نوارة جارتنا
كانت بتتمناه وسط أهل حارتها اللي بتحبهم والأناشيد الاسلامية اللي شغالة من غير موسيقي زي ما كانت عاوزة كل حاجة كانت جميلة وبسيطة زي ما بتتمنى
خلص الفرح وخدها أدهم وركبوا عربيته
سألته نور بكسوف هنروح على فين يا دكتور
أدهم بضحك إيه ده يا اسطى نونو انت لسه بتتكسف مني ولا إيه ده أنا زي جوزك برضه
أدهم بحب أنا عاوزك تتكلمي زي ما انت عاوزة يا نونو عاوزك تكوني معايا كإنك مع نفسك أنا وانت واحد من النهاردة يا نوارة بس ده ميمنعش إني أسمعها ها
أدهم بضحك ولو على رايحين فين فانت كنت قايلالي إن في حتة نفسك أوي تروحيها صح
نور بفرحة طفولية قعدت تتنطط ومسكت إيده بعفوية بجد بالله هتوديني بجد يا أدهم بجد
اتكسفت نور وجت تسحب إيديها راح ماسكها تاني لااا ده أنا ما صدقت خلاص إيدك وإيدي بقوا إيد واحدة للأبد فاهمة
وصلوا المطار وطلعوا بطيارة على شرم الشيخ
أدهم كان عنده شاليه هناك قدام البحر بشاطيء خاص راحوا عليه أول ما وصلوا قدام الشاليه نور طلعت تجري على البحر وقلعت جزمتها ورفعت ديل الفستان بصعوبة وقعدت تشوط المساة برجليها وهي بتضحك بصوت عالي أدهم حط الشنط جنب الباب من جوة وراح وراها ووقف شوية يبص عليها وهي بتلعب
فوجئت بأدهم بيحاوط خصرها من ورا وبيح ضنها من ضهرها فاترعشت فجأة وهو ابتسم حط راسه على كتفها وقال أنا دوري في حياتك اني أسعدك يا أحلى نونو كل وج ع وأل م وضعف عشتيه لوحدك ماضي وانتهى وهعوضك بإذن الله عنه حب وسعادة وضحك لآخر يوم في عمري
لفت نور بخضة وهي عيونها بتد مع وبتشاور بلألا قدر الله اوعي تقول كده تاني ربنا يديمك ليا يارب
أدهم بابتسامة وحب وهو محاوط خصرها نونو
نور بابتسامة مم
أدهم بحبك بحبك يا أحلى نور دخل قلبي وحياتي ونورهم بالسعادة وراحة القلب والبال
نور بدم وع فرحة وأنا كمان يا أدهم وأنا كمان ب ب
أدهم بضحك انت هتقطع ولا إيه يا نونو
وكمل بهمس بسيطة خالص قولي ب ح ب ك سهلة اهي
نور بحب ب ح ب ك بحبك يا دومي
أدهم بفرحة ضحك بصوت عالي وهو بيشيلها وبيلف بيها وهما بيضحكوا سوا وهي مخبية وشها في صدره
ودخلوا جوة وهي دخلت الأوضة تغير هدومها واتوضت ولبست اسدال وهو كمان دخل الحمام عشان ميكسفهاش وغير ولبس تيشيرت وبنطلون بيتي لونهم اسود واتوضى وطلع صلوا في الصالة ودخلت نور الأوضة قل عت الاسدال ولبست بيچامة بينك كت وبرمودا معرفتش تلبس قم يص نوم
لإنها كانت مكسوفة جدا رغم انها لقت البنات ماليينلها شنطتها بيهم وقعدت قدام التسريحة تسرح شعرها الاسود الطويل وكان شكلها طفولي وبريء وجميل أوي دخل أدهم بعد شوية الأوضة عشان يسيبها براحتها وخبط وأذنتله أول ما دخل تنح للحظات من جمالها ورقتها وهو بيقول في نفسه بقى ده راجل!!! ده لو كان الرجالة كده كانت خر بت الدنيا
فاق لنفسه وقرب عليها وهو بيتملى من كل تفصيلة في ملامحها بقى بالله ده منظر ميكانيكي ده أنا على كده كنت أبوظ عربيتي كل يوم وأجيلك بس أحسن حاجة عملتيها إن محدش كان بيشوف العيون القمر والملامح البريئة والشعر اللي يج نن ده
وكمل بعص بية لإني ساعتها كنت هقت له وهمس الجمال ده ليا أنا بس صح
شاورت بأه وهي بتبتسم بكسوف وباصة في الأرض
رفع وشها بهدوء وابتسملها وقرب عليها فغمضت عيونها وبا سها بكل حب وشوق وبعد دقايق بعد عنها وخدها في حض نه زي ما يكون هته رب منه
قالها بخ وف اوعديني يا نوارة اوعي في يوم تبعدي عني أو تشكي في حبي ليك أبدا مهما حصل أبدا سامعاني
نور بخ وف مالك يا أدهم في إيه
أدهم بقلق خليك دايما فاكرة إني بحبك بحبك اوي اوعي في يوم مهما حصل تنسي إنك أول وآخر حب في حياتي
حطت نور وشه بين ايديها وخمنت إنه زعلان من موقف أمه تجاهها هي واخواتها أوعدك عمري ما هنسى وعمري ما هبعد لإني مقدرش أعيش من غيرك يا حبيبي
أدهم بفرحة قولتي إيه!!!
نور خدت بالها من كلمتها فاتكسفت وسكتت
أدهم بهمس أنا سمعت صح ها
نور شاورت بدماغها أه بكسوف
خدها في حض