الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سجينة المنتقم

انت في الصفحة 1 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية سجينة المنتقم الفصل الاول
هو يسعي للاڼتقام بكل جوارحه ينتظر افضل لحظه للانقضاض علي فريسته كفهد متربص .. اقسم منذ كان صغيرا علي الاڼتقام لوالده من الشخص الذي طرده من عمله و تسبب بتشرد اسرته ... لم ينهي دراسته بل عمل في كل مكان و مجال ليستطيع اعالة اسرته فكيف يترك من دمر حياته 
اما هي فصغيره بريئه لا تعلم شيئا عما فعله والدها باسرته .. ټوفي والدها و ترك لها الاموال الكثيره التي لا تستطيع التصرف بها فهل هي تستطيع التصدي لانتقامه ام سيكون هو و انتقامه دمارا لروحها المسكينه 

الفصل الاول
في منزل كبير في احدي الاحياء الراقيه .. استيقظت تلك الجميلة ذات الشعر الاشقر تنظر حولها مبتسمه كما الاطفال ... انه يوم جديد تزداد فيه عمرا اصبحت تعد الايام من اجل ان تصل الي عمر 21 و تتخلص من عمها و زوجته و ابنهما الكسالي ....
امسكت صوره والدها الموضوعه بجوار الفراش علي كومود صغير ټحتضنها و هي تخبره 
_ وحشتني اوووي يا بابا .. الدنيا من بعدك بقت وحشه اووي يا حبيبي ربنا يرحمك .
طرقات فوق باب الغرفه جعلتها تعيد الصوره الي موضعها قبل ان تجيب بصوت مرتفع 
_ ايوه .
اتاها صوت العامله من خلف الباب 
_ يلا يا هانم معااد الفطار و الباشا مستنيكي تحت و متعصب .
زفرت نجمة بملل بينما تهمس لنفسها 
_ و امتي مكنش متعصب ده 
ثم رفعت صوتها تجيب العاملة 
_ حاااضر قوليلو خمس دقايق و نازله .
استقامت بملل تتجه ناحيه الخزانه تخرج ثيابا لها قبل ان تدلف الي المرحاض تغتسل سريعا قبل النزول للافطار ....
نزلت نجمة لتناول الافطار القت السلام علي عمها و زوجته قبل ان تسحب مقعدها و تجلس هي .. نظرت لها زوجه عمها بضيق و غيظ قبل ان تهتف دون مقدمات 
_ ما لسه بدري يا نجمة هانم .. هنفضل مستنيينك لحد امتي يعني .
لم تعقب نجمة اكتفت بالصمت بينما تحدث عمها يقول 
_ سيبيها براحتها يا سمية .. بيتهيألي بتشبع من النوم بقي قبل ما ترجع الدراسه تاني ... صح و لا اي يا نجمة 
ابتسمت نجمة بسمه بسيطه و هي تضع الطعام في فمها هاتفه له 
_ ايوه يا عمو خلاص السنه الجديده هتبدأ اهي
_ عقبال ما تخلصي السنه الاخيره دي و نخلص من جامعتك و فلوسها الي اد كده 
هكذا همست سمية بغل بينما تعتقد الا احد يسمعها .. بينما استمعت لها نجمة جيدا و زفرت بضيق و هي تشعر بالالم داخلها .. فهذه اموالها التي يتمتعون بها لماذا لا يريدون دفع بعض المصروفات منها ...
زفرت بالم قبل ان تلتفت لعمها تسأله بهدوء و نبرة صوتها البحه الرقيقه 
_ ممكن يا عمو اروح النادي النهارده 
اماء لها عمها اماءه بسيطه بينما تضايقت زوجته و هي تسألها بسخريه 
_ هتروحي تعملي اي في النادي يا اختي و انتي ملكيش لا صاحبه كده و لا صاحبه كده !
نهرها زوجها بضيق و هو يهتف 
_ سمية !! .. سيبيها تعمل الي هي عاوزاه .. و انتي يا نجمة خدي الفلوس الي انتي عايزاها و روحي النادي ي بنتي .
_ شكرا يا عمو معايا فلوس .
قالتها بحياء هامس قليلا فابتسم عمها و ربت علي رأسها قبل ان ينهض عن المائده يذهب الي عمله و يتركها مع زوجته التي ظلت تثرثر بحديث يضايقها .. و لكنها لم تكترث و تناولت افطارها ثم نهضت ذاهبه الي غرفتها لتبدل ملابسها و تذهب الي النادي حيث اخبرت عمها
دخل الي تلك الشركه ذات الصرح الكبير و هو يطرق بقدميه في غرور يسير بجواره صديقه المقرب ادهم و خلفه حراسه الشخصيين ... دخل الي شركه والد نجمة يتذكر كل شيئ كيف طرد ابيه منها و كيف شردت اسرتهم و يتذكر ايضا كيف عليه الاڼتقام لمۏت ابيه من الحسره ...
شركة والد نجمة تمر بازمه و قد قرر التعاقد معها و انقاذهم من الازمه الماليه التي يمرون بها
جلس في قاعة الاجتماعات و امامه صلاح عم نجمة بعد ان رحب به ترحيبا شديدا و هو يصافحه 
_ أيهم باشا نورت شركتنا المتواضعه و الله .
ابتسم أيهم بخبث و سماجه و هو يجيبه 
_ منوره بيك يا باشمهندس صلاح .
ابتسم صلاح بحبور شديد و هو يخبره بامتنان 
_ بجد بشكر حضرتك جدا علشان المساهمه النبيله الي قررت تعملها و تنقذ بيها شركتنا ....
ابتسم ايهم بسخرية و مكر و هو يضع قدما فوق الاخري يسأله 
_ و مين قالك ان انا جاي انقذ شركتك 
تعجب صلاح بشده و هو يخبره 
_ السكرتير بتاعك كلمنا و قالنا انك جاي تتعاقد معانا و تشتري الاسهم علشان تنقذ شركتنا من الافلاس .. مش ده

انت في الصفحة 1 من 46 صفحات