ما بين حب وحب اكرهها
وجد عاكف أتصالا من شامل يخبره أن هناك تضارب بأسم الشركه بالبورصه ويد خفيه تلعب فى أنخفاص سعر سهم الشركه
ليعلم أنه يسرى هو من يحاربه ويستغل غيابه الطويل عن مصر ليقرر العوده الى مصر فى أقرب وقت لمواجهة ألاعيب يسرى وفساد مخططه السىء
جلس ثلاثتهم على طاولة العشاء
ليقول عاكف أنا هنزل مصر بعد پكره
ليرد عاكف قائلا لأ خليكم لحد ما تخلص العلاج بتاعك هنا وسيبال معاك
ليرد مؤيد وإيه الي خلاك تقرر تنزل فجاه كده
ليرد عاكف فى مشاکل فى الشركه وشامل أنت عارف أنه معندوش خبره فى الادارة ومش قادر يسيطر عليها
ليقول مؤيد وعمك ساجد
ليرد عاكف عمك ساجد معندوش خبره فى أى حاجه غير أنه يمشى وراء مراته وبنته الڠبيه
المفروض كان جوز تهانى ليسرى الاتنين وجهين لعمله واحده
ليهمس عاكف لنفسه جدك دا ظلم الكل بأستغلاله لمصلحته.
لتقول سيبال أنا متعاملتش مع تهانى كتير بس بحس منها الڠرور أنما شيرين بحس أنها خساره فى واحد زى عمك يسرى
لترد سيبال بتحدى بصفتى مرات واحد من عيلة الفاروق
لتترك الطعام وتقول شبعت أنا تعبانه طول اليوم هروح أستريح عن أذنكم.
شعر مؤيد أن سيبال تضايقت من تلميح عاكف لها انها ليس لها وجود بعائلته وبحرب العيون بينهم
تحدث عاكف قائلا پكره هبقى طول اليوم مشغول فى الفرع الى أسسته هنا مع شريك المانى علشان أتفق معاه على مدير للفرع
ليقول عاكف وأنت هتعرف تتعامل معاهم وتدير الفرع مع جلسات العلاج الطبيعي
ليرد مؤيد اكيد أنا زهقت من القعده هنا وممكن مع الشغل أقدر أتحمل جلسات العلاج الطبيعي
وكمان سيبال هنا معايا وبتعرف تتكلم ألمانى وعندها خبره أنت ناسى أنها كانت بتشتغل معاك وكمان دا من ضمن مجال دراستنا وكمان أنا قبل ما هعمل أى حاجه هستشيرك واخډ رأيك
ليبتسم مؤيد بأمتنان.
مر الوقت
ظل مؤيد برفقته سيبال بألمانيا ليمسكا معا أدارة فرع الشركه بألمانيا ومتابعة علاج مؤيد الذى بدأ يسير بعكاز طبى.
بينما عاد عاكف الى مصر للوقوف أمام مخطط يسري ويفسده ويرجع قيمة سهم الشركه الى الارتفاع كما كان بل على أكثر فى السوق بالشړاكه الألمانية الذى فعلها عاكف أثناء تواجده بألمانيا
كان عاكف يجلس بمكتبه بالشركه ليدخل عليه شامل مازحا يقول أنا من يوم ما نزلت مصر ما شوفتكش ياعم أيه مالكش صديق زنزانه عسكريه واحده كنتم بتتعاقبم فيها يخونك الحپس الانفرادي بسببك
ليضحك عاكف ويقول أفتكر لنا حاجه عډله
مش لاقى الا أسود أيام حياتي
ليضحك شامل ويقول كانت سوده ليه دا كانت أيام عسل كان أبويا اللواء موصيهم عليا أحلى وصايه أنما أنت جدك بقي كان نطع وموصيهم عليك بزياده شويه مش وريث عيلة الفاروق الكبير
ليبتسم بتهكم سيبك من حوارك الفارغ وقولى چاى ليه
ليرد شامل بصراحه أنا جاي علشان اخډ منك
حاجه
ليرد عاكف وإيه هى
ليرد شامل أنا عايز أخد تغريد تشتغل عندى فى شركة الحراسه
ليقول عاكف وهتشتغل أيه بودى جارد لړقاصه
ليضحك شامل ويقول هو فى ړقاصه هتشغل واحده فى جمال تغريد عندها علشان الزباين تسيبها وتبص على تغريد
لأ ياعم هى هتشتغل عندى مديرة مكتبى أنا أستفادت منها كتير وأنت فى ألمانيا بعد مرجعتها تشتغل تاني وبصراحه كده هى موافقه بس طلبت منى أستئذنك الأول
ليرد عاكف وأنا موافق وأتمنى لك التوفيق والنجاح.
مر وقت طويل لشهور أقتربت من عام لم يكن يذهب إليهم كان يرسل شامل بدلا عنه ليعلم عاكف أن مؤيد وسيبال قد رزقوا بطفله وأطلقوا عليها أسم سيبال. ليعلم أن السعاده أصبحت ترافق أخيه فأصبح لديه عائله صغيره زوجه وأبنه.
ليمر وقت آخر
لكن زهر الربيع الرقيق دائما تحرقه حرارة الصيف سريعا
دخل شامل الى مكتب عاكف متوجسا لا يمزح كعادته
ليستغرب عاكف ويقول له مالك فى أيه مش عوايدك تدخل عليا من غير هليله
ليرد شامل بتوجس مڤيش
ليشعر عاكف بشعور سىء ويقول
له قولى فى أيه مالك
ليرد شامل سيبال أتصلت عليا
ليقف عاكف بفزع ويقول وأتصلت عليك ليه
ليرد شامل بتقول أن مؤيد ټعبان شويه
ليقول عاكف بفزع وترقب وټعبان عنده أيه وأزاى تبقى حاجه خاصه بمؤيد وتتصل عليك ومتتصلش عليا
ليرد شامل أنت مش بتحب تتعامل معاها وأكيد هى لاحظت كده فأتصلت عليا
ليقول عاكف أنا هسافر له النهارده وأنت أفضل مكانى فى الشركه.
ذهب عاكف الى ألمانيا ليذهب مباشرة الي المنزل المقيم به مؤيد ليدخل وتستقبله مارلين وهى تحمل طفلة مؤيد
لكن عاكف لم ينظر إليها فهو يريد الاطمئنان على أخيه أولا
ليسألها عن مؤيد
فترد عليه أنه مريض بالمشفى ومعه زوجته وتعطى