عاشق ليلي
تفتقده كانت تستمع لصوت دقات قلبها أرادت أن تستمتع بهذه اللحظات لأنها عندما تخرج من حضنه لن تعود مره اخرى
ظلو هكذا بعض الوقت ففوجئت به وهو يقبل كل انشئ بوجهها واقترب من شفتيها وقال سامحيني..... والتقط شفتيها وأخذ يقبلها بحب فوجدت نفسها تتجاوب معه ومستسلمه له
ابتعد عنها بعد مده لا يعلم وقتها فاسندت رأسها على صدره وضمھا مره اخرى
عاشق ليلي
الفصل العشرون
ابتعد عنها بعد مده لا يعلم وقتها فاسندت رأسها على صدره وضمھا مره اخرى
افاقت ليلي وابتعدت عن سليم وقالت پغضب انت ازاي تقرب مني كده بأي حق تعمل اللي عملته ده
سليم انا اسف من اللي حصل واوعدك مش هيتكرر تاني
ليلي انت كمان عايزه يتكرر ليه شايفني ايه
فهم سليم ما تلمح له وكان سيرد عليها لكنه سمع صوت يقترب منهم فابتعدت عنه ليلي فوجد عويس يقترب ومعه شخص آخر
شهقت ليلي مما سمعته ووضعت يدها على فمها
نظر سليم للرجل وقال تصدق انا مستني اللحظه دي من زمان وعارف انت مين
ابتلع الرجل ريقه وقال انا خدامك ياسليم بيه الكاميرا اهي والتليفون والله ماصورت بيه حاجه خالص
سليم خد ياعويس منه الحاجه وخليه يمشي
سليم مش وقته انا هحكيلك كل حاجه
ڠضبت ليلي وقالت لا دلوقتي حالا
نظر له سليم بيحكي كل شئ
قص عليها الرجل كل شئ فإنهارت ليلي عندما علمت الحقيقه ولكن نظرت لسليم وقالت انت كنت عارف ان في حد بيراقبني مش كده يعني اللي حصل ده عشان تكشفه مش حقيقي صح
سليم انتي مش واثقه فيا فكراني قربت منك عشان استغلك
ليلي پغضب واضح من صوتها ايوه طبعا قلت دي واحده سهله وجوزها بنفسه قال عليها كده فأنا لو قربت منها مش هتعترض وابقى ضړبت عصفورين بحجر مش كده بجد بحييك على تفكيرك ده
ڠضب سليم وامسكها من يدها بقوه حتى شعرت ليلي بأنها ستنكسر وقال انا مش هرد على واحده مجنونه زيك يلا عشان اروحك
سليم انتي شكلك اټجننتي ومش هينفع معاكي الزوق يلا قدامي
بالنهايه خضعت ليلي لكلام سليم وعادت معه للمنزل ولم يتحدث معها كلمه واحده وعندما وصلو تركها وذهب
دلفت ليلي داخل غرفتها وبكت بشده ولعنت نفسها وقالت ازاي تسيبي نفسك كده وليه روحتيله اصلا غبيه انا غبيه
عقلها لا طبعا ده عشان شايفها سهله ومش هترفض هي دي الفكره اللي واخدها عنك فووقي
ظلت تبكي بشده مما حدث ولكن قررت مواجهه عم عمر
عاد سليم السرايا فوجد والدته غاضبه فقال بالله عليكي يا أمه سيبيني انا فيا اللي مكفيني مش وقت خناق
الكبيره مالك ياولدي بس ده انا جيبتها مخصوص عشان تتكلم معاها واقربكو من بعض ايه اللي حصل
لم ينطق سليم وتركها وخرج من السرايا مره اخرى
في الصباح عادت ليلي القاهره وذهبت لقصر عمر لم يصدق احد انها هنا اقتربت والدته وضمتها لحضنها وقالت ليلي حبيبتي عامله ايه طمنيني عليكي
ليلي انا كويسه الحمد لله واسفه اني جيت من غير معاد
عمر انتي تيجي اي وقت ياليلي ده بيتك
ليلي بعصبيه ده مش بيتي وانا مش جايه عشان تضايفوني انا جايه اخد حاجتي من هنا وراجعه تاني بعد اذن حضرتك طبعا ياطنط
قالت والده عمر طبعا يابنتي اتفضلي
وبالفعل صعدت ليلي وعندما دلفت لداخل الغرفه ظلت تنظر إليها تذكرت حياتها السابقه كم كانت سعيده من قبل لو قال لها أحد مايحدث الآن فلن تصدق أخذت ملابسها وكتبها وكل شئ
عند خروجها من الغرفه وجدت نفسها تذهب لغرفه طفلتها فتحت الباب فوجدت كل شئ كما هو بكت بشده على طفلتها وتذكرت اول مره تراها وكيف فرحت كثيرا بهذه الغرفه
دخل عمر وقال انا كمان مبقيتش اخرج من هنا ياليلي برتاح هنا الاوضه وحشه من غيرك وحشني وجودك عنا ياليلي أقترب منها وحاول أن يلمسها لكنها تضايقت من هذا التقارب وابتعدت عنه وتركته وخرجت من الغرفه سريعا
عندما نزلت لاسفل وجدت عمه فقالت كويس اوي انك موجود لاني جايه مخصوص عشانك
تعجب عمر وقال في ايه ياليلي ايه اللي حصل
ليلي بانفعال اللي حصل ان عمك مش سايبني في حالي وباعت حد يصورني ويراقبني انتو عايزين مني ايه ممكن اعرف اخرته ايه كل اللي بيحصل ده
نظر عمر پغضب لعمه وقال انت ازاي تعمل كده
قاطعه عمه وقال انا معملتش حاجه انت اللي طلبت مني اڤضحها ولا نسيت ياعمر بيه لما قلت عليها خاينه وتعرف راجل عليك
صدمت ليلي من كلامه نظرت لعمر بعدم تصديق ارتعش جسدها واحست بأن جسدها سيخونها وستقع لكنها تماسكت فقال عمر وهو يبكي ليلي