رواية رائعة بقلم نور
في شاب مناسب أكتر منك ويحافظ علي سمعة بنتي ..
تفاجي عزيز من مجئ فرح بالسهولة و ولكن لم تحزم أمتعتها جاءت من دون أي ملابس معها فظن أنه من صډمتها لم تتذكر أن تجلب أشياؤها ..
إستقلت سيارة عزيز وشرع في قيادتها وزع نظراته ما بين الطريق وبينها ولكن وجدها جامدة شاحبة الملامح لا تصدر أي صوت أو آنات وحتي لا تتحرك بل ثابتة تشيح وجهها عنه وتلصق وجهها بالنافذة التي جانبها ولم تكلف نفسها للنظر إليه ..
ذهب خلفها بعد أن أغلق باب السيارة في ڠضب طفيف وصل إليها ونظر لها نظرة عابرة ثم شرع في فتح باب المنزل ..
دفعته فرح في عڼف وحدجته
بنظرة مزدرية وصاحت بوجهه وهي توجه سبابتها نحوه قائلة
أسكتها بصڤعة قوية دوت علي وجهها في عڼف مما جعلها تسقط وترتطم بجسدها
علي الأرض وخلع قميصه كاملا وحرر أزرار بنطاله وهبط فوقها علي الأرض و .......
شددت سارة من إحتضانه وتركت لدموعها العنان في السقوط وربتت عليه في حنية وظلت تقول بهمس أمام شفتيه
جز قاسم علي أسنانه في قوة كاد أن يفتك وېحطم بها أسنانه ..
وتنهد حتي لا يبكي وأخرج شحنة كبيرة من الهواء حتي يتحمل ويستطيع المثابرة ..
تركها من بين أحضانه وأنزلها علي قدميها في حنان ذهبت وإرتدت ملابسها علي وجه السرعة وذهبا سويا مرة أخري للمستشفي....
فجلست بجانب قاسم حتي ينتظرا أي خبر بإستيقاظ أحد منهما سواء أيلين أو بيجاد!
ذهب آسر لمنزله وهو يشعر بوعكة في قلبه مرة واحدة لا يعلم ما أصابه ولماذا يشعر بالخۏف يملئ قلبه ..
أبدل ملابسه بملابس أخري فقام بإرتداء قميص صيفي محررا أزراره وشورت طويل وعدل من هيأته وهو مازال يشعر بأن هماك خطب ما يحدث لا يعلم ماهيته..
_ إزاي أنسي حاجة زي ديه!!
نظل علي عجالة بعد أن أغلق قميصه وإستقل سيارته دون أن يرتاح أو يغفو قليلا ..
ذهب للمستشفي ورأي كلا من قاسم وسارة فقط ولا يري أثر لأيلين .. وجههم يبدو عليه الوجوم والحزن الشديد وبالآخص قاسم ..
إقترب من قاسم وألقي التحية علي سارة وفال في إستفسار
_ إزيك يا سارة .. ثم وجه حديثه لقاسم قائلا ليجاد عامل إيه دلوقتي فاق
قال قاسم في تروي ونبرة يغلفها الحزن والانهاك
_ بيجاد مش كويس خالص يا آسر ..
عقد آسر حاجبيه وهي يتساءل في قلق
_ قلقتني يا قاسم في إيه ما تقول!
أجفل قاسم في توتر وقال بشئ من الإضطراب
_ بيجاد مش هيقدر يمشي تاني ..
نظر آسر لسارة التي سقطت دموعها وخانتها ..ففهم آسر ما يرمي إليه قاسم .. نهل الشحوب من آسر ولكن ما لبث أن تحول إلي ڠضب جارم وأمسك قاسم من تلابيب قميصه وأردف في صرامة وصدره يشتعل من الحسړة
_ ليه مقولتش !! ما إتصلتش بيا ليه
ثم باغته بلكمة سريعة علي إثرها إحمر وجه قاسم ..
تشنجت عضلات وجه قاسم وفغرت سارة فاهها مذهولة و ...
الفصل 20
تجمع الناس حول آسر و قاسم حتي يمنعوا ضربات آسر المكيلة لصديقه ..
كان قاسم لا يكيل أو يرد الضربات بل ظل واقفا وكلما ضړب كان يتراجع للخلف دون تصدي أو مهاجمة ..
كانت سارة تصرخ بأعلي صوتها وتستنجد بمن في المستشفي حتي يستطيع أن يمنع آسر ويعيده لرشده ..
ظلوا يتهامسون وعلت الهمهمات والصيحات في رجاء المستشفي ومنهم من قال
_ سيبه يا إبني ھيموت في إيدك!!
وصاح أحدهم قائلا في غلظة
_ مش ناقصة ۏجع قلب وفي المستشفي كمان! إتعاركوا وإضربوا بعض برا هنا المفروض يكون فيه هدوء لا إله إلا الله!!
سيدة إتجهت ناحية سارة وحاولت تهدأتها قائلة لآسر
_
حرام عليك البنت مېتة في جلدها!!
إستمعت لصوت قاسم الذي إخترق أذنيها بصوته القوي وهو يتحدث من بين اللكمات
_ مهما تعمل مش هضربك يا آسر أنا .. مكنش قصدي إني أخبي عليك .. أنا كنت فاكرك..