رواية رائعة بقلم نور
انت في الصفحة 45 من 45 صفحات
يحاول أن يتنفس من كثرة الركض
_ قطعتي نفسي!! إتهدي بقي يا شيخة .. طب اقعدي نتكلم ..
وقفت أيلين علي بعد مسافة معقولة منه وتحدثت في قلق وتوتر
_ لا .. قولتلك إديني فرصة أتعود عليك شوف أنا بعتبرك أخويا و ...
قال بيجاد في طريقة درامية وهي يخبط علي صدره
_ يا حزني!! أخوكي يا زهرة شبابك اللي ضاعت يا بيجاد! بقيت جرجيرة والله .. اخوكي مين يا بت أومال مين اللي اتجوز من شوية أمي !
_ خلاص يا أيلين تعالي وانا مش هعملك حاجة ..
إنصاعت لأوامره واقتربت منه في
توجس .. أمسكها من يديها وجلسا سويا حتي يشاهدا التلفاز ..
ظل بيجاد يهز قدميه في نفاذ صبر .. فهمت أيلين أنه ڠضب من فعلتها .. ولكن لا تعلم .. هي مازالت خائڤة تتوالي عليها ذكريات طليقها وطريقته الودودة في البداية التي انقلبت عليها في الآونة الآخيرة ..
ما إن شعر بملمس يديها عليه أحس بإرتعاشة
بسيطة ..
نظرت له پخوف فبادلها بأخري مطمئنة ..
جلست فوق قدميه فإستغل هذا الأمر وحملها من خصرها وجعلها تحاوط خصره ..
وضعها علي الفراش بحذر شديد كأنها قطعة ألماس باهظة الثمن ..
_ إنت قلبك قاسې أوي أوي إنت مش بتحس كدة كدة ..
ابتسمت أيلين في خجل عندما وجدته يهدأ من خۏفها ووجدت عيناه تفيض بالحنان فتأكدت أنه مهما حدث لن يصدر منه أي شئ يزعجها...
أغلق الضوء حتي لا تخاف واقترب منها ..
بعد مرور ٩ أشهر
صړاخ ثلاثة أطفال مع زمرجة الأمهات الثلاثة الذي شاء القدر وأن يولدن في يوم واحد ..
وجاء آسر من بعيد فهو لم يتحمل الجلوس بل ظل يجوب المكان بقدميه حتي يهدأ قليلا ..
وقف ثلاثتهم عند خروج ثلاث ممرضات كل واحدة منهم تحمل الأطفال ..
أمسك قاسم تؤامه وظل يقبله في حنان أبوي كان خائڤا من حجم الطفلين الصغير وكان يحملهما بحذر شديد .. ودلف للداخل عند سارة حتي يطمئن عليها ..
أما آسر أمسك ابنه ودلف لزوجته فرح دون أن ينظر لإبنه فقد كان قلق جدا علي فرح ..
إطمئنوا جميعا علي زوجاتهم وقاموا بإختيار الأسامي التي تحملها أطفالهم ..
اختار قاسم وسارة أن يكون ابنيهم .. الاول يدعي جاسر والآخر بدر
وبيجاد وأيلين ابنتهم تدعي همس
وفرح وآسر ابنهم يدعي يوسف
النهاية
تمت بحمد الله
بقلم نور
النهااااااية ...