سجينة المنتقم
عاوزاه !! .
نظرت له زينة نظره مطوله ثم نظرت الي ابنتها شعرت بالحزن الشديد و هي تراها ستبكي بسبب زواج ايهم حبيبها من فتاه اخري .. لذا فكرت ان تساعد ايهم و حين يتزوج تلك الفتاه تجعلها تدفع ثمن حزن ابنتها و تجعلها تطلب الطلاق من ايهم لانه لن يقدر احد علي اثناءه عن قراره الان ...
لذا ابتسمت باصطناع تخبر ابن شقيقها
_ حاضر ي عمتو
قالها برسميه شديده قبل ان ينهض من مكانه مستأذنا منهم صاعدا الي غرفته كي ينام ...
في غرفه زينه كانت هدي تبكي بشده فمنذ علمت زواجه و هي ستجن تريده ملكا لها هي وحدها ... ربتت زينه علي كتف ابنتها تخبرها بخبث
_ بسس يا عبيطه انتي بټعيطي ليه .. مش هو دماغه و لا الف جزمه يجيبها هنا .. احنا بقي دورنا اننا نطفشها .
_ نطفشها ازاي يا مامي
ابتسمت زينة بخبث بينما تخبر ابنتها
_ يعني هو قال هيخليها خدامه تحت رجلينا كلنا .. احنا بقي نعلمها يعني اي خدامه بجد و هي اكيد بنت بشوات مش حمل مرمطه .. يعني في الرايح و الجاي نهزأها و نلطشها و هكذا هتتعب و هتطلب الطلاق بنفسها !! .
لمعت عيني هدي ببريق و هي تخبرها
ابتسمت زينة بخبث و هي تخبر ابنتها عما تنتويه مع نجمة حين تاتي و ابنتها تبتسم بحالميه لتفكيرها بان ايهم سيكون لها في النهايه و لكن هيهات
طوال الليل و هي تبكي لا تريد الزواج من شخص لا تعرفه و لم تقابله يوما في حياتها .. تتمني لو يخلصها عمها من هذا الامر و لا تتزوج و لكن ماذا تفعل كتب عليها الزواج
الكل يبتسم بسماجه في تلك الجلسه سوا عم نجمه و زوجته هما سعيدان اخيرا انهم سيتخلصون منها لذا يبتسمون بسعاده ...
ابتسمت زينة بتصنع قبل ان تقول
ابتسم صلاح عم زينه باتساع و هو يقول
_ لا طبعا ازاي .. المدام هتقوم تجيبها .
استقامت سمية تذهب ناحيه غرفة نجمة لتحضرها و قد كانت شديده الجمال و هي ترتدي ذالك الفستان الصيفي الرقيق ... ابتسمت بسخريه قبل ان تخبرها
_ يلا يا اختي العريس و اهله عايزين يشوفوكي
_ عارفه لو اعترضتي او بينتي قدامهم انك مجبره علي الجوازه هعمل فيكي ايه .. هرميكي في الشارع لكلاب السكك ... الي يقولوه توافقي عليه بالحرف خلينا نخلص من الهم ده بقي !! ..
لذا نزلت خلف زوجه عمها و هي تبكي ليس بيدها شيئ لتفعله ان لم توافق سيلقيها عمها في الشارع كما قال .. حاولت مسح دموعها سريعا قبل ان تدلف اليهم و لكن ظلت خدودها تحمل اللون الاحمر
دخلت الغرفه فنظر لها الجميع پصدمه و تعجب من جمالها البسيط و الفريد و كانت اول من تكلمت هي ايه و هي تهتف بانبهار
_ بسم الله ماشاء الله .. دي جميله اووي يا ايهم ! .
اما زينة فكشرت عن انيابها پغضب و هي تهمس لايه بسخريه
_ احنا مش جايين نعاينها نسيتي اخوكي بيتجوزها ليه اصلا .. انتو احلي منها مېت مره .
نظرت ايه لعمتها بضيق و هي تخبرها
_ ياريته ميتجوزهاش و الله البنت شكلها صغير ! .
علي الجهه الاخري .. كان ايهم ينظر لها منبهرا لم يظن انها بهذا القدر من الجمال و لكن انبهاره تغير حين ذكر نفسه بانتقاامه لابيه منها هي و ابيها .. لذا شعر بان جمالها هذا يجب ان يشوهه و يحطمه ليشفي صدره .. لن يشفع لها جمالها فلن تكون اكثر من خادمه ! .
ابتسم بسماجه قبل ان يهتف لها
_ منوره يا عروسه !
نظرت له بخجل زاد حمره خديها من بعد البكاء اما عمها فابتسم باتساع قبل ان يعرفها علي ايهم هاتفا
_ ده الباشمهندس ايهم .. خطيبك !
اماءت له بشده قبل ان تتجه تسلم عليه بيديها و لاحظ ان يديها ناعمتان بشده فاستنتج انها لا تقوم باي شيئ من