انتظرتك دائما
عيشي حياتك
سمعوا دق على الباب فمسحت ليلى دموعها سريعا و سمحت للطارق للدخول فكان علاء
علاء ايه يا لولة مش هتروحى اوديكى للكوافير
ماذا عن أى شئ تتحدث هي تفكر كيف ستذهب من الاساس ما هذا العڈاب التي أوقعت نفسها فيه
ليلى لا مش هروح
علاء باستغراب من إمتى يا ليلى ده انتى علطول في أى خطوبه ولا حتى فى عيد ميلاد بتروحى الكوافير
فريده بمرح أصلها قررت إنها تجرب الميكب أرتست بنت خالتك فنون جميله بقى و كده فهطلع الفن فوشها
علاء بضحك ماشى يا ستي الله يكون في عونك يا ليلى من الى هيطلع ثم تركهم و ذهب
ليلى بامتنان متشكره يا فريده أنا فعلا مكنتش عارفة أقوله إيه
ثم ذهبوا للإستعاد لهذا الکابوس بالنسبة لليلى
في المساء و كان الجميع مستعد على أكمل وجه
في غرفة ليلى
فريده و هي تضع اللمسات الأخيرة على وجه ليلى بعد أن تجهزت
فريدة ما شاء الله زي القمر والله تسلم أيدى
ليلى بحزن فريده قولتلك ملوش لازمة كل ده
فريدة عارفه يا ليلى أنا اصلا مش حاطه كتير
ثم سمعوا صوت سهيلة من الاسفل تنادى عليهم من الاسفل يلا يا جماعة هنتأخر
فريدة طيب يلا علشان طنط بتنادي علينا
ليلى و هي تبتلع الغصة التي في حلقها طيب انزلى و أنا جاية
فريده بحزن ماشى يا ليلى على راحتك ثم نزلت إلى الأسفل
نظرت ليلى إلى صورتها المنعكسة أنا عارفة أن ده اصعب موقف ممكن تتحطى فيه بس إنتى مقدمكيش حل غير الصبر لازم متعيطيش لازم تنزلي لازم تروحي
ثم أدركت أن ليلى تبكى فأسرعت و احتضنتها و هي تحاول تهدئتها
فريدة أهدى يا حبيبتي علشان خاطري أهدى متعمليش فى نفسك كده انتى متستهليش كل ده
فريده هيعدى صدقينى هيعدى ثم أكملت ينفع كده بوظتى التحفة الفنية الى أنا كنت عاملاها في وشك
ليلى بس يا باردة يعنى أنا قاعدة هنا بعيط و إنتى بتفكري في المكياج
فريدة طيب بسرعة اغسلى وشك و أنا هنزل اقولهم أى حاجة عقبال ما تخلصي
فذهبت ليلى لتغسل وجهها بالماء ثم وضعت القليل من و المكياج حتى تخفى آثار بكائها ثم نزلت
ليلى بعدم فهم فلحقتها فريدة قبل أن تفسد الأمر موبايلك يا ليلى مش إنتى كنتي بتدوري على موبايلك
ليلى و قد فهمت أن فريدة قالت هذا السبب لتبرر تأخيرها اه اه لقيته يا ماما
سهيلة طيب يلا بينا علشان الساعة بقت 7
ليلى ماشى يلا أنا جاهزة
و ذهبوا جميعا إلى السيارة و قادت ليلى حيث مكان الخطوبة
كان يقف في الخارج بانتظار شهد و معه رامي ينتظره في السيارة أمام الكوافير الذى ترك فيه شهد و بعد مده قصيره خرجت من الداخل و كانت ترتدى فستان أحمر اللون طويل مطرز عليه بعض المنقوشات و كانت جميلة للغاية
كريم بانبهار شكلك حلو اوى يا شهد
شهد بخجل مزيف ميرسى من زوقك و إنت كمان شكلك جميل ثم أكملت مش يلا علشان اتأخرنا
كريم ماشى يلا بينا ثم ركبوا السيارة و ذهبوا إلى القاعة و كان رامي هو الذى يقود بهم إلى هناك
وصلت ليلى إلى القاعة و ذهبت هي و فريدة و عائشة للجلوس في أماكنهم المحددة اما سهيلة فاتصلت بكريم لترى اين هو
سهيلة أيوة يا كريم يا حبيبي إنت فين
كريم أنا قربت اهو يا ماما
سهيلة طب يلا يا كريم المعازيم وصلوا
كريم ماشى يا ماما أول ما أوصل هكلمك
سهيلة ماشى يا ابنى توصلوا بالسبلنة
عائشة بتساؤل جايين يا سهيلة ولا لسه
سهيلة اه كريم قال لي أنه على وصول أنا اقوم اشوف المعازيم خدوا راحتكم
عائشة ماشى يا حبيبتى تسلمىعلاء إية الحلاوة دي يا لولة
كانت ليلى في عالم آخر لا تسمع أحد ولا تفكر سوى بشيء واحد ماذا ستفعل كيف ستتحمل ولكن هي مضطرة على التحمل الكثير من المشاعر بداخلها منها الحزن و منها الحب و منها الڠضب نعم الڠضب من نفسها قبل الڠضب من كريم فبأي حال كريم لا يعلم أنها تحبه لكن الڠضب من نفسها و من قلبها الذى اوقعها في هذا المأزق و هو مأزق الحب الذى لا يوجد مقابل له الحب و هو الحب من طرف واحد
أفاقت على صوت فريدة و هي تقول ليلى ليلى علاء بيكلمك
ليلى و هي تنظر إلى علاء نعم يا حبيبي بتقول حاجة
علاء