سجينة المنتقم
ان تتساقط دمعاتها بالم و حزن شديدين .. جرت قدمها ناحيه المطبخ پانكسار لا تعلم كيف ستعيش باقي حياتها في هذا المنزل و هي تلاقي الويلات من اول يومين !! .. تمددت علي الارضيه تتكأ براسها علي ذراعها تحاول النوم .. و لكنها تفاجأت بوساده تلقي امامها .. اخذتها سريعا و نهضت تشكره عليها و لكنه لم يكن موجودا فوضعت راسها عليها و غاصت في النوم بارهاق .....
_ طبعا يا حبيبي انت وحشتني و هاجي اشوفك .. بس انت لازم تشوفلي حل في الموضوع الي قولتلك عليه ده .. عايزه اخلص من الي اسمها نجمة دي ف اقرب وقت ممكن
رد الطرف الاخر
_ ..........
ابتسمت بحالميه و هي تخبره
_ خلاص يا روحي حاضر .. انت كمان وحشتني بس خلصني من البت دي و انا اديك كل الي انت عايزه
_ خلاص متفقين !!
ثم جلست تحدثه و هي لا تشعر باي ندم بل تخطط و تمكر في الهاتف و تشعر انها تريد التخلص من نجمة باي شكل ممكن ليصبح أيهم لها وحدها .
يتبع.....
رواية سجينة المنتقم الفصل السادس
استيقظ أيهم في الصباح يشعر بعدم الراحه لا يعلم لماذا و لكن زاره والده في الحلم .. كان غاضبا منه و لكنه لم يعلم لماذا كان غاضبا .. الا يفترض ان يكون سعيدا لانه يأخذ له حقه الان لماذا هو غاضب
انتهي من ارتداء ملابسه و غادر غرفه نومه تذكر للتو وجودها في جناحه .. اسرع يذهب الي المطبخ و هو يتوعد لها بشده لن يرحمها ان كانت ما تزال نائمه
دخل الي المطبخ وجدها قد اعدت طاولة الافطار و تصب كأس العصير الخاص به و كأسا اخر يبدو لها .. نظر لها بسخريه بينما اعتدلت هي في وقفتها تقول
_ صباح الزفت ع دماغك .. ايه الي انتي عاملاه ده
قالها پغضب ساخر بينما تعجبت هي بشده و هي تسأله
_ ايه عامله الفطار زي منت ما قولتلي
اقترب منها سريعا پغضب و هو يمسكها من ذراعها بقوه و هو يهتف غاضبا
_ بتتت انتي هتستعبطي و لا ايه .. انا قولتلك اعمليلي فطار مش اعمللنا انتي حاسبه نفسك فرد و عامله فطار ليكي و لا ايه
_ انا اسفه مكنتش اعرف .. دراعي واجعني
ضغط اكثر علي ذراعها المټألم و هو يصب عليها غضبه الذي يشعر به من بداية استيقاظه هاتفا بصوت ارعبها
_ اتعدددلي بدااال معدلك .. انتي مش هتقعدي معايا علي سفره واحده لا فطار و لا عشا .. انتي سامعه و لا لا !!!!
_ حاضر حاضر
لفظ يدها و هو يبتسم ساخرا بينما يهتف پغضب
_و الله عال ع اخر الزمن هنقعد احنا و الخدامين ع سفره واحده !
ثم ما لبث ان امسك بها من شعرها يرفعها منه يخبرها بغل و ڠضب
_ بصي يا بت انتي .. انا اشتريتك من عمك عارفه يعني ايه يعني انا شاري جاريه تطبخ و تمسح و بس و انتي هنا خدامه متحلميش تحطي راسك براسنا او تقعدي معانا ف نفس المكان عادي كده .. سااامعه و لا لا !
اماءت بشده و الدموع تتجمع في عينيها هاتفه بالم
_ حاضر حاضر
لفظها من يده پعنف فارتدت تستند علي حوض المطبخ اما هو فنفخ بضيق قبل ان يهتف پغضب
_ الله يحرقك يا شيخه عصبتيني اكتر ما انا متعصب
ثم زج الطاوله التي كانت تضع عليها الطعام پعنف قبل ان يغادر فسقطت اكواب العصير تتكسر پعنف محدثه صوتا عالي
غادر
________________________________________
هو و ظلت هي تقف امامه تنظر خلفه بړعب تبكي بشده و هي تفهم الان لما يعاملها بهذا العڼف و القسۏه فهو لا يراها سوي خادمه و جارية اشتراها من عمها بماله الكثير
انحنت تحضر مكنسه تكنس الزجاج المتحطم بينما تبكي بشده و دموعها ټحرق وجهها من كثرة شعورها بالذل و الالم في قلبها
في منتصف اليوم كانت تقف مع ايه التي تساعدها في تحضير الطعام و تعلمها كيفيه صناعه طعام العشاء .. انتهو من الاساسيات و بقي ان ينضج الطعام فاعتذرت منها ايه للصعود الي غرفتها هاتفه لها
_ معلش يا نجوووم انا هطلع اغير هدومي بقي و اخد دش يكون الاكل استوي
اماءت لها نجمة بابتسامه منكسره .. فتركتها ايه و صعدت ظلت نجمة جالسه