العاصم ليس كما يراه الناس
وهو يجعل نبض تسترخي ويمسح علي شعرها بنعومه
_ ممكن تنسي عاصم لانه مهما عمل عمره ما هيقدر يدخل حياتك تاني .... ......
كان يقول تلك الكلمات ليطمئنها وبعد أن ذهبت في ثبات عميق ذهب ليطمئن والديه عليها. وذهب هو الي غرفته ...
نوح وهو بحاډث نفسه
_ أنا عارف ان عاصم ماذش نبض نفسيا عارف ان جرحه ليها خلاها حد تاني صډمتها فيه خلتها شخصيه تانيه أو يمكن خرجت اسوء ما فيها مش عارف بس اهم حاجة لازم اخليها تتجاوز مرحله عاصم من حياتها ..لازم .. ثم أخذ نفس عميق وذهب الي الحمام توضأ وادي فرضه ....
فواز وهو يجلس علي الكرسي المقابل ليه
فواز
_ نبض كويسه يا نوح
نوح
_ مش عارف يا بابا مش عارف .. بس كل اللي اعرفه اني جنبها دايما ..
فواز
_ ربنا يخليك ليها ويلا ادخل نام علشان عمك هيجي بكره هو وعيلته من البلد ...
نوح
_ ياه اتصالحتوا اخيرا يا بابا
_ ياباني مكنش زعلانين بس كل واحد فينا خد علي خطره وكان عايز الطرف التاني يصالحه وبعدين احنا زعلنا بسبب مشاغل الدنيا وبعدين جيه موضوع حاډثه اختك وتعزيلنا من البيت .. وبعدين مكنتش قادره اكلم حد ساعتها بس الحمدالله اتصالحنا ابارح وهو جاي علشان يسلم ويطمن علي اختك .. صمت قليلا ثم نادي عليه قائلا .....
نوح
_ نعم يا بابا
فواز
_ هو الافضل نودي نبض لدكتور نفسي
نوح باستنكار
_ بابا الموضوع مش مستاهل نبض بتحكيلي كل حاجة مش مستاهل دكتور ومتقلقش لو حسيت انها محتاجه تدخل دكتور مش هتأخر ابداا .....
فواز
_ خاېف اختك ترجع للطيش بتاعها
نوح
_ بابا نبض مكنتش طيشه نبض كانت غيرانه مصدومه جزاها ڼار طلعتها بشكل غلط بس في الاخر تابت في الاخر اعترفت بغلطها بابا متقلقش نبض عمرها ما هترجع كدة تاني ....
_ يارب يا ابني ..... بقولك يا نوح هو انت بطلت تشرب سجاير اصلك بقالك كام يوم مشربتهاش
نوح
_ لا .. أنا بس مبقتش اشربها في البيت .. بس بقيت بقلل منها شويه
فواز
_ كان نفسي تبطلها يا ابني
نوح
_ باذن الله هحاول.. تصبح علي خير
فواز وهو يقبل رأس ابنه بحنان
_ وانت من أهله ....
دلف فواز لغرفته وكذلك نوح .....
كانت نسرين تجلس علي الفراش منتظره فواز لتسأله بحب وقلق
_ اطمنت علي نبض من نوح
فواز بتعب وهو يجلس بجوارها
_ اة متقلقيش ...
نسرين
_ نفسي افهم نبض لي مبتجيش لي تحكيلي زي بقيت الأمهات من وهي صغيره مش بتحكي لحد بس بقت بتحكي لنوح وانا امها مش بتحكيلي ...
فواز بتعب وهو يسند رأسه علي الوساده ويتحدث بهدوء.....
نسرين
_ انت سمحت نبض فعلا يا فواز
فواز
_ بنتي في النهايه بنتي
ومفيش اي في الدنيا مبيسمحش بنته ... يلا تنام بقا تصبحي علي خير علشان الصبح لما يجي عمها محمد وبنته ومراته نبقي فايقين ....
نامت نسرين وفواز وكل منهم قلق علي ابنتهم نبض ...........
فيلا ميس حفله الزفاف
بعد توعد عاصم لنبض عاد إلي الحفل وجلس بجوار يوسف مره اخري ولكن تلك المره متهجم الوجه ليقول يوسف فجاءه
_ بتحبها
عاصم
_ أنا مبحبش حد وبالذات النوع الرخيص دة
يوسف پحده بعض الشئ
_ نبض مش رخيصه يا عاصم انت اللي اناني انت اللي خليت بيها وهمتها بالحب وجرحتها واتجوزت غيرها قصاد عيونه وعملت بلاوي اكتر واكبر من كدة متتهماش بالرخص لان نبض اڼصدمت نبض انخدعت أنا عمري ما شوفت شكلها بس انا كنت متابع معاك خطوة بخطوه وانت المذنب الوحيد.... يا عاصم انت اللي شخص اناني واوعي تنسي اصل شركتنا من فلوس اي اوعي تنسي انك شخص مستغل بطبعك أنا صاحبك وعلشان كدة بقولك الحق علي العموم أنا مروح لان لو قعدنا اكتر من كدة مع بعض هنعمل خڼاقه أنا مش عايزها يا صاحبي ..... ليقوم من مجلسه ويتجه لخرج الحفل
عاصم أصبح متهجم الوجه اهو أخطأ بشانها اجشعه ورغبته في الشهر ما جعلته يبتعد عنها اوف من كثره التفكير بداخله يريد وجودها نعم سيعود ويحطيها من جديد مشاعره متضاربه لايدري ماذا يفعل لكن بالتأكيد سيعود مثل العنكبوت وينسج انسجته حولها ولكن كيف كيف ....
توقف عن تغطيه عندما وجد حياه تستند علي كتفه بطريقه مقززه ...
حياه
_ تخيل معايا فرحنا يا حبيبي
عاصم
_ هيبقي حلو يا حياه ثم أخذ هاتفه ومفاتيح السياره وقال وهو يقف
_ أنا ماشي. ...سلام ...
تحرك عاصم دون انتظار اجابه منها تاركا اياها