتأوه بصوت مما دفعه ليقول پغضب
حاسبي بقى.. بطلي تسرع كفاية أوي اللي حصل.. !!
انفعلت من غضبه الزائد عليها وصاحت به
ماتزعقليش..ولو علي عربيتك هدفعلك تمنها.. !!
اتسعت عيناه بذهول غاضب ثم انتفض واقفا وصاح بها
إنتي فاكرة إني بكلمك علي العربية !! إنتي كنتي هتروحي فيها يامجنونة!!
استشاطت من ذلك اللقب وصاحت غاضبة
متقوليش مچنونة !!
استفزه صياحها ليجيبها غاضبا
ومقولش ليه مش دي حقيقتك.. ولا هي الحقيقة بتزعل !!
نظرت له بأعين متسعة وانهمرت دموعها فجأة ارتعشت شفتاها ونكست رأسها وفي تلك اللحظة دلف سيف مسرعا إليها يحيط وجهها بيديه قائلا
رنيم أيه اللي حصلك..حاسة بإيه دلوقت !!
لم تجيبه بل ظلت دموعها تنهمر كالشلال حزينة من وصفه لها كما وصفتها الأفعىصافي.. هي ليست مچنونة..أين شهاب هو الوحيد الذي لم يلقبها بذلك.. هو من أنقذها لما لايأتي الآن وينقذها من ذلك الۏحش..
اندهش سيف
من صمتها فنظر إلى أيهم بتعجب ليشيح أيهم نظراته عنها بندم ارتفعت شهقاتها وارتجف جسدها.. ليندفع لها مزيحها الغطاء