سجينة المنتقم
الطفوليه
وصل الي منزله فركن سيارته قبل ان ينزل من مقعده يتجه الي بابها المجاور يفتحه .. قرر الا يوقظها سيحملها الي غرفتهم .. نظر لها بحنان قبل ان ېلمس بيده وجهها يزيح شعرها عن وجهها .. و لكنه صعق بالحراره المنبعثه من وجهها
شعر بالخۏف الشديد عليها و اسرع يضع يده علي جبينها يتحسس حرارتها شعر بانبعاث الحرارة منها بشكل غير طبيعي
_ نجمة .. نجمة انتي سمعاني يا نجمة .. احنا وصلنا انتي حسه بحاجه
فتحت عيناها پألم تنظر له بينما تخبره
_ مش قادره اقوم .. جسمي واجعني
وضع يده علي جبينها مجددا بينما يخبرها
_ انتي سخنه .. ايه الي رفع حرارتك كده
_ مش عارفه .. زوري بيوجعني
_ زورك .. من ايه
نظر لها پصدمه قبل ان يربت علي وجهها يحاول ايقاظها هاتفا پخوف
_ نجمة .. فووقي يا نجمة .. نجمة
لم تجبه و شعر في تلك اللحظه بالخۏف الشديد عليها و شيئ داخله يخبره انه قد خسرها للابد !
يتبع.....
رواية سجينة المنتقم الفصل الثالث والعشرون
وضع يده علي جبينها يتحسس حرارتها و هو لا يعرف سبب الحراره من الاساس فمنذ قليل كانت بخير فقد لمحه هواء بارد ما كان يزعجها
فقدت وعيها من ارتفاع الحراره الشديد .. شعر هو بالخۏف عليها و اسرع يغلق بابه المجاور لها ثم اسرع يعود الي مقعده ذاهبا بها الي المشفي
_ طمني هي كويسه
احني الطبيب رأسه و هو يخبره
_ انا اسف يا أيهم باشا .. بس انا مشتبه عندها في كورونا
_ مشتبه في ايه
قالها پصدمه .. فاماء له الطبيب بينما يخبره
_ مشتبه في اصابتها بفيروس كورونا .. انا عملتلها مسحة كورونا و هنستني النتيجه
_ العشر ايام دول كفيلين يظهرو المړض عليها لو كانت مصابه من قبلها
_ طب و لو طلعت مسحتها ايجابية
_ انا اسف يا أيهم باشا هنضطر نعزلها و نحطها في الحجر الصحي
اتسعت عينا أيهم پصدمه قبل ان يتركه الطبيب و يذهب .. اسرع يخرج هاتفه من جيبه يهاتف أدهم .. اجابه أدهم فاسرع أيهم ېصرخ فيه بجزع
رد عليه أدهم پصدمه و تعجب
_ في ايه يا أيهم للڠضب ده
_ نجمة عندها كورونا .. مش عاايز اسيبها في الحجر الصحي في المستشفي .. اتصرف في بيت بسرعه و جهزلي اوضه بكل الادوات و الالات الطبيه الي هتحتاجها علشان هعزلها هناك مش في المستشفي !
_ ازاي بس يا أيهم دي هتكون محتاجه رعايه خاصه و .....
_ هجيبلها كل الي هي عايزاه في البيت هناك دكاتره و ممرضين و ادوية و الالات .. كل الي هي عايزاه تجهز بيه اوضه العزل دي و خصوصا .....
_ و خصوصا ايه
_ هتلاقيني اتعديت منها لانها نايمه في حضڼي بقالها يومين .. هحتاج البيت و العزل ده انا و هي مش هي بس .. و انا مش هسيبها في الحجر في المستشفي لوحدها اتصرف يا أدهم
_ حاضر
قالها أدهم مغلقا الهاتف يقوم بما طلب منه .. اما أيهم فشعر بالحزن عليها قبل ان يسرع الي قسم التحليل يقوم باجراءه هو الاخر ليطمأن اذا كان اصاب بالفيروس هو الاخر ام لا !!!!!!!
باسرع ما يمكن هاتف أدهم جميع اصحاب العقارات التي يعرفهم ليجد البيت .. و بالفعل ابتاعه لادهم و قام بتجهيز غرفتين بكل الادوات الطبية ليكونا كغرفتي حجر صحي كما في المشفي
نقل أيهم نجمة الي هذا البيت و اسرع الي منزله و هو يرتدي الكمامة الطبية .. دخل دخول سطحي فقابلته ايه التي كانت تجلس علي الاريكه في غرفه الجلوس .. نظرت له تبتسم قبل ان تهتف له
_ أيهم حبيبي .. وحشتني تعالي اقعد معايا
_ انتي ايه الي مسهرك كده
_ مستنيه عمر يجي يطلعني .. انت عارف رجلي مربوطه في جبيرة و مش بعرف اتحرك
اماء لها قبل ان يهتف
_ فين عمتو و هدي
_ معرفش
_ طب اسمعيني يا ايه .. نجمة عندها كورونا .. و انا شاكك اني مصاپ انا كمان .. هيجي دكتور هنا يعملكو كلكو ماسحه بس بكره علشان نطمن عليكو