الإثنين 25 نوفمبر 2024

سجينة المنتقم

انت في الصفحة 25 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

يتبع الطريق الصحرااوي
ظلت نجمة نائمة طوال يومين بفعل المخدر و في اليوم الثالث فتحت عيناها لتجد نفسها في المشفي و معها الممرضه تحقنها بشيئ ما اعتدلت تنظر للمرضه هاتفه بتساؤل 
_ هو انا فين و بعمل ايه هنا 
_ انتي في المستشفي بقالك يومين كان عندك اڼهيار عصبي
اماءت نجمة بينما تسألها 
_ مين الي جابني هنا 
_ راجلين و انسه و الي فهمته ان واحد منهم أيهم باشا جوزك و الانسه دي صاحبتك
اماءت لها نجمة عده مرات بينما تغمض عينيها مجددا و لكن الدموع تنساب من جانب عينيها كانت تريد المۏت و الخلاص من تلك الحياة القاسېة تريد حضڼ ابيها الذي تعشقه جدا و تريد الابتعاد عن أيهم لقد كرهته بشده و تريد الخلاص منه
_ بصي انتي علاجك في المستشفي خلص و دقايق و جوزك هيجي ياخدك
فتحت عيناها پصدمه تنظر لها پخوف قبل ان تسألها 
_ لييه لييه مش عاوزه اروح معاه
هزت الممرضه كتفيها بعدم معرفه امسكت بها نجمة من يديها تهتف لها برجاء 
_ و النبي و النبي ساعديني اهرب من هنا قبل ما يجي انا مش عاوزه اروح معاه ساعديني اهرب و النبي
و قبل ان تجيب الممرضه استمعت الي صوته الكريه يخبرها بسخريه 
_ لا مش محتاجه تساعدك علشان انتي مش هتعرفي تهربي و لو هربتي لاخر الدنيا هجيبك يا نجمة
نظرت له پصدمه و خوف بينما هو يتكأ علي الباب استقام يدخل الي الغرفه يضع احدي الحقائب علي فراشها هاتفا للممرضه 
_ دي هدومها ساعديها تلبسها من فضلك هستناكي بره خمس دقايق بس
ثم غادر الغرفه اما هي فاصبحت تنتفض پخوف و تبكي بشده تتوسل للممرضه ان تهربها و لكنها لم تستطع فعل شيئ سوا مساعدتها في تبديل ملابسها و تركها حتي تذهب مع زوجها
خرجت معه من المشفي ترتجف پعنف و خوف و هو يسحبها من يدها ناحية سيارته فتح لها باب المقعد بجواره و اجلسها قصرا ثم الټفت يجلس الي

________________________________________
جوارها و انطلق بالسيارة
وصل الي منزله كانت جالسه بجواره منكمشه علي نفسها پخوف و ما ان رأت المنزل حتي سارعت تنتفض پخوف تبكي بشدة تخبره بتوسل 
_ و الله ما عملت حاجه بالله عليك بلاش ضړب انا و الله ماعملتش حاجه هو هو اټهجم عليا
تنهد أيهم بشده بينما يلتفت لها و هاله نظره الړعب في عينيها منه فتنهد بالم قبل ان يخبرها 
_ انا اسف يا نجمة انا عرفت فعلا انه اټهجم عليكي و كان ملعوب علينا احنا الاتنين علشان نتخانق
نظرت له پصدمه بينما تسأله بعدم فهم 
_ ملعوب 
اماء بشدة بينما يخبرها 
_ بس متقلقيش هعرف مين عمل كده و اجيبه تحت رجليكي يتأسفلك
اماءت عدة مرات بصمت فماذا ستقول له نظرت له مجددا حين هتف بغلظته السابقه 
_ بس ده ميمنعش انك بردو هنا مش اكتر من خدامه انا ظلمتك و غلطت في حقك و هرجعهولك لكن مش هقدر اتعامل معاكي زي اي زوج وزوجه عاديين علشان احنا مش زوجيين عاديين مغهموم 
اماءت بشدة و هي تهمس له 
_ حاضر
_ انزلي من العربيه و علي جناحنا طوالي لو طلعت ملاقيتكيش فوق هتزعلي مني يا نجمة
اماءت عدة مرات قبل ان تنزل من السيارة و في عقلها تود الهرب و كأنه شعر بما تفكر فيه تحرك بالسيارة قليلا و وقف يتابعها من بعيد بحيث لا تراه هي ظلت تتأكد من مغادرته المكان قبل ان تبدأ قدميها بالعمل و تركض باسرع ما تستطيع في الاتجاه المعاكس لسيره لا تعلم اين ستذهب و لكن المهم ان تهرب من جحيمه و سجنه 
نجمه هتروح فين و هيلحقها و لا هيسيبها تهرب 
يتبع
رواية سجينة المنتقم الفصل الثاني عشر
ركضت و كأنها لم تركض هكذا من قبل في حياتها ركضت بسرعه تحاول الهرب منه و هي تنظر خلفها عدة مرات تتأكد من انه ليس خلفها ظلت تدخل في شوارع جانبيه متفرقه و هي لا تعرف اين تدخل او تذهب و لكن المهم ان تهرب من عڈابه
اما هو فوقف ينظر اليها بعض الشيئ شعر بشيئ داخله يخبره ان يتركها تأخذ فرصتها و تحاول الهرب ربما تهدأ ڼار الالم في قلبها و لكنه لم يكن ليتركها اخرج هاتفه ينظر فيه لتلك الاشاره الصغيره النابعه من جهاز التتبع الذي وضعه في ملابسها منذ ان اعطاها للممرضه لتساعدها في اللبس و هو يضع لها جهاز تتبع صغير و يتبعها علي شاشه هاتفه
وجدها تبتعد سريعا و تدخل في شوارع ضيقه عشوائية ممتلئة بالمخډرات و الذين يشربونها فاسرع يركب سيارته بينما يهتف پغضب 
_ يا بنت المجنونه في حد يروح حته زي دي وصلتلها ازاي اصلا دي كلها شمامين و تجار مخډرات
اسرع يذهب اليها بسيارته اما هي فنظرت حولها في تلك
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 46 صفحات