عاشق ليلي
كويسه بس عايزه انام
تركتها بغرفتها وخرجت وأغلقت الباب
كان سليم ينتظر ليطمئن عليها قالت الحاجه سعيده الحمد لله فاقت بس عايزه تنام
كان سليم يستعد للخروج فخرجت معه أمام الباب وقالت متزعلش منها ياسليم بيه ليلي طيبه بس شافت كتير
سليم انا مش زعلان منها حقها تخاف على سمعتها وانا مش هاجي هنا تاني خلاص ومش هتشوف وشي تاني بس امانه عليكي ياحجه سعيده لو حصل حاجه تبعتيلي
ارسل الشاب الصوره لعم عمر فاتصل به وقال انت غبي عايز صور احسن من دي مفهوم دي متنفعش وأغلق الهاتف بوجهه وقال غبي
عند ندى كان حسن يقنعها بالزواج وهي تقول لا مليش دعوه في عروسه متشفلطه كده
ضحك حسن عليها وقال ياحبيبتي احلى عروسه والله وبعدين لازم نكتب الكتاب عشان محدش يقدر ياخذك مني وليكي عليا هعملك فرح اللي نفسك فيه
وبالفعل ذهبو للقصر عند أهله لكتب الكتاب فاستقبلتهم والدته وقالت تعالى ياندي عشان نستعد
ندى نستعد لايه
ضحكت وقالت تعالى معايا بس
واخذتها وصعدت لغرفه مروه وفرحت ندى كثيرا فقالت والدته عجبك الفستان
ندى بعدم تصديق ده حلو اووي جميل شكرا لحضرتك
قالت والدته ايه حضرتك دي انا تقوليلي ياماما فاهمه ويلا هنتاخر عليهم
حسن ظلماني دايما دي ماما والله اللي عملت كل حاجه
اقتربت ندى منهم وقالت انا مبسوطه اوي انكو معايا وجمبي
قالت زوجه عمها انتي زي بنتي ياندي ويهمني مصلحتك ياحبيبتي ربنا يفرح قلبك دايما والبستها طوق والدتها وقالت مامتك امنتني امانه يوم فرحك البسهولك ياحبيبتي
قالت رباب مفيش عياط يلا عشان كتب الكتاب
دلف عمر ووالده لداخل القصر وصدم الجميع وقالت والدته عمر ملكش دعوه بندي هي حره
احس عمر پخوف ندى منه فاقترب منها وقال مينفعش تتجوزي من غير وكيل ياندي وقبل رأسها
فرحت ندى كثيرا وقبلت يد عمها وبالفعل تم كتب الكتاب وأصبحت ندى زوجه حسن
كانت ندى سعيده جدا لا تصدق ان جميع من تحبهم معها
اقتربت رباب من عمر وقالت ممكن اعرف التغير المفاجئ ده سببه ايه
عمر مش من حقي ابعدها عن اللي بتحبه يا رباب انا نفسي عملتها مع ليلي واتجوزتها من ورا أهلها كانت مبسوطه اه بس فرحتها كانت ناقصه محبتش ندى كمان تحس الاحساس ده
ربتت رباب على كتفه وقالت اكيد هترجعه لبعض ياعمر بس انت اتعب شويه
رباب هتهرب ياعمر وتسيب ليلي
عمر ليلي مبقيتش عيزاني خلاص
عاد سليم السرايا وذهب لغرفه والدته وقال عامله ايه يا أمه دلوقتي
قالت كويسه ياولدي
سليم انا مليش غيرك في الدنيا دي مش هكدب عليكي واقولك مش بحبها لاعشقتها وكان نفسي اتجوزها بس مينفعش مش عايزك تفكري تاذيها تاني لأنها مظلومه واللي كانت متجوزاه ضحك عليها وسرق فلوسها وبسببه كانت حامل وبنتها ماټت
ضړبت على صدرها حزنت لما سمعته من سليم وقالت قليل الاصل والله ياولدي انا خۏفت عليك وعلى سمعتك واعمل اي حاجه واحافظ على سمعتك ياولدي متزعلش مني ولو عشقها بجد اجوزهالك
سليم بقله حيله مبقاش ينفع ياكبيره تصبحي على خير
يتبع..
عاشق ليلي
الفصل التاسع عشر
مر شهر ونصف وليلي لا ترى سليم ابدا لا يذهب للمشفي ولا يأتي للمنزل ايضا تضايقت من نفسها وارادت أن تتصل به لتعتذر له لكنها كانت تتراجع كل مره تعجبت من تفكيرها به ولامت نفسها كثيرا وحاولت أن تركز مره اخرى بعملها
كان سليم يتجنب رؤيه ليلي له يذهب لبيتها وللمشفي ويراها لكن لا تراه هي حاول في البدايه أن ينساها ويبعد عنها لكن لم يستطيع فعل ذلك
كانت والدته حزينه على ابنها لاتعلم ماذا تفعل حاولت فتح الموضوع كثيرا لكنه لم يرد عليها وطلب منها عدم فتح الموضوع مره اخرى
حاول عمر عده مرات الذهاب لليلي ومصالحتها لكنها كانت ترفض بشده ولكن آخر زياره له قال صدقيني ياليلي انا مش جاي اعمل مشكله زي ما انتي فاكره انا جاي اودعك لاني مسافر
نظر إليها جيدا كان يريد أن يرى رد فعلها لكنها لم تتأثر لم تتضايق لم تحاول منعه لكن فوجئ بردها وانا مالي تسافر ولا متسافرش دي حاجه متخصنيش
عمر بإحباط ويأس خلي بالك من نفسك ياليلي ولو احتاجتي حاجه اعرفي اني هكون جمبك ومعاكي
ضحكت باستهتار وقالت اكيد لو احتاجت حد جمبي مش هتيجي على بالي اصلا اتفضل مع السلامه
عاد عمر مره اخرى وكان على يقين من استحاله عوده ليلي له
اتصل الرجل بعم عمر وقال يابيه والله مبتقابلش حد خالص وعلى طول في المستشفى حتى العمده مبقيتش تشوفه خالص
ڠضب عم عمر وقال واضح اني شغلت عندي ناس