الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عاشق ليلي

انت في الصفحة 29 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


كويسه بس عايزه انام
تركتها بغرفتها وخرجت وأغلقت الباب
كان سليم ينتظر ليطمئن عليها قالت الحاجه سعيده الحمد لله فاقت بس عايزه تنام
كان سليم يستعد للخروج فخرجت معه أمام الباب وقالت متزعلش منها ياسليم بيه ليلي طيبه بس شافت كتير
سليم انا مش زعلان منها حقها تخاف على سمعتها وانا مش هاجي هنا تاني خلاص ومش هتشوف وشي تاني بس امانه عليكي ياحجه سعيده لو حصل حاجه تبعتيلي

اومأت برأسها نعم ودخلت لتطمئن على ليلي
ارسل الشاب الصوره لعم عمر فاتصل به وقال انت غبي عايز صور احسن من دي مفهوم دي متنفعش وأغلق الهاتف بوجهه وقال غبي
عند ندى كان حسن يقنعها بالزواج وهي تقول لا مليش دعوه في عروسه متشفلطه كده
ضحك حسن عليها وقال ياحبيبتي احلى عروسه والله وبعدين لازم نكتب الكتاب عشان محدش يقدر ياخذك مني وليكي عليا هعملك فرح اللي نفسك فيه
ندى بقله حيله خلاص ياحبيبي يلا نروح
وبالفعل ذهبو للقصر عند أهله لكتب الكتاب فاستقبلتهم والدته وقالت تعالى ياندي عشان نستعد
ندى نستعد لايه
ضحكت وقالت تعالى معايا بس
واخذتها وصعدت لغرفه مروه وفرحت ندى كثيرا فقالت والدته عجبك الفستان
ندى بعدم تصديق ده حلو اووي جميل شكرا لحضرتك
قالت والدته ايه حضرتك دي انا تقوليلي ياماما فاهمه ويلا هنتاخر عليهم
وبالفعل استعدت ندى ونزلت وجدت حسن ينتظرها ومعه رباب وزوجه عمها فرحت كثيرا و قالت كنت عارف ومخبي عليا
حسن ظلماني دايما دي ماما والله اللي عملت كل حاجه
اقتربت ندى منهم وقالت انا مبسوطه اوي انكو معايا وجمبي
قالت زوجه عمها انتي زي بنتي ياندي ويهمني مصلحتك ياحبيبتي ربنا يفرح قلبك دايما والبستها طوق والدتها وقالت مامتك امنتني امانه يوم فرحك البسهولك ياحبيبتي
بكت ندى كثيرا واحست أن والدتها معها أيضا
قالت رباب مفيش عياط يلا عشان كتب الكتاب
دلف عمر ووالده لداخل القصر وصدم الجميع وقالت والدته عمر ملكش دعوه بندي هي حره
احس عمر پخوف ندى منه فاقترب منها وقال مينفعش تتجوزي من غير وكيل ياندي وقبل رأسها
فرحت ندى كثيرا وقبلت يد عمها وبالفعل تم كتب الكتاب وأصبحت ندى زوجه حسن
قبل حسن يدها وحضنها
كانت ندى سعيده جدا لا تصدق ان جميع من تحبهم معها
اقتربت رباب من عمر وقالت ممكن اعرف التغير المفاجئ ده سببه ايه
عمر مش من حقي ابعدها عن اللي بتحبه يا رباب انا نفسي عملتها مع ليلي واتجوزتها من ورا أهلها كانت مبسوطه اه بس فرحتها كانت ناقصه محبتش ندى كمان تحس الاحساس ده
ربتت رباب على كتفه وقالت اكيد هترجعه لبعض ياعمر بس انت اتعب شويه
عمر خلاص يا رباب ليلي اللي موجوده دلوقتي معرفهاش اتغيرت انا قررت اسافر دبي خلاص همسك فرع الشركه هناك مليش مكان هنا
رباب هتهرب ياعمر وتسيب ليلي
عمر ليلي مبقيتش عيزاني خلاص
عاد سليم السرايا وذهب لغرفه والدته وقال عامله ايه يا أمه دلوقتي
قالت كويسه ياولدي
سليم انا مليش غيرك في الدنيا دي مش هكدب عليكي واقولك مش بحبها لاعشقتها وكان نفسي اتجوزها بس مينفعش مش عايزك تفكري تاذيها تاني لأنها مظلومه واللي كانت متجوزاه ضحك عليها وسرق فلوسها وبسببه كانت حامل وبنتها ماټت
ضړبت على صدرها حزنت لما سمعته من سليم وقالت قليل الاصل والله ياولدي انا خۏفت عليك وعلى سمعتك واعمل اي حاجه واحافظ على سمعتك ياولدي متزعلش مني ولو عشقها بجد اجوزهالك
سليم بقله حيله مبقاش ينفع ياكبيره تصبحي على خير
يتبع..
عاشق ليلي
الفصل التاسع عشر
مر شهر ونصف وليلي لا ترى سليم ابدا لا يذهب للمشفي ولا يأتي للمنزل ايضا تضايقت من نفسها وارادت أن تتصل به لتعتذر له لكنها كانت تتراجع كل مره تعجبت من تفكيرها به ولامت نفسها كثيرا وحاولت أن تركز مره اخرى بعملها
كان سليم يتجنب رؤيه ليلي له يذهب لبيتها وللمشفي ويراها لكن لا تراه هي حاول في البدايه أن ينساها ويبعد عنها لكن لم يستطيع فعل ذلك
كانت والدته حزينه على ابنها لاتعلم ماذا تفعل حاولت فتح الموضوع كثيرا لكنه لم يرد عليها وطلب منها عدم فتح الموضوع مره اخرى
حاول عمر عده مرات الذهاب لليلي ومصالحتها لكنها كانت ترفض بشده ولكن آخر زياره له قال صدقيني ياليلي انا مش جاي اعمل مشكله زي ما انتي فاكره انا جاي اودعك لاني مسافر
نظر إليها جيدا كان يريد أن يرى رد فعلها لكنها لم تتأثر لم تتضايق لم تحاول منعه لكن فوجئ بردها وانا مالي تسافر ولا متسافرش دي حاجه متخصنيش
عمر بإحباط ويأس خلي بالك من نفسك ياليلي ولو احتاجتي حاجه اعرفي اني هكون جمبك ومعاكي
ضحكت باستهتار وقالت اكيد لو احتاجت حد جمبي مش هتيجي على بالي اصلا اتفضل مع السلامه
عاد عمر مره اخرى وكان على يقين من استحاله عوده ليلي له
اتصل الرجل بعم عمر وقال يابيه والله مبتقابلش حد خالص وعلى طول في المستشفى حتى العمده مبقيتش تشوفه خالص
ڠضب عم عمر وقال واضح اني شغلت عندي ناس
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 36 صفحات