الأحد 24 نوفمبر 2024

انتظرتك دائما

انت في الصفحة 11 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز


عيشي حياتك
سمعوا دق على الباب فمسحت ليلى دموعها سريعا و سمحت للطارق للدخول فكان علاء
علاء ايه يا لولة مش هتروحى اوديكى للكوافير
ماذا عن أى شئ تتحدث هي تفكر كيف ستذهب من الاساس ما هذا العڈاب التي أوقعت نفسها فيه
ليلى لا مش هروح
علاء باستغراب من إمتى يا ليلى ده انتى علطول في أى خطوبه ولا حتى فى عيد ميلاد بتروحى الكوافير

ظلت تبحث ليلى عن إجابة لسؤال علاء لكن بالطبع صمتت فماذا ستقول هذا الموقف تعجز الألسنة عن الحديث
فريده بمرح أصلها قررت إنها تجرب الميكب أرتست بنت خالتك فنون جميله بقى و كده فهطلع الفن فوشها
علاء بضحك ماشى يا ستي الله يكون في عونك يا ليلى من الى هيطلع ثم تركهم و ذهب
ليلى بامتنان متشكره يا فريده أنا فعلا مكنتش عارفة أقوله إيه
فريدة بابتسامه نحن موجودون في الخدمة لهذه الاوقات
ثم ذهبوا للإستعاد لهذا الکابوس بالنسبة لليلى
في المساء و كان الجميع مستعد على أكمل وجه
في غرفة ليلى
فريده و هي تضع اللمسات الأخيرة على وجه ليلى بعد أن تجهزت
فريدة ما شاء الله زي القمر والله تسلم أيدى
ليلى بحزن فريده قولتلك ملوش لازمة كل ده
فريدة عارفه يا ليلى أنا اصلا مش حاطه كتير
ليلى و هي تنظر لوجهها اومال لما تحطي كتير هتعملى ايه
ثم سمعوا صوت سهيلة من الاسفل تنادى عليهم من الاسفل يلا يا جماعة هنتأخر
فريدة طيب يلا علشان طنط بتنادي علينا
ليلى و هي تبتلع الغصة التي في حلقها طيب انزلى و أنا جاية
فريده بحزن ماشى يا ليلى على راحتك ثم نزلت إلى الأسفل
نظرت ليلى إلى صورتها المنعكسة أنا عارفة أن ده اصعب موقف ممكن تتحطى فيه بس إنتى مقدمكيش حل غير الصبر لازم متعيطيش لازم تنزلي لازم تروحي
بس كده كتير اوى الإنسان ليه حدود و أنا خلاص فاض بيا حاولت كبح دموعها و لكنها بكت و كانت تكتم شهقاتها حتى لا يسمعها أحد أثناء بكائها دخلت عليها فريدة بدون أن تطرق الباب يلا يا لي....
ثم أدركت أن ليلى تبكى فأسرعت و احتضنتها و هي تحاول تهدئتها
فريدة أهدى يا حبيبتي علشان خاطري أهدى متعمليش فى نفسك كده انتى متستهليش كل ده
ليلى مش قادرة يا فريدة مش قادرة حاسة انى بتخنق بمۏت
فريده هيعدى صدقينى هيعدى ثم أكملت ينفع كده بوظتى التحفة الفنية الى أنا كنت عاملاها في وشك
ليلى بس يا باردة يعنى أنا قاعدة هنا بعيط و إنتى بتفكري في المكياج
فريدة طيب بسرعة اغسلى وشك و أنا هنزل اقولهم أى حاجة عقبال ما تخلصي
فذهبت ليلى لتغسل وجهها بالماء ثم وضعت القليل من و المكياج حتى تخفى آثار بكائها ثم نزلت
عائشة كل ده تأخير المهم لقيتي الموبايل بتاعك
ليلى بعدم فهم فلحقتها فريدة قبل أن تفسد الأمر موبايلك يا ليلى مش إنتى كنتي بتدوري على موبايلك
ليلى و قد فهمت أن فريدة قالت هذا السبب لتبرر تأخيرها اه اه لقيته يا ماما
سهيلة طيب يلا بينا علشان الساعة بقت 7
ليلى ماشى يلا أنا جاهزة
و ذهبوا جميعا إلى السيارة و قادت ليلى حيث مكان الخطوبة
كان يقف في الخارج بانتظار شهد و معه رامي ينتظره في السيارة أمام الكوافير الذى ترك فيه شهد و بعد مده قصيره خرجت من الداخل و كانت ترتدى فستان أحمر اللون طويل مطرز عليه بعض المنقوشات و كانت جميلة للغاية
كريم بانبهار شكلك حلو اوى يا شهد
شهد بخجل مزيف ميرسى من زوقك و إنت كمان شكلك جميل ثم أكملت مش يلا علشان اتأخرنا
كريم ماشى يلا بينا ثم ركبوا السيارة و ذهبوا إلى القاعة و كان رامي هو الذى يقود بهم إلى هناك
وصلت ليلى إلى القاعة و ذهبت هي و فريدة و عائشة للجلوس في أماكنهم المحددة اما سهيلة فاتصلت بكريم لترى اين هو
سهيلة أيوة يا كريم يا حبيبي إنت فين
كريم أنا قربت اهو يا ماما
سهيلة طب يلا يا كريم المعازيم وصلوا
كريم ماشى يا ماما أول ما أوصل هكلمك
سهيلة ماشى يا ابنى توصلوا بالسبلنة
عائشة بتساؤل جايين يا سهيلة ولا لسه
سهيلة اه كريم قال لي أنه على وصول أنا اقوم اشوف المعازيم خدوا راحتكم
عائشة ماشى يا حبيبتى تسلمىعلاء إية الحلاوة دي يا لولة
كانت ليلى في عالم آخر لا تسمع أحد ولا تفكر سوى بشيء واحد ماذا ستفعل كيف ستتحمل ولكن هي مضطرة على التحمل الكثير من المشاعر بداخلها منها الحزن و منها الحب و منها الڠضب نعم الڠضب من نفسها قبل الڠضب من كريم فبأي حال كريم لا يعلم أنها تحبه لكن الڠضب من نفسها و من قلبها الذى اوقعها في هذا المأزق و هو مأزق الحب الذى لا يوجد مقابل له الحب و هو الحب من طرف واحد
أفاقت على صوت فريدة و هي تقول ليلى ليلى علاء بيكلمك
ليلى و هي تنظر إلى علاء نعم يا حبيبي بتقول حاجة
علاء
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 103 صفحات