انتظرتك دائما
ما احضرلك الفطار
كريم تسلمي لي يا حبيبتي هجهز و أجى على طول بعد وقت قصير استعد كريم ثم خرج إلى والدته
كريم إيه السفرة الجميلة دي ده انا محظوظ والله
سهيلة أقعد إنت بس عقبال ما اجيب الشاي
كريم طب استنى اجيبه أنا ثم نهض و أحضر الشاي و وضعه على الطاولة
سهيلة قولي بقى عملته إيه إمبارح بعد الخطوبة
كريم مفيش خلصنا و روحنا اتعشينا و روحت شهد و جيت
كريم طبيعي يا ماما هكون مرتحلها اومال هتجوزها ازاى
سهيلة حبيت اسألك بس يلا كل إنت علشان وراك مشاغل
شردت ليلى في أمواج البحر تفكر في شخص واحد و هو كريم و تتكلم و كأنها تحدثه أنا مش عارفة إزاى هنساك أو إزاى هشيلك من قلبي بس كل اللى اقدر أقوله لك هو إن ده عمره ما هيكون سهل أنا هشيلك من قلبي بس ده هيسيب چرح عمرى ما هقدر أعالجه اكيد كل حاجة مع الوقت زي ما فريدة بتقول مع إن أنا نفس الشخص اللى عارف إن ده كلام بنضحك بيه على نفسنا بس هيحصل أن شاء الله ثم امسكت ببعض من الحجر الصغير و كانت تقذفهم في البحر و تقول دي علشان سنين ضيعتها في اوهام ثم ألقتها پغضب و دي علشان حب عمره ما هيحصل ثم ألقتها پغضب أكبر و ظلت تلقى و تلقى بالحجر حتى خارت قواها و جلست على الرمال و قالت يا رب أنساه أنا كده مش هعيش كده حياتي مش هتستمر أنا مليش غيرك يا رب و بعد فتره من جلوسها على الرمال نهضت و مسحت آخر دمعة على وجهها و قررت شيء ما
دخل رامي لمكتب كريم بعد مدة من وصوله
رامي إيه النشاط ده يا سيادة النقيب
كريم حضرتك اللى متأخر يا رامى و اتفضل أقعد علشان إحنا مش جايين نلعب ورانا قضية لازم تتحل
رامى و هو يجلس طب اطلب لنا حاجه الواحد لسه مافقش
كريم بنفاذ صبر اللهم طولك يا روح حاضر يا سيدى
نظر له كريم نظره اسكتته
رامى خلاص سكت اهو
كريم و هو يرفع سماعة الهاتف اثنين قهوة سادة على مكتبي ثم أغلق السماعة
كريم وصلت لحاجة في قضية سمير
رامى للأسف مفيش جديد
كريم طيب الواد الى احنا مسكناه مقالش حاجة مكان أو شخص نقدر نوصل بيهم لحاجة
كريم اټقتل ازاى يعنى هو مش كان هيترحل على السچن
رامى بعد ما دخلنا عليه و هو في الحمام كان مقتول
دق الباب فأذن كريم للطارق بالدخول ادخل
فكان الساعي فوضع القهوة ثم خرج
كريم أكيد الكلب سمير هو اللى عمل كده علشان أعترف عليه طب كاميرات المراقبة مطلعتش حاجة
رامى كاميرات المراقبة اتقفلت ساعتها
رامى بتفكير هنكشفه بإذن الله
كان سمير يجلس و هو يضع قدم فوق الأخرى و يشرب سيجارته دخل عليه جمال
سمير بشړ علشان يبقى عارف اللى بيقف في وش سمير العوادلى بتبقي آخرته إيه و علشان يبقى عبرة لكل الى يفكر يقول كلمة واحدة على الجوكر
الفصل السابع
قررت ليلى أن تكون دموعها هذه آخر دموع تذرفها من أجل كريم و أن تفعل كل ما بوسعها لتنساه حتى إن لم تقدر فهي مضطرة لذلك فهو حاليا يعيش حياته فلماذا لا تعيش حياتها هي الأخرى مثلما نعرف جميعا أنه بإمكاننا التأقلم پألم الحب لأننا نعتاد على التعايش معه
قامت ليلى و أخذت هاتفها و اتصلت بفريدة
ليلى اصحى يا فريدة يلا علشان الكلية
فريدة بصوت نائم يا بنتى أنا المحاضرة بتاعتى متأخر و إنتى محاضرتك لسه وقت
ليلى مش مهم اصحى علشان نروح نفطر سوا
فريدة باستغراب ليلى حبيبتي إنتى كويسة مش المفروض تكوني لوحدك زي ما قولتيلى
ليلى فريدة يعنى إنتى عيزانى اقعد لوحدي فى وقت زي ده أخص عليكى
فريدة لا اكيد ما يصحش كده حالا هقوم اجهز و أكلمك
ليلى ماشى و أنا هركب العربية و أجيلك
فريدة بتساؤل هو إنتى مش في البيت
ليلى لا أنا كنت في مشوار كده
فريدة بخبث مشوار كده إنتى في البحر يا ليلى أنا أصلا عارفة
ليلى و هي تنظر حولها إنتى مرقبانى ولا إيه يا فيرى
فريدة لا أنا عرفاكى كويس أوى و طالما التغير المفاجئ الى انتى فيه ده معناه إن إنتى أخدتي قرار جديد
ليلى و إيه كمان ده إنتى مش بعيد