الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عاشق ليلي

انت في الصفحة 35 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


كلها بتتكلم عليكي انتي وسليم بيه
صدمت ليلي واحست بدوار شديد لماذا يحدث معها ذلك عندما قررت أن تعطي نفسها فرصه يحدث ذلك ولكنها قررت مواجهتهم جميعا
سمعت صوت بالمشفي يتحدث بصوت عالي فخرجت ليلي ووقف بممر المشفى وقالت ايه اللي حصل
قال الرجل انتي ملكيش مكان في بلدنا لازم تمشي من هنا
سمعت ليلي الجميع يقول نفس الكلام فصدمت وخانتها ارجلها لكن وجدت سليم يمسك بها وقال دكتوره ليلي تبقى مراتي

عاشق ليلي
الفصل الأخير
في الصباح استيقظت ليلي وهي سعيده مماحدث أرادت أن تعطي فرصه لسليم وتثق به
ذهبت للمشفي وعندما وصلت وجدت الجميع ينظر إليها بضيق تعجبت منهم وقالت لصابرين هو في ايه مالهم
ارتبكت صابرين وقالت اصل يادكتوره ليلي البلد كلها بتتكلم عليكي انتي وسليم بيه
صدمت ليلي واحست بدوار شديد لماذا يحدث معها ذلك عندما قررت أن تعطي نفسها فرصه يحدث ذلك ولكنها قررت مواجهتهم جميعا
سمعت صوت بالمشفي يتحدث بصوت عالي فخرجت ليلي ووقف بممر المشفى وقالت ايه اللي حصل
قال الرجل انتي ملكيش مكان في بلدنا لازم تمشي من هنا
سمعت ليلي الجميع يقول نفس الكلام فصدمت وخانتها ارجلها لكن وجدت سليم يمسك بها وقال دكتوره ليلي تبقى مراتي
صمت تام بعد هذه الكلمه لكن ليلي صدمت وقالت محدثه نفسها هو قال مراتي بجد ونظرت إليه پصدمه فاكمل ومش هسامح اي حد اتكلم عليها نص كلمه مفهوم
قال أحدهم مراتك ازاي ياسليم بيه ومحدش يعرف ليه
ضړب سليم بعصاه علي الارض وقال اللي يهمكو اني اتجوزتها لكن مخبي ليه دي بتاعتي انا وخلاص كله عرف انها مراتي ومش عايز كلام في الموضوع تاني واللي هيجيب سيرتها على لسانه هقتله وامسكها من يدها وذهب بها للاسطبل لأنه يعلم جيدا رد فعلها
كان جميع من بالمشفي مصډوم من كلام سليم متى تزوجها وبدأ الشك واسأله لم يجرئ احد على طرحها خوفا من سليم
وصل للاسطبل وظل ينظر لليلي كانت مصدومه لا تستوعب ما حدث معها ولكن أخذت تبكي بشده كان سليم يتألم من بكائها لا يعلم ماذا يفعل فقرر التحدث وقال اهدي ياليلي ارجوكي
نظرت إليه بعيون دامعه وقالت عايزني اهدي انا واحده حياتها اتقلبت في يوم وليله خسړت كل حاجه في حياتي الإنسان الوحيد اللي حبيته طلع بيستغلني واتهمني بالخيانه ورغم كل ده برده عمه مش سايبني في حالي بنتي وماټت ياسليم ماټت ومعرفتش اعملها حاجه عارف كنت ناويه أخذها وابعد عن كل حاجه ونعيش انا وهي واعوضها عن أي حاجه في الدنيا بس ماټت هربت وسيبت حياتي وكل حاجه وجيت هنا وقفت جمبي وساعدتني واستحملتني رجعتلي احساس الأمان تاني وكنت هدى لنفسي فرصه ارجع ليلي بتاعه زمان بس النهارده كل حاجه انتهت خلاص انا لازم امشي ياسليم انت ملكش ذنب في كل اللي بيحصل ده بس اخر طلب هطلبه منك خلي حد يوصلني القاهره
امسكها سليم من يدها وقال مش هسيبك ياليلي كفايه هروب انا وقفت قدام البلد كلها وقلت انك مراتي وهنتعامل اننا متجوزيين محدش هيعرف الحقيقه غيري انا وانتي بس
ليلي ازاي ياسليم هعيش معاك ازاي
سليم هنكتب الكتاب وبعدين هطلقك وقت ماتحبي مش عايز اعتراض ياليلي انا عايزك جمبي
ظلت صامته لا تعلم ماذا تفعل
سليم ليلي مټخافيش جوازنا على الورق بس شهر أو اتنين ونطلق وترجعي تكملي حياتك في المستشفى تاني
ليلي انت بجد عايز تتجوزني رغم اني مطلقه مش خاېف من كلام الناس هنا
حاول سليم السيطره على غضبه بسبب كلامها وقال وايه المشكله عادي انا مش فارق معايا غيرك انتي وراضي بأي حاجه منك
ليلي موافقه ياسليم
تنهد سليم بارتياح فاخيرا ستصبح زوجته
ذهب سليم وليلي وتم كتب الكتاب رسمي وعاد بها السرايا
عندما دلف للداخل وجد والدته وفاطمه معها تعجبت والدته وقالت خير ياولدي فيه ايه
سليم ليلي مراتي وهتعيش معانا هنا
صدمت فاطمه وقالت هي مراتك بجد زي الناس ماقالت
سليم امال بهزار ايوه مراتي ومتزعليش مني يا أمه عشان خبيت عليكي
الكبيره ابدا ياولدي كفايه انك مبسوط بس لازم نعمل فرح ده انت العمده ياولدي بكره الفرح ياولدي
سليم اللي تشوفيه ياكبيره
ظلت ليلي صامته لا تتحدث ابدا فقالت فاطمه وهي هتفضل هنا لحد الفرح يا سليم برده ولا ايه ياكبيره
الكبيره تعاله معايا ياولدي
نظر لليلي وقال مش هتاخر عليكي فابتسمت وأمأت برأسها
ذهب لمكتبه مع والدته وقالت ممكن افهم اتجوزتها امتى ياولدي ولازم ترجع تاني عند الحاجه سعيده لحد الفرح ياولدي
سليم اتجوزتها يا أمه انتي عارفه اني عشقها وبحبها خليها هي هنا وانا همشي يا أمه بس خلي بالك منها
عند ليلي كانت تنظر لها فاطمه پحقد وقالت استهونت بيكي كتير يادكتوره بس عرفتي توقعيه صح بس مش هسيبك يا دكتوره
ليلي عارفه انتي صعبانه عليا اوي انا وسليم اتجوزنا خلاص شيليه من دماغك
فاطمه هتجوزه وهتشوفي وهيرميكي في الشارع وتركتها وخرجت
خرج سليم وقال انا هبعتلك الحاجه سعيده تقعد معاكي هنا وهنجهزلها اوضه
ابتسمت ليلي
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 36 صفحات