الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

في يوم ذهب زوجي الى عمله بقلم حور طه

انت في الصفحة 30 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

وكانه لا يوجد غير
هذا البيت في كل المنطقه بيت جميل بجنينه صغيره فيها الكثير من حقول الورود والاشجار الجميله كان بيت كبيوت الاحلام المزينه جميل ويخطف النظر من شده جماله وروعته
تقف بالجنينه بشغف كل حاجه زي ما هي وكاني لسه سايباها امبارح ما فيش حاجه اتغيرت ولا حاجه اتحركت من مكانها
كاران بابتسامه كل حاجه زي ما هي عشان انا كنت بهتم بيها كل يوم وكل ساعه كنت حريص على ان الورود تفضل زي ما هي مفتحه ما تدبلش والبيت يفضل بيلمع ما يتراكمش عليها التراب ويصبح مهجور
صبا تقطف ورده وتشمها بعمق يا الله قد ايه اشتقت لورده عصفور الجنه فكرت انك سبتها تدبل وټموت زي ما حبنا دبل ومااا
كاران يقاطعها لو كان حبنا ماټ بالفعل كنت هتلاقي كل الورو دي دبلت وماټت وبما انها لسه مفتحه وريحتها فيها كنت بتاكد كل يوم انك هترجعي لي تاني
صبا تجري على البيت بفرحه وتفتحه والدور بعنيها في كل ركن موجود فيه البيت ده اساسنا بشكل خاص جدا
وترجع تمسك ايده وتقعدوا على الكنبه وتضع راسها على صدره وتغمض عيونها لتستشعر دقات قلبه وحشني صوت دقات قلبك اشتقت لها قوي
كاران وهو يلف زراعي حواليها ويضمها اليه ذلك القلب الذي ينبض بداخلي فهو يتنفس من عشقك وينبض من اجلك دائم
وبعد ذلك يبعدها قليل وينظر الى داخل عينيها انا عارف ان كل التصرفات اللي انت بتعمليها دي بتحاولي تداري بيها الۏجع اللي جواكي ولو كنت فاكره ان انا مش سامع صوت الۏجع اللي في قلبك تبقي غلطانه
صبا ټخونها دموعها وتنزل كنت دايما بتشوف ۏجعي كنت دايما بتحس بيا بس انا بغبائي ضيعتك انت ازاي قادر تحبني برغم اللي بابا عمله فيك وفي عيلتك
كاران يمسح دموعها لما اتعرفت عليك اول مره كانت نيتي ان ارد لابوكي اللي عمله في اختي وابويا فيكي
ايوه ما تستغربيش كنت هاخد اڼتقامي من ابوكي منك لكن قلبي حبك ومنع عقلي انه يؤذيكي وبدل ما كنت جايه انتقم منك لقيت نفسي بحميكي حتى من نفسي يوم ما ضربتيني بالسکينه يوم فرحنا قلتي لي الاڼتقام كان اكبر من العشق غلطانه العشق اكبر من اي اڼتقام
صبا وهي تبكي انا بتحمل وبحاول اني اتحمل الۏجع اللي جوايا بس مش قادره بحاول اهرب بس انا قلبي موجوع قوي حتى لو انت مسامحني انا مش قادره اسامح نفسي ومش عارفه ابعد عنك
كاران بحب صبا انت ما لكيش ذنب في اي حاجه ابوكي عملها لو كان في حاجه حلوه ابوكي عملها في حياته فانت يا صبا صدقيني يا صبا انت انظف حاجه في حياه ابوكي انا عايزك تنسي كل ده وما تلوميش نفسك على اي حاجه
صبا تمسح دموعها هنسى بس قبل ما انسى لازما اوقف التجاره دي لان اكيد جدو متورط فيها انا متاكده
كاران پخوف انت بتقولي ايه لا طبعا انت مش هتدخلي في الدايره دي ولا هتعملي اي حاجه وصدقيني كل واحد ليه يد في التجاره دي انا هقطعها له
صبا باصرار في داخلها لا ينوي التراجع ولكن تظهر له انها لن تفعل اي شيء خلاص ما تقلقش انا مش هعمل حاجه وانا واثقه فيك وانك هتقدر ان انت تحافظ على الاطفال دول
كاران بابتسامه اكيد انا هعمل كل اللي يطلع بايدي عشان اوقفهم !! عايزك تكوني مطمنه
صبا بشغف طيب انا جعانه وعايزه اكل
كاران يضع وشها بين كفيه لو كان يطلع بايدي كنت اطعمتك نصف قلبي
صبا بزعل مصطنع والنص الثاني لمين
كاران بضحك اكيد هتجوعي تاني
صبا تحضنه بابتسامه بحبك
كاران وهو يضمها بحب وانا بمۏت فيك يا قلبي
وهنا يرن هواتفهم الاثنين مع بعضو كان هذه الدنيا لا ترغب في التقاء هذه الاثنين لوحدهم ولو قليل
كاران يخرج تليفونه حجازي المتصل يوجه كلامه لصبا طب يا حبيبتي انا هرد على المكالمه دي وهرجع لك
صبا وهي ترفع هاتفها وانا هشوف ماما عايزه ايه
كاران اخذ تليفون وخرج في الجنينه ايه حجازي سامعك
حجازي كاران بيه هنعمل ايه مع خالد البحيري ورجالته
هنفضل حاجزينهم هنا
كاران بتفكير انتوا بعتتوا رساله لملك من على تليفون خالد ان هو مسافر يومين علشان ما تقلقش
حجازي ايوه يا كاران بيه بعتناها لها امبارح بالليل بس هي بترن كثير على التليفون وانا اضطريت اني اقفله
كاران تمام انا جايه حالا
كاران يدخل عند صبا واول ما تشوفه حبيبي انا مضطر امشي عشان ماما عايزاني ضروري مش

عارفه في ايه
كاران تمام يا حبيبتي انا كمان عندي شويه شغل هخلصهم ونبقى نتقابل بالليل في القصر
صبا تاخذ شنطتها ويذهبوا من بيت احلمهم الجميل الى واقعهم المؤلم الذي لا يتركهم وشانهم
في المشفى 
حسن بانفعال ازاي تاخد منك عقار زي ده من غير ما تمضي على استلامه
الممرضه هي قالت ان هي محتاجاها لمريض ضروري واخذته ومشيت على طول
حسن بزعيقاحنا هنا مش في سويقه وده
شغلك
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 49 صفحات