عاشق ليلي
متقلقنيش فيه ايه
أدهم طالبين ارجع لندن تاني بمركز أعلى بكتير وفيه عقد ليكي انتي كمان ايه رايك
صمتت مروه لا تعلم ماذا تجيب عليه كانت تعلم أنها لو رفضت ستحطم مستقبله مره ثانيه ولكن هل ستترك والدتها وشقيقها ووالدها
احس أدهم بصراعها مع نفسها وقال مروه مش هزعل منك لو رفضتي لاني عارف انك عايزه تكوني جمب اهلك بس دي فرصه لينا نأسس حياه فكري وردي عليا
عادت مروه للقصر ولا تعلم ماذا تفعل أخرجت الرقم الذي اتصلت منه ليلي وسمعت صوتها يقول مروه انتي كويسه
قصت عليها مروه ما حدث معها
ليلي اوعي تضيعي الفرصه دي يامروه سافري مع أدهم وابدأه مع بعض دي مش انانيه منك بالعكس انتي ضحيتي عشانهم كتير
مروه تفتكري ياليلي يعني اوافق واسافر
ليلي طبعا يامروه لازم توافقي ياحبيبتي يلا قومي بلغيهم بقرارك ده والمكالمه الجايه عيزاها عشان تبلغيني بفرحك
ذهبت مروه وتحدثت مع والدها ووالدتها فقالت والدتها هتسيبينا يامروه
رد والدها وقال مش عايزين نكون انانيين سافري يابنتي مع جوزك وربنا يوفقك انتي اتظلمتي كتير بسبب حسن ومش هظلمك انا كمان اتفقي معاه على معاد كتب الكتاب عشان تسافري ياحبيبتي
قالت والدتها لا ياحبيبتي متزعليش انتي اني انانيه معاكي ويلا لسه هنشتري فستان وحاجات كتير متعطلينيش
ابتسمت مروه واتصلت بادهم وقالت استعد يا استاذ لكتب الكتاب والسفر
أدهم بعدم تصديق بجد يامروه يعني موافقه تسافري معايا
ضحك بصوت عالي وقال اهرب ايه بس انا مصدقت
بعد مرور خمس ايام كانت تستعد ليلي للعوده لحضور زفاف مروه وقالت الحاجه سعيده هترجعي ياليلي ولا خلاص كده
ليلي والله هرجعلك تاني قلتلك مش هسيبك لوحدك يلا مش عايزه حاجه
الحاجه سعيده تسلمي يابنتيبسرايا سليم بيه جاء عويس وقال دكتوره ليلي سافرت يا بيه
رد عريس پخوف وقال والله يابيه مكنتش اعرف انها مسافره
سليم بصوت عالي غور من وشي بدل ما اقټلك
جاءت فاطمه ابنه خاله وقالت بدلع سليم مالك متعصب ليه
نظر إليها سليم ولم يرد عليها
فاكملت هو انا مش بكلمك ولا زعلان مني
رد سليم بضيق منها وقال فاطمه قلتلك ملكيش دعوه بيا ومتدخليش فاللي ملكيش فيه وتركها وغادر
تعجبت ليلي من تصرف عمها وأدركت انه تغير بالفعل فسلمت عليه وقالت انا كويسه ياعمي الحمد لله حسن عامل ايه
رد بحزن واضح سامحيه ياليلي حسن اتغير كتير وندمان على كل اللي عمله
ليلي مسمحاه ياعمي والله
قال بتسأل ممكن اعرف ناويه على ايه مع عمر واي حاجه انا جمبك وفي ظهرك ياليلي مټخافيش
ابتسمت ليلي وقالت ربنا يخليك ياعمي بس خلينا دلوقتي في فرح مروه بعد اذنك
صعدت ليلي لغرفه مروه وضمتها وقالت اخيرا يامروه هتتجوزي أدهم دي من عجايب الدنيا والله
مروه بتوتر بس اسكتي انا مش على بعضي اصلا ومتوتره جدا
ضحكت ليلي وقالت متقلقيش ياحبيبتي
بغرفه عمر كان يجلس ويشرب سجائر بكثره كعادته منذ تركته ليلي
دلفت ندى للداخل وقالت ايه ياعمر مش هتروح فرح مروه اكيد ليلي هتكون هناك
عمر بعدم تصديق هي ليلي هناك
ندى معرفش بس اكيد هتحضر انت عارف انهم متعلقين ببعض ازاي
بالقصر جاء المأذون وكتب الكتاب كان أدهم ممسكا بيد مروه لا يتركها ابدا لكنها ذهبت لحسن الجالس على الكرسي وقالت مفيش مبروك ولا ايه
حسن مبروك يا مروه اوعي تكوني زعلانه مني سامحيني
مروه ابدا ياحسن والله انت اللي سامحني اني هسيبك واسافر
ضحك حسن وقال تعاله ياعم خد مراتك مصدقت خلصت منها
ابتسم أدهم لحسن وقال من ورا قلبك انا عارف
نظرت مروه لادهم بحب لأنه سامح حسن علي مافعله ويعامله جيدا
ذهبت ليلي إليهم وباركت لهم وقالت انا همشي بقى عشان الحق ارجع البلد تاني
فجأه سمعت صوت عمر يقول ليلي
صدمت ليلي عندما سمعت صوته فالتفتت نظرت إليه وصدمت كيف تغير هكذا لقد ترك لحيته وأصبحت كثيفه جدا واصبح نحيفا أيضا لم تكترث له والتفتت مره اخرى
ذهب إليها وقال ليلي انا دورت عليكي كنتي فين كنت ھموت من غيرك
ليلي ټموت ما انت عايش اهه وبعدين مش وقته كدب مش هنبوظلهم الفرح ياعمر بيه
امسكها عمر من معصمها واخذها للخارج
ڠضب حسن مما فعله عمر وحاول الذهاب بالكرسي فامسكته ندى وقالت عشان خاطري ياحسن اديله فرصه يدافع عن نفسه هو مش هياذيها والله
حسن انتي اتاخرتي ليه ياندي مش قلتلك عيزك جمبي
ندى حقك عليا ياحبيبي والله وكان لازم اعرف عمر