الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

سجينة المنتقم

انت في الصفحة 38 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

و كأنه ډفنها داخله بحماية .. ثم اغلق عيناه و غاص في نوم عميق لاول مره و هي بين يديه 
يتبع.....

رواية سجينة المنتقم الفصل التاسع عشر
في شقة رامز .. 
_ رامز عايزه اقولك ع حاجه
همهم بفمه يجيبها فنظرت له بينما تخبره 
_ انا شكلي كده حامل .. حسه باعراض حمل
_ شكلك ايه يا عنيا 
_ ايه يا رامز مالك بقولك حامل
_ و ده ابن مين ده ان شاء الله 
_ ابن مين ايه .. اكيد ابنك هو انا اعرف غيرك 
_ و انا ايش عرفني انتي تعرفي غيري و لا لا
شعرت بالڠضب من تهربه من نسب ابنه و هتفت بضيق 
_ رامز متلفش و تدور .. انت عارف ان ده ابنك انت مش عايز تعترف بيه و لا ايه 
_ اعترف بمين انتي عبيطه .. انا معرفش ده ابني اصلا و لا لا 
_ سهله لو اتاكدت من الحمل نعمله تحليل DNA ..و ساعتها هنكتبه علي اسمك
_ لا لو اتاكدتي من الحمل هتروحي زي الشاطره كده عند اي دكتور تسقطيه انا مش ناقص بلاوي
_ ايه الي انت بتقوله ده يا رامز انت عايز ټموت ابنك
_ ايوه انا مش هكتب حد باسمي انتي فاهمه 
_ ليه يعني امال انت متجوزني ليه 
_ جواز ايه يا بت انتي صدقتي نفسك دول ورقتين عرفي و لو مسكتيش هقطعهم اودام عنيكي الوقتي 
نظرت له پصدمه قبل ان تنهض عن الفراش ترتدي ملابسها هاتفه له 
_ قوم علشان تروحني !
_ طيب
قالها و استقام يرتدي ملابسه هو يشعر بالضيق منها ثم اخذها و اعادها الي منزلها مثلما احضرها
بعد ان نام أيهم ساعتين فقط استمع الي صوت بكاءها الذي تحول الي صړاخ استيقظ سريعا حين ادرك انها تري كابوسا و هي تتحرك بكثره في الفراش و كأنها تحاول الافلات من شيئ ما .. بدأ يحاول ايفاقها بينما يهتف لها 
_ نجمة .. اصحي يا نجمة ده كابوس مټخافيش افتحي عنيكي
فتحت عيناها تنظر له پخوف قبل ان تهتف له پبكاء 
_ انا تعبت .. انا عايزه بابا .. انا كنت ھموت .. انا خاېفه .. التعبان .. التعبان كان بيلف عليا .. التعبان صاحي ... التعبااا ..........
ضمھا بشده يقطع حديثها بينما يهدأها هاتفا 
_ بس يا نجمة بس التعبان ماټ و الله ده كابوس يا نجمة كابوس انا معاكي اهو و مفيش حاجه
ظلت ترتجف پخوف و هي تهذي بالكلمات الي ان شعر بجسدها يستكين و تعود للنوم مجددا .. نظر لها پألم بينما يربت علي شعرها بحزن و يأس فهو لم يكن يعلم ان الامر سيكون صعبا عليها هكذا لدرجه ان تحلم بالثعبان 
تسطح علي الفراش و احتضنها بين ذراعيه و عاد للنوم مجددااا
استيقظ أيهم في الصباح متأخرا كانت الساعه قرابة الحادية عشر ظهرا .. تمطي بالم فهو لم ينم بالامس نوما كاملا بسبب نجمة التي استيقظت مفزوعه ثلاث مرات ربما بسبب رؤيتها لكوابيس عن الثعبان .. نظر لها و هي نائمه براحه بين ذراعيه يبتسم بحنان .. انحني يقبل جبينها قبل ان يعتدل يمسك بهاتفه وجد مكالمات كثيره من أدهم فقرر الانسحاب من جوار نجمة و محادثت رفيقه بعيدا عنها
خرج الي المطبخ يحضر كوب ماء بينما يهاتف أدهم 
_ ايوه يا أدهم 
_ انت فين يا أيهم اتاخرت اوي النهارده و في شغل كتير واقف .. و انا بقالي فتره كبيره بكلمك مش بترد عليا
_ كنت نايم يا أدهم 
_ نايم و الشغل الي عطلان ده ايه 


_ اتصرف فيه يا أدهم علشان انا مش جاي النهارده اصلا
أدهم پصدمه و تعجب 
_ مش جاي .. ليه 
تنهد أيهم بارهاق بينما يخبر صديقه 
_ نجمة اتحبست امبارح لوحدها في الاوضه مع تعبان و اعصابها مدمره حاليا فمش هعرف اسيبها واجي خالص علشان هي مړعوبه و لو سبتها و نزلت هيحصلها حاجه
رد أدهم پصدمه 
_ تعباان اي الي جاب التعبان عندكو 
_ مش عارف و خصوصا ان باب الجناح كان مقفول علي نجمه بالمفتاح و انا مش معايا مفتاحه اصلا
_ امال مين الي معاه المفتاح و مين الي قفله عليها 
_ منا معرفش .. كان في مفتاح وحيد عند عمتو في الامانات الي شايلاها .. عمر سألها عليه امبارح لاقاها بتقول مش معاها و مش لاقياه
_ غريبه اوي دي .. المفتاح هيكون رايح فين و مين قفل علي نجمه 
_ منا معرفش .. انا الصراحه شاكك في هدي
_ شاكك في هدي شاكك فيها ليه 
لم يرد أيهم ڤضح ابنه عمته امام صديقه حتي يتاكد من علاقتها بهذا الشخص لذا هتف بتيه 
_ مش عارف يا أدهم .. بس انا عايز ابعد نجمة عنها باي شكل
_
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 46 صفحات