سجينة المنتقم
بينما تهتف لها
_ شششش يا نجمة انا نووور انا نوور يا حبيبتي مټخافيش محدش هيجي جمبك و لا يأذيكي انا معاكي
تشبثت نجمة بصديقتها بشده و هي تبكي بالم تهمس لنور بكلمات عشوائية
_ الحقيني يا نور بيضربني و بيشد شعري جامد انا عايزه امشي انا عايزه بابا انا تعبانه انا سقعانه متسيبينيش يا نور مش عاوزه اروح معاه هيضربني انا خاېفه
_ مټخافيش يا حبيبتي انا معاكي مش هسيب حد ياخدك يا نجمة و الله
ظلت نجمة متشبثه برفيقتها تهذي بكلمات متقطعه غير مترابطه الي ان اغلقت عيناها و سقطت في نوم او اغماءة نور لا تدري دخل الطبيب و خلفه الممرضه فتركتها نور للمرضه و انسحبت للخلف لتعدلها الممرضه و يفحصها الطبيب
_ انت بتعمل فيها ايه يا أيهم يوصلها للنقطه دي من اول كام يوم في بيتك
رفع أيهم كتفاه ببرود دون تعقيب امسك به أدهم من ملابسه بينما يخبره
_ انت لما قولتلي هتتجوزها علشان ټنتقم اتفقت معايا انها مش هتبقي غير خدامة علشان كده ساعدتك تتجوزها لكن اجي بعد اقل من اسبوع علي جوازكو الاقيها بالمنظر ده ايي بتعمل فيها ايه
_ مبعملش حاجه هي مش اكتر من خدامه فعلا بس الهانم المحترمه النهارده كان عندنا اصحاب هدي دخلت اوضه السفره لاقيتها هي و الباشا صاحب هدي علي الارض في الاوضه و الباب مقفول و
لم يرد ان يكمل حتي لا يجرح رجولته التي خانتها نجمة نظر أدهم پصدمه له بينما يخبره بعدم تصديق
_ معرفش
_ و مسألتش نفسك ليه
_ مش عايز اعرف دي واحده رخيصه بتبيع نفسها في اي حته هتلاقيها عارفاهم من هنا و لا من هنا بس انا هربيها و اعرفها ازاي هي متجوزه راجل
شعر أدهم بالغرابه و نظر الي صديقه بتفكير هاتفا
_ لا يا أيهم انا لما سألت عليها علشان اجيبلك معلومات عنها مكنش ليها اي صداقات مع شباب مكنش ليها صدقات اصلا غير هي نور صاحبة جامعة و نادي بس عرفت اصحاب هدي منين
_ ازاي مكنش ليها صدقات
_ معرفش لما سألت في جامعتها قالولي انها متوحده كده و انطوائية محدش يعرفها و لا تعرف حد
_ امال صاحب هدي ده عرفها منين علشاا
صمت أيهم پصدمه و هو يتذكر صوت الصرخات و الباب المغلق فنجمة لا تحمل مفتاحا للغرف المفاتيح الخاصه بالغرف مع عمته وحدها و نجمة مازالت جديده في المنزل حتي تعلم اين تحمل عمته المفاتيح
شعر بالصدمه و الذهول لقد ظلمها ظلما بينا دون ان يستمع منها
_ يا أيهم انا بكلمك
قالها أدهم بينما يفرقع باصابعه امام وجه صديقه نظر له أيهم پصدمه و تيه بينما يخبره
_ انا ظلمتها يا أدهم ابن ال ده كان بيحاول يغتصبها انا ظلمتها !
قالها پصدمة بينما نظر له أدهم پصدمة اشد و علي تلك الجملة خرجت نور من غرفة صديقتها تنظر لأيهم پغضب شديد و هي تقترب منه تشن اظافرها نحوه و عقلها يصور الاف المشاهد لخوف صديقتها و الالم الذي تعرضت له بسبب ذالك الاحمق الظالم المغفل
اقتربت منه تغرز اظافرها في ذراعيه و وجهه و رقبته و اي مكان طالته يدها قبل ان تهتف پعنف و ڠضب
_ انت حيواااان مش بني ادم و الله لاجيب حقها منك
يتبع
رواية سجينة المنتقم الفصل الحادي عشر
شنت نور اظافرها و اقتربت من أيهم بعيون غاضبه و هي تخبره بانفعال
_ ھقتلك يا أيهم و اجيب حقها منك انت مش بني ادم انت حيوااان
ثم هجمت عليه تغرس اظافرها في وجهه و ذراعيه و اي مكان تطوله يداها انتفض أيهم بمفاجأة من ذالك الھجوم و حاول امساك ذراعيها و ايقاف هجومها اما هي فكانت غاضبه بشدة من اجل صديقتها فكانت تفعل ما تفعله دون وعي
اقترب أدهم و امسكها من خصرها يحملها بعيدا مبعدا اياها عن أيهم ظلت تتلوي تحاول الفلات من يدي
________________________________________
أدهم تهتف له پغضب
_ اوووعي سييبني بقوولك خليني اعمله الادب الي فاكر بنات