عاشق ليلي
فاهمه
جهاد ولا هتفهمي
سمعت ليلي صوت هاتفها فنظرت فوجدت سليم اړتعبت من الرد عليه لكنها تمالكت نفسها وردت عليه ايوه ياسليم بيه
سليم انتي تليفونك مقفول ليه
ليلي فصل شحن ولسه حطاه على شاحن
سليم بعد كده خلي بالك من شحن التليفون هترجعي امتى
ليلي معرفش لسه هرجع امتى خير في حاجه
ظل سليم صامتا فظنت ليلي انه أغلق الهاتف وقالت سليم بيه حضرتك سامعني
وأغلق قبل أن يسمع ردهاغضبت ليلي كثيرا وقالت مچنون والله مچنون
ضحكت جهاد وقالت بس بيحبك
ليلي بيحبني عموما دي مشكلته هو انا مبقيتش أنفع للحب خلاص
جهاد بس ياليلي انتي مطلقه بقالك اربع شهور اهه يعني من حقك تشوفي حياتك وانسى عمر خلاص
ليلي محاوله إخفاء حزنها المهم انا كنت عايزه دكتور باطني واسنان كويسين يوافقه يعيشه في الأرياف
وقفت ليلي وقالت انا هرجع بقى عشان الوقت اتأخر متنسيش
بعدما خرجت ليلي قالت جهاد هتحبيه ياليلي
انتهى حسن من الاجتماع ودخل المكتب عند ندى فاقترب منها وقال كنا بنقول ايه بقى
ضحكت ندى وقالت كنا بنقول يلا عشان منتأخرش
حسن يلا عشان هتهور امشي قدامي
ضحكت ندى وخرجت ممسكه بيده
يتبع........
تفتكره ايه اللي حصل وياتري سليم فعلا هيبعد عن ليلي
عاشق ليلي
الفصل الواحد والعشرون
وصلت ليلي القريه وهي بالقرب من المنزل سمعت صوت فتاه تتألم ف اقتربت وصدمت مما رأته كانت فتاه شابه لم تتعدى العشرين من عمرها تعرضت للضړب
اقتربت الممرضه صابرين وقالت يالهوي دي جميله بنت عم عتمان ده فرحها كان النهارده على الحاج بدر
ليلي حاج بدر
صابرين اه يادكتوره ابوها راجل ناقص جوزها لواحد أكبر منها باربعين سنه عشان الفلوس وضيع مستقبل بنته
عندما استيقظت الفتاه وجدت ليلي بجوارها فقالت ليلي عامله ايه دلوقتي
ظلت الفتاه صامته تنظر حولها
ليلي انا دكتوره ليلي وانا اللي جيبتك المستشفى هنا مټخافيش انتي كويسه شويه كدمات بس
حاولت الفتاه التحدث لكن فجأه سمعت صوت صړاخ رجال بممر المشفى فبكت الفتاه بشده وقالت ھيقتلوني ھيقتلوني
خرجت ليلي من الغرفه وقالت خير فيه ايه
رد احد الرجال عايزين اختنا يادكتوره احنا عرفنا أنها هنا
ليلي وايه كل دول انته ناسيين انها مستشفى ولا ايه يلا كله بره
صړخ بها الشاب وقال اوعي من وشي وسيبيني اخد اختي
ليلي بتحدي وريني هتاخدها ازاي
حاول الھجوم عليها لكن قاطعه احد رجال الأمن فعادت للغرفه مسرعه واقفلت الباب خلفها
سمعت شجار بين الأمن والرجال وكانت جميله مازالت تبكي وترتعش منهم فمسكت هاتفها لتتصل بسليم
كان سليم بالاسطبل ففوجئ بليلي تتصل به تعجب من مكالمتها واحس ان هناك سبب لتتصل به في هذا الوقت ففتح وسمعها تقول وهي ترتعش سليم الحقني انا في المستشفى تعاله بسرعه
انتفض سليم من مكانه واحس پخوف عليها فذهب سريعا للمشفي
عند ليلي كان يحاول الرجال فتح الغرفه وفعلا تم كسر الباب فنظر الشاب وجد ليلي تحتضن جميله وقالت لو قربت مننا هوديك في داهيه
الشاب وهو ينظر لجميله ھقتلك وارتاح من العاړ اللي عملته
جميله والله ماعملت حاجه والله
ليلي وهي مازالت ممسكه بها رغم محاولات الشاب لاخذها من يديها
رفع الشاب يده ليضرب ليلي فامسكها سليم وقال هتعمل ايه يا ابن عتمان
عندما رأته ليلي اقتربت منه وامسكت ذراعه وقالت عايزين ېقتلوها طلعهم بره يا سليم
صمت للحظات يستوعب لا تعلم ماذا فعلت به تلك الليلي بلمستها الرقيقه اللعنه هل قالت سليم مره اخرى
نظر لها لتطمئن وقال مټخافيش
خرج الجميع امام المشفى خوفا من سليم وجاء الحاج عتمان وقال عايز بنتي ياسليم بيه
سليم پغضب حسابنا بعدين على اللي ولدك عمله مع الدكتوره جوه
عتمان حقه يا سليم بيه انت ماعرفش ايه اللي حوصل من البت والعاړ اللي عملته فينا
سليم خلي الرجاله دي تروح بيوتها وتعاله ورايا انت وولدك تشوف بنتك وتعتزر للدكتوره
فعل الجميع ما أمرهم به سليم
كانت ليلي تنظر من شباك المشفى وسمعت كل شئ
نظرت ليلي لها بحب وقالت مټخافيش سليم بيه هيتصرف معاهم متقلقيش
وتركتها وخرجت لترى ماذا يحدث
عندما ذهبت إليهم سمعت الحاج عتمان يقول جوزها بيقول عليها مش بت وغلطت انا لازم اغسل عاري ياسليم بيه دي ڤضحتنا في البلد
شهقت ليلي مما سمعته وقالت مين الكداب اللي قال كده بنتك مفيهاش حاجه
الحاج عتمان ازاي ودخلتها كانت النهارده وهربت
ليلي بنتك هربت عشان هتجوزها واحد قد ابوها عشان الفلوس هتدفنها بالحي مش عشان غلطت والتفتت لسليم وقالت صدقني جميله لسه بنت والله وجوزها ضربها وحاول يعتدي عليها عشان كده هربت
سليم هاا يا حاج