عاشق ليلي
فدخلت الخادمه تقول عمر بيه في واحده بره عايزه حضرتك
خرج عمر وصدم عندما رأى الحاجه سعيده قال انتي ايه اللي جابك هنا
نظرت له بضيق شديد وقالت جايه ادافع عن بنتي اللي اتهمتها في شوفها ياعمر بيه ليلي اللي اتهمتها انها خاينه من غير ما تسمعها عارف انا ندمانه اني كنت بشجعها ترجعلك
نظر عمر وقال انا شفتها بعنيا وهو حاضنها
صمت عمر ولم يرد عليها فاكملت قبل ماتوصل في طفله عملت حاډثه وماټت ليلي اڼهارت وافتكرت بنتكو وفضلت تصوت والناس اتلمت عليها فسليم بيه أخدها الاوضه ساعتها انت دخلت عليهم ومسمعتهاش لتاني مره بتظلمها انا مش جايه عشانك انا جايه ابرئ بنتي وماشيه ولو فكرت تضايقها تاني ھقتلك ياعمر فاهم
صدم عمر من كلامها وتذكر عندما قالت ليلي ماټت ياعمر ماټت زي بنتنا
لعڼ نفسه ولعڼ غبائه ظل يبكي بشده كيف ېجرحها للمره الثانيه أراد أن يراها لكنه يعلم الان انها لن تسامحه فقد اهانها وشك بها ظل يبكي ويبكي حتى انهار تماما
دخلت عليه والدته وقد سمعت كل شئ قلتلك ياعمر ليلي مظلومه حرام عليك يا ابني
ضمته والدته لحضنه وقالت سيبها ياعمر مبقاش ينفع خلاص سيبها يا ابني تشوف حياتها كفايه لحد كده
عمر للدرجه دي كنت أعمى ومش شايف قدامي انا تعبان نفسي ارتاح نفسي تسامحني
والدته سيبها ياعمر تشوف حياتها انت طلقتها خلاص سيبها تكمل حياتها وكفايه اللي خسرته
عادت ليلي للمنزل وأوصلها عويس وعندما دلفت وجدت الحاجه سعيده تضع الطعام
الحاجه سعيده كنت في مشوار يلا عشان نتعشي ياحبيبتي
أنهت ليلي عشائها وذهبت لتستحم وتغير ملابسها أثناء جلوسها على السرير أمسكت الورقه التي بها رقم سليم وارادت أن تتصل به وبالفعل اتصلت بعد تردد
كان سليم يجلس بالاسطابل فوجد رقم يتصل به فقال مين معايا
تنحنحت ليلي وقالت انا ليلي
دق قلب سليم بشده عندما سمع صوتها وظل صامتا
سليم لا ابدا يادكتوره ليلي انا تحت امرك في اي وقت
ليلي كنت عايزه اشكر حضرتك على عملته معايا انا فعلا مش عارفه أودى جمايل حضرتك فين
سليم هقولك تعملي ايه تفضلي معانا ومتسيبيناش
ليلي لا انا خلاص لقيت نفسي هنا يا سليم بيه واسفه على ازعاج حضرتك تصبح على خيرسليم ياريت تزعجيني على طول
ضحك سليم وقال لا متاخديش بالك وانتي من اهله
أغلقت ليلي وقالت ده ماله ده انا غلطانه اني اتصلت اشكره اصلا
عند سليم كان سعيد جدا بمكالمتها
بعد مرور يومان ذهبت ليلي للمشفي وعندما وصلت وجدت كل الاجهزه وصلت فرحت كثيرا وساعدها العمال بترتيب الأشياء بالمشفي
فرحت ليلي كثيرا عندما انتهو من تجهيز المشفى
أرادت الاتصال بسليم لكنها رجعت في قرارها وبعد تفكير قالت لا طبعا لازم أبلغه أن الحاجه وصلت وهقفل على طول
وبالفعل اتصلت به لكنها سمعت صوته من الخلف يقول اهلا دكتوره ليلي
فرحت ليلي كثيرا عندما رأته وقالت انا مش عارفه اشكرك ازاي المستشفى بقيت جاهزه خلاص ومفيش حاجه ناقصه غيركام دكتور كده وتمريض كمان بس كل ده سهل متقلقش
ابتسم سليم وفرح كثيرا لأنه جعلها تبتسم ولأول مره يراها تضحك وقال احنا اللي المفروض نشكرك عشان اهتميتي بكل حاجه يادكتوره
ليلي بس في حاجه كنت عايزه اوريهالك في المخزن ممكن تتفضل معايا
ذهب سليم ورائها وعندما وصلو أرادت ليلي أن تخبره بفكرتها لكن اختل توازنها وكانت ستقع ولكن لحقها سليم وامسكها بيده فارتمت بحضنه
ظل ينظر إلى عيونها وهي أيضا سرحت بعينيه لم يشعر بنفسه الا وهو يقبلها
لم يشعر سليم بمن يراقبهم ويصورهم أيضا
يتبع........
عاشق ليلي
الفصل الثامن عشر
ذهب سليم ورائها وعندما وصلو أرادت ليلي أن تخبره بفكرتها لكن اختل توازنها وكانت ستقع ولكن لحقها سليم وامسكها بيده فارتمت بحضنه
ظل ينظر إلى عيونها وهي أيضا سرحت بعينيه لم يشعر بنفسه الا وهو يقبلها
لم يشعر سليم بمن يراقبهم ويصورهم أيضا
آفاق سليم من شروده على صوت ليلي وهي تبتعد عنه وتقول اسفه ماخدتش باللي
لعڼ سليم نفسه كيف يتخيل ذلك تنحنح سليم وقال ولا يهمك يادكتوره كنتي عايزه توريني حاجه
لاحظت ليلي ارتباك سليم انت كويس
سليم انا كويس مفيش حاجه
ليلي المخزن ده عايزه انضفه ونعمله مخزن للمعدات ايه رايك
سليم تمام يادكتوره اللي انتي عيزاه بعد اذنك وتركها وذهب
نظرت ليلي له بتعجب وقالت ده ماله ده هو انا عملتله حاجه تضايقه وعادت لغرفتها بالمشفي
كان سليم طوال الطريق يفكر بليلي تمنى أن تكون القبله حقيقيه سمع رنين هاتفه وعندما فتح سمع عويس يقول الحقنا ياسليم بيه الكبيره تعبانه
ذهب سليم مسرعا للسرايا وعندما وصل وجد والدته بالسرير فاتصل بليلي
نظر سليم إليهم وقال ايه اللي حصل
قالت احلام وهي تبكي