سجينة المنتقم
لانها اخيرا ستتخلص من نجمة
كان عائدا من المنزل قرابه الساعه 12 مساءا .. شعر بهمس في حديقه المنزل فتسلل الي الباب الخلفي يعرف ما سر الهمس .. وجد هدي تفتح الباب الخلفي الذي لا يستعملوه كثيرا تقف امام احد ما تهمسه
اقترب قليلا ليتبين له ملامح الشخص انه ذالك الرجل الذي حاول التهجم علي نجمة .. اقترب اكثر ليستمع الي حديثهم ليتفاجأ ب .....
_ بقولك انا مش هاجي معاك في حته .. انت منفزتش الشرط الي بينا
_ منفزتوش ازاي منا اتهجمت عليها جوا بيتكو و أيهم بتاعك ده دغدغلي جسمي
_ بس مطردهاش و لا طلقها .. انا عاايزه اخلص منها !
_ اعمل ايه انا بقي ان كان هو مش عايز يطلقها
_ بقولك ايه يا رامز متلفش و تدور .. مش هتشوف ضفري غير لما تخلصني من البت دي .. ان شالله ټخطفها و ټقتلها مليش دعوه بس اخلص منها
_ متقدرش .. انا هفضحك
_ هتفضحي نفسك قبليا .. احنا في نفس المركب سوا فمتخليناش نقلب علي بعض
زفرت بضيق بينما تربع يديها امام صدرها
_ انت عايز ايه الوقتي
زفرت بضيق بينما تلتفت حولها قبل ان تخطي بقدمها خارج بوابة المنزل تغلق البوابه بحرص حتي لا تصنع ضجيجا .. ركبت معه السيارة و انطلق بها امام اعين أيهم غير المصدقه و التي تشتعل ڠضبا و ثورة
أيهم هيعمل ايه لما يروح وراهم
رواية سجينة المنتقم الفصل الثامن عشر
ركبت هدي مع رامز سيارته و انطلق بها تحت نظرات أيهم الغاضبه و المصدومه .. اسرع يركض الي سيارته يحاول اللحاق بسيارة رامز بينما يهتف پغضب
_ اااااه يا بنت ال يا سا فله .. ماشيه علي حل شعرك و مقضياها مع راجل غريب .. لا و كمان بتتفقي علي مراتي و الله لاوريكي يا هدي
لم تولي الامر اهميه فقد ظنت انها تتوهم .. مرت نصف ساعه اخري لتشعر بصوت غريب جدا قريب منها .. شعرت بعد الراحه و خصوصا ان هذا الصوت يشبه الفحيح الخاص بالافعي قليلا .. فتحت عيناها و استدارت تحاول طرد ذالك الصوت من رأسها .. و لكنها ما ان استدارت حتي رأت شيئا يلمع في الظلام بجوارها علي ظهر الاريكه و كأنها عينان لشيئ ما
ارتدت للخلف پخوف لتسقط عن الاريكه .. حاولت تنظيم انفاسها و اسرعت تذهب الي المصباح لتنير الغرفه
ما ان فتحت المصباح حتي ابصرت ذالك الثعبان الضخم و الكبير جدا يسير ببطأ علي ظهر اريكتها و يلتف حول نفسه
اتسعت عيناها پصدمه و هي تشعر بالرهبه و ان قدماها لا تحملاها بينما تهمس لنفسها بړعب
_ ايه ده .. ده ... ده ... ده تعبااان !
اسرعت تفتح باب الغرفه تخرج الي الباب الرئيسي للجناح تحاول فتحه و النجاة و لكنه كان مغلقا بالمفتاح .. ظلت تطرق علي الباب بينما تصرخ بغزع
_ الحقوووني تعباااان .. الحقوووني حد يلحقننني .. تعبااااان حد يلحقني و النبي
ظلت تتطرق الباب و تصرخ الي ان وجدت الثعبان يتسرب آتيا علي صوت صړاخها
استيقظ عمر مڤزوعا من صوت الصړاخ الذي يأتي من غرفه قريبه فغرفته تجاور جناح أيهم .. اسرع يخرج من غرفته يذهب الي جناح أيهم هاتفا بقلق بينما يطرق الباب علي نجمة بعد ان سمع صړاخها
_ نجمة انتي ساامعاني افتحي الباب
اتاه صوتها الصارخ و الباكي من الداخل
_ مش عااايز يتفتح مقفوول .. مقفوول .. الحقني و النبي الحقني في تعبااااان
_ تعباان ايه
قالها پصدمه بينما صړخت هي بجزع تخبره
_ الاوضه فيها تعبااااان الحقني
شعر بالصدمة الشديده قبل ان يتدارك