ليتك تعلم ما بقلبي
زين يا ابني عامل ايه هو انت تعرف الشخص ده يا زين
زين ايه ده يا عمي في كلام كثير لازم نتكلموا مع بعض
صالح طيب والاستاذ ده جاي معك يعمل ايه
زين جاى يطلب ايد نور
صالح امال انت تبقى ايه هو فى واحد بيخطب واحده مخطوبه
زين عمي نور انا بعتبرها اختي انا اللي مربيها ازاي عايزني اتجوز اختي عمي لو سمحت ادي نفسك فرصه تسمعنا بهدوء
زين لا يا عمي لا عشت ولا كنت لو بضحك عليك بس انا كنت بحافظ على اختي اللي مربيها لما كنت بتسيبها وتسافر كنت عايزها تحقق حلمها وتبقى مبسوطه زي بقت دلوقتي لحد ما اسلمها بنفسي لابن الحلال بنتك يا عمي اللي انت ما تعرفش حاجه عنها ولا حتى سنها كام بنتك يا عمي بنتك يا عمي اللي اتيتمت بدري من امها ومنك
انا كنت بشتغل عشان ابني مستقبلها كنت سايبها مع امك عشان عارف انها هتقدر تعوضها عن امها وكنت سايبها معاكي عشان عارف انك هتقول ليها اخ وحمايه ليها من بعدي
زين اديك يا عمى قلتها بنفسك اهو اخ وسند ليها وانا عمري ما هتخلى عنها نور اختي ومازن شخص كويس ومستقبله كويس ومش طمعان فيها لانه لا يقل عنها مركز وسمعه
زين لو
سمحت يا عمي سيبني انا اتكلم معاها الاول وارد عليكم
صالح نادى على الشغاله واداها المفتاح وخلاها تفتح لنور وتنزلها
نزلت نور واتفقت لما لقت
زين ومازن قدامها مع بعض
وزين اخذ نور ودخل المكتب يتكلموا لوحدهم
زين ازيك يا نور مالك معيطه ليه وعامله في نفسك ليه كده انتى مش عارفه ان انا في ظهرك ولا ايه
زين طيب سيبك من الشغل دلوقتي وردى عليا ايه رايك في مازن
نور وشها احمر وما عرفتش ترد فزين فهم ان هي بتحبه
زين طيب يا نور مازن بيحبك وجه عشان يطلب ايدك وهو قابلني وكلمني بره وانا رايي ان شخص محترم وهو عرفني ظروفه ايه انت رايك ايه
نور تفتكر بابا هيوافق
نور اللي تشوفه يا زين وثبته وخرجت تجري على اوضتها وزين راح لعمو واتكلم معاه واتفقوا ان مازن يجي اخر الاسبوع هو واهله علشان يطلبوا ايد نور ويقروا فتحتها
_________________
فى القصر عند خديجه
خديجه ودعت ليان وورده خلت السواق يوصلها بعد ما اتغدوا سوا وخديجه طلعت اوضتها عشان ترتاح واول لما دخلت شافت الكفر بتاع الفستان فتحته واتفاجئت بان ده الفستان اللي هي كانت لابساه في الديفليه وبصه لقيت معي ورقه مطبقه فتحت الورقه وورد الكلام اللي فيها
خديجه بقول لك ايه يا مروه مين جاب الفستان ده هنا
الشغاله زين بيه قالى اطلعه وساب معاه ورقه
خديجه تمام يا مروه متشكره روحي انتى دلوقتي
خديجه قرت الكلام مره تانيه
ماينفعش حد غيرك يلبسه اى واحده تانيه هتلبسه يبقى هتظلم نفسها الفستان ده لواحده بس اسمها ديجا
خديجه كانت محتاروه تقبلوا ولا ترفضوا
قررت انها تنتظر رجوع زين وتنزله الفستان بنفسها بعدها بحوالى ساعتين وصل زين وخديجة نزلتله بالفستان
خديجه بشمهندس زين عايزاك لو سمحت
زين اتفضلى يا ديجا
خديجه اسمى خديجه . اتفضل الفستان ده حضرتك بعته الاوضه عندى مع الشغاله
زين اه الفستان ده ليكى يا ديجا
خديجه اسمى خديجه. وبعدين بمناسبة ايه انا مش بقبل شفقه ولا عطف من حد
زين خديجه دى مش شفقه ولا عطف ابدا وانا عمرى ما شفقت عليكى ابدا يا خديجه بالعكس انا بعترف انى كنت شديد معاكى
خديجه امال قلت لسلمى كده ليه بتراضيها على حساب كرامتى للدرجة دى انا رخيصه فى نظرك
زين ابدا يا خديجه طول عمرى عارف انك غاليه وانك عملتى اللى لو انا مكانك وظروفك عمرى ما كنت هقدر اعمله . او يمكن كنت بقول كده عشان ابرر لنفسى
خديجه تبرر ايه
زين انى بحبك
اه بحبك من زمان بس غرورى كان مانعنى اعترف حتى لنفسى بده كنت بحبك من ساعت ما كنتى فى ثانوى وكنتى بتيجى مع مامتك وكنت بزاكر ليكى الرياضه كنت شايفك طفله زكيه وطموحه ولما مامتك ماټت كنت بشد عليكى عشان متحسيش انى معملتى
ليكى عطف او شفقه زى ماكنتى فاكره ان حبهم ليكى عطف وقتها وكنت بعمل كده عشان تعانديدنى وتتحدينى وده يبقى حافز ليكى عشان تتفوقى اكتر واكتر تتفوقى حتى على نفسك عشان تثبتيلى انك صح
بعد مۏت ماما كلهم كانوا بيواسوكى وده خلاكى تستسلمى وتتخلى عن حلمك مكنش قدامى غير كده حتى يوم تخرجك الكلام اللى قلته يومها عشان