الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

سجينة المنتقم

انت في الصفحة 33 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

كشړ عن انيابه هاتفا 
_ تخص أيهم ازاي يعني و بعدين انتي جايباني هنا علي ملا وشي علشان نتكلم عن أيهم 
_ امال هجيبك نتكلم علي ايه 
_ كنت فاكر انك جايباني تتعرفي عليا و لا تقولي انك معجبه و لا اي حاجه كده كنت عشمان
_ عشمان لا متتعشمش مش انت الي انا هبصله اصلا
نظر لها رافعا احدي حاجبيه بينما ينهض عن المقعد هاتفا 

_ بقي كده مش انا الي تبصيله طب روحي بقي يا شاطره اتكلمي في الحاجه الي تخص أيهم دي مع حد غيري
امسكت بجاكيت بدلته قبل ان يرحل هاتفه بتوسل 
_ خلااص خلااص حقك عليا اقعد انا معرفش حد غيرك قريب من أيهم
_ يبقي اتكلمي باحترام ها عايزاني في ايه يخصه
_ بص هقولك 
ثم بدأت تسرد له ما تفكر فيه و هو ينظر لها پصدمه و ما ان انتهت حتي نظر لها پصدمه بينما يهتف غاضبا بصوت عالي 
_ نهااااارك اسووود و منيل انتي عاايزاني اخطڤ مراااات صاحبي 
في منزل أيهم كان وقت العشاء و لم يكن أيهم قد احضر خادمه بعد طلب الطعام من احد المطاعم ثم بحث عن نجمة يخبرها انها ستتناول معهم الطعام اليوم علي مائدة الطعام 
بحث عنها في جناحه فلم يجدها نزل يبحث عنها في الاسفل فتفاجأ بصوت صړاخ عالي دخل الي المطبخ فوجد عمته تمسك بنجمة من شعرها بينما تخرج من احد ادراج المطبخ مقصا ما و هي تهدد نجمة بقصه بينما نجمة تقف بلا حول و لا قوة تصرخ و تحاول ابعاد يد زينة 
يتبع


رواية سجينة المنتقم الفصل السادس عشر
وجد أيهم عمته تمسك في شعر نجمة بينما تحاول قصه اسرع يفصل بينهما بينما ېصرخ پغضب 
_ انتي بتعملي ايه يا عمتو 
_ بقصلها شعرها الي شايفااه علينا ده .. بدل ما تنزل تشوف هنتغدي ايه نازلالي مسبسبه شعرها
_ علشان هي مش هتشوف طلباتنا تاني او الغدا تاني
قالها أيهم فنظرت له زينة بعد تصديق هافته 
_ نعم امال مين الي هيعمل 
_ نجمة يا عمتو من هنا و رايح زيها زي فرد هنا في البيت و مش هتعمل حاجه في شغل البيت
ضړبت علي صدرها بمفاجأه تخبره 
_ امال ايه بقي هتبقي خدامه و مش هحنلها و بتاع ..طبيت ع بوزك من اول اسبوع 
_ لا يا عمتو انا عرفت ان نجمة مظلومه زيها زيي و وعدتها هجيبلها حقها

مصمصت زينة شفتيها بعدم اقتناع بينما تهتف 
_ و مااله .. هي من امتي الحداية بتحدف كتاكيت يعني .. اما ماشيتك من البيت ده بفضيحه يا نجمة مبقاش انا !
جلسو علي مائده الطعام و قام ايهم باخبار الجميع ان نجمة هنا مثلها مثل اي حد فيهم و سيقوم هو بايجار خادمه لخدمتهم
نظر أدهم لنور پصدمه بينما يسألها بصوت عالي 
_ نننننعم .. انتي عاايزااني اخطڤ مراااات صاحبي 
_ لا مش هنخطفها هي مش عاوزاه اصلا و ما هتصدق تيجي معانا
_ بردو انتي عاايزاني اروح ادخل بيت صاحبي من غير ما هو يعرف و اخد مراته و امشي .. انتي عقلك كويس و لا لسع

زفرت بضيق بينما تخبره 
_ يا عم انا مش عايزه منك حاجه كل الي عاوزاه تقولي علي تفاصيل بيت أيهم و انا هدخل انا اجيبها
نهض أدهم مقررا المفادره بينما يهتف 
_ الظاهر انك اټجننتي .. انا هسيبك و امشي لتقرري تخطفيني انا كمان
_ يا بارد يا سمج .. ربنا ياخدك انت و صاحبك في يوم واحد
ابتسم بسخريه قبل ان يتركها و يغادر المكان اما هي جلست تضع يدا اسفل خدها تفكر ماذا يمكنها فعله لانقاذ صديقتها 
في المساء .. اول مره لنجمة منذ اتت هنا تشعر بالراحه في نومها .. لقد نامت علي الاريكه و شعرت بالراحه الشديده فما ان وضعت رأسها حتي ذهبت بثبات عميق
خرج أيهم من المرحاض و هو يجفف شعره نظر لها فوجدها قد سقطت في النوم بدون غطاء .. اقترب يمسك غطاءا ما و يدثرها به بينما يبتسم بحنان
دثرها و جلس علي عقبيه امامها يزيح خصلات شعرها عن وجهها هاتفا لها بحنان 
_ انا ظلمتك اوي .. بس و الله لاردلك حقك و كرامتك تاني
ثم بدأ ېلمس بيده علي تفاصيل وجهها هامسا لها 
_ انتي جميلة اوي .. انا اسف علشان اذيتك و الله مكنتش اعرف انك بريئه اوي كده
حاول التبرير و اخبارها انه لم يتحرش بها هاتفا 
_ نجمة انتي فاهمه غلط .. انا ....
لم كمل لانها اوقفته في نصف الحديث پغضب ت ..................... 
يتري وقفته في نص الكلام علشان تعمل ايه 
يتبع.....

رواية سجينة المنتقم الفصل السابع عشر
ثم بدأ ېلمس بيده علي تفاصيل وجهها هامسا لها 
_ انتي جميلة اوي ..
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 46 صفحات