الأحد 24 نوفمبر 2024

عاشق ليلي

انت في الصفحة 12 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


شاء الله خير
ليلي يعني ابني كويس يادكتور
دكتور متقلقيش يادكتوره ليلي حمد الله على سلامتك انتي والبيبي
بممر المشفى كان عمر وعائلته في انتظار الدكتور للاطمئنان عليها كان يدعو الله أن لا يحدث لها شئ لاحظت والدته خوفه فاقتربت منه وقالت متخافش ياعمر أن شاء الله هتكون كويسه والبيبي كمان
عمر والدموع بعينه انا خلاص مش عايز حاجه انا عيزها هي مش مهم اي حاجه بس اطمن عليها

كانت ندى تستمع لكلامه وزاد ڠضبها كيف يعشقها كل هذا العشق فهي في نظرها لا تستحقه
خرج الدكتور من الغرفه وقال الحمد لله انكو نقلتوها بسرعه ولحقناها هي والبيبي بس كنت عيزك يا استاذ عمر في الغرفه عندي ممكن
ذهب عمر معه وعندما دخل قال خير يادكتور فيه حاجه ليلي كويسه
الدكتور الحمد لله اننا لحقناها قبل السم مايمشي في جسمها كله وياثر على البيبي
عمر پصدمه سم انا مش فاهم حاجه
الدكتور ليلي أكلت أو شربت حاجه فيها دوا يخلي الجنين ېموت يعني بفعل فاعل انا معرفتهاش حاجه بس كان لازم اعرفك عشان تاخد بالك منها
عمر يعني هي كويسه دلوقتي والبيبي
الدكتور الحمد لله متقلقش بس لازم ترتاح ومفيش إجهاد ليها خالص أو توتر الراحه أهم حاجه
بشقه فاخره كان يجلس أدهم يفكر بمروه يريد أن يضمها لحضنه يريدها معه مره اخرى لكنه لا يريد التسرع حتى لا يفقدها فمعها حق مهما ڠضبت منه فهو من اختفى دون وداع أو كلمه امسك هاتفه وظل ينظر لصورتها ويتاملها كما يفعل كل يوم لينام على صورتها
بالمشفي اطمئن الجميع على ليلي وعادو للقصر وظل عمر بجوار ليلي
اقترب من سريرها وقبل يدها وقال كده تخضيني عليكي
ليلي اعمل ايه ابنك شكله هيطلع شقى انا كان ممكن اموت لو حصله حاجه
عمر بعد الشړ عليكي انا مكنش فارق معايا حاجه غيرك ياليلي اني اطمن عليكي
ليلي ربنا يخليك ليا ياحبيبي انا بقيت كويسه الحمد لله والدكتور طمني والتحاليل بيقول كويسه يعني حاجه عرضيه متقلقش ويلا بقى نروح انا عايزه انام في سريري
عمر مفيش خروج الدكتور بس اللي يحدد فاهمه ويلا عشان تنامي وخديني جمبك
ابتسمت ليلي وضمھا لحضنه وبعد دقائق سمع صوت انتظام أنفاسها فعلم انها نامت
بالقصر اتصلت ندى بحسن وقالت للأسف عمر لحقها ونقلها المستشفى لازم نشوف حل تاني عشان ڼموت البيبي
حسن محدث نفسه غبيه شكلها هتوديني في داهيه وقال يابيبي احنا اتفقنا البيبي ده لعبتك انتي تخلصي منه وليلي انا اللي هخلصك منها خليكي قد اتفاقك ولو مش قادره عرفيني
ندى بعصبيه شديده ماشي ياحسن انا هتصرف سلام
أغلقت معه الهاتف وهي تفكر في التخلص من ليلي والبيبي معا فلن تتحمل قربها من عمر أكثر من ذلك
في صباح يوم جديد استيقظت مروه وحاولت أن تختار ملابس جميله ودون قصد منها ارتدت فستان كان يحبه أدهم كثيرا ونزلت لتناول الفطور الذهاب للمجله
عندما رأتها والدتها قالت صباح الخير ياحبيبتي يااا هو الفستان ده لسه عندك ده من زمان اوي يامروه
مروه بعدم اهتمام عادي ياماما فستان زي اي فستان يعني
والدتها الفستان ده انا فكراه كويس كنتي بتحبي تلبسيه ايام الجامعه
نظرت مروه لنفسها وصدمت فلم تكن تدري انها ارتدت هذا الفستان لعنت نفسها وحاولت تبديل ملابسها لكنها سوف تتأخر فقالت لنفسها ياترى لسه فاكر الفستان ولا نسيه قررت الذهاب وليحدث مايحدث
عاد عمر بليلي للقصر مره اخرى بعد الاطمئنان على جميع التحاليل وتأكد من سلامتها هي والجنين وصعد بها لغرفتها وسأل على عمه فعلم انه مسافر ولم يعود بعد
قال والده ليلي والبيبي عاملين ايه
عمر الحمد لله يابابا الدكتور قال لازم ترتاح وتتغذي كويس
نظر لوالدته وقال ماما ممكن بعد اذنك تشرفي انتي على أكلها بنفسك وتاخدي بالك منها
والدته من عنيا حاضر متقلقش عليها
عمر ربنا يخليكي ليا ياحبيبتي
وخرج من القصر للذهاب الشركه
وصلت مروه مكتبها وبدأت في انهاء الملف الذي طلبه أدهم منها وقررت أن تثبت له كفائتها في العمل
وبالفعل ذهبت لمكتبه وعندما دلفت رائته مركز في أوراق معه يتفحصها بدقه
ظلت تنظر إليه بعشق كان في غايه الوسامه ببدلته السوداء وعطره الرجولي يا الله كم اشتاق اليه كم أتمنى أن يعود الزمان ولا يتركني فأنا أعلم أنه كان مجبر على ذلك لم تتغير يا أدهم فقد اللحيه التي زادتك وسامه أكثر وعضلات جسمك التي اكتسبتها افاقت من شرودها وقالت استاذ أدهم انا خلصت اللي حضرتك طلبته

 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 36 صفحات