عشق الليث
عمر ما حد هيحبني اصلا طول ما ابيه قافل عليا كده...
انا عرفت الحل هنزل اضرب واحد فشار وكوبايتين عصير وكل حاجه هتبقي تمام...
ذهبت كارمن الي المطبخ تطلب من سعديه عمل الفشار وجهزت العصير واحضرت فازة وقررت احضار ورده لصفاء فهي تعشق الورود ودائما تحسن من مزاجها.. في طريقها الي الخارج وجدت عادل ينظر اليها بلهفه ثم يخيب امله وكأنه كان ينتظر شخص اخر ..
كارمن لنفسها : بيعمل ايه هنا ده هو مش المفروض بيمشي الساعه 3 دلوقتي الساعه 5 عجيبه فعلاا وعجيبه ليه ماهو ممكن يكون عنده شغل فكك منه اصلا عشان منرفزني من اللي عمله ف صوفي قلبي وهي اصلا خسارة في ...
اتجهت كارمن الي ورود صفاء تقطف واحده لها ولكن باغتها عادل بسرعه ...
الورد ده بتاعت الانسه صفاء حضرتك ممكن تخدي من الورد اللي هناك ده..
رفعت كارمن حاجبها ونظرت له : مانا عارفه هي عايزة منه واحده ...
عادل بتوتر : هو احم الانسه صفاء مش هتنزل تظبط وردها زي كل يوم اصل الورد شكله محتاج عنايه كده وانا خاېف ابوظوا...
شكت كارمن في امره لماذا كل هذا الاهتمام بصفاء اذا كان يحب اخري قطفت احدي الورود والتفتت له....
لا هي تعبانه انهاردة وبعدين دي شغلتك انك تهتم بالورد ومتبوظوش عن اذنك عشان اتأخرت...
شعر عادل بضيق كبير فهو لن يستطيع ان يراها اليوم
عادل لنفسه : خلاص ان شاء الله بكرة هتشوفها وهتسألها وتعرف في ايه بالظبط ولا هتسأل ليه اصلا انت جنايني عندهم يابني !! انت ولا حاجه متعشمش نفسك..
___
دخلت كارمن بالصنيه الي صفاء وهي تريد ابلاغها ما حدث
بت يا صفاء ده الواد هيتجن عليكي انتي متأكده انه بيحب حد
رفعت صفاء نفسها نص جلسه علي السرير : ازاي ! مين قالك !هو كلمك حصل حاجه!
هههههههههه واقعه واقعه يعني مفيش كلام
ضړبتها صفاء بالوساده : انجزي بقااا وارغي
كارمن بابتسامه خبث : مفيش روحت اجيبلك ورده لقيته لسه مروحش ومستني حد ينزل الجنينه شكله ...واخرجت لسانها لصفاء ...
ويقولي ده ورد انسه صفاء طيب هي فين طيب هي مش هتنزل انهارد كان هيمووووت عليكي وعايز يعرف انتي فين ازاي بقااا مدلوق كده وبيحب واحده تانيه ...
صفاء وهي تشعر بسعاده غارمه احتضنت كارمن بشده ...
بجد يا كوكو يعني ممكن اكون ظلماه وهو يكون حبني و كده..
يابنتي هو يطول اصلا تحبيه بس انا خاېفه من اخوكي ده الصراحه
صفاء بنكد وانزعاج : تصدقي انتي عايزة مية شبشب علي بقك انت ايه النكد ده يابنتي سيبيني اعيش اللحظه الاول وبعدين نكدي....
هههههههههههههههه عيشي ياختي انا هروح لماما فوزيه ارغي معاه..
___
كعادتها كل يوم كانت فوزيه تتذكر ماحدث مع اختها رقيه وزوجها جمال وكانه حدث بالامس
فلاش بااك
رقيه : كااارمن متجريش هناك ياروحي تعالي هنا عند بابا
جمال بابتسامه : سيبيها تلعب يا حبيبتي ده غيط مش خط برليف
ضړبته رقيه برقه علي كتفه فضحك : دي صغيره 4 سنين يعني لازم نفهمها يا استاذ جمال ومتغبش عن عنينا..
والله لو عندها 40 سنه هتعملي معاها كده انا عارفك وحافظك..
نظرت رقيه الي صغيرتها وهي تلعب وتركض امامها وشعرت بحب غامر نحوها ونحو زوجها الحبيب فبعد فراقها عن اختها واولادها كانت تشعر بحزن شديد ولكن جمال وعائلته ومافعلوه معها عوضها عن الحب الاسري فهو لم ېكذب حين قال سأجعلك ملكه في اسرتي فها هي 5 سنوات في قريه باسيوط في بيت اسرة السعيد تعيش بسعادة وبساطه وكأنها ملكت الكون بين يديها ...
____
في مكان اخر بالإسكندرية كان ماجد يشعر بان النهاية باتت قريبه !! بعد 5 سنوات وجد مكانهم فهو لم ينسا الإهانة التي مر بها وكيف استطاع جمال ان يأخذ رقيه من بين يديه وهي ملكه هو فقط !!
ماجد لنفسه : هانت خلاص بكرة تشفي غليلك منه وتاخد اللي انت عايزة بردو موتك علي ايدي يا جمال الكلب..
ناد ماجد زوجته حتي يقوم برسم خطته ونقح سمه في عقلها كعادته ...
لقتها ياحبيبتي خلاص وهنجبهم يعيشوا هنا معانا وهتأسفلهم وكل حاجه هتبقي تمام بس محتاجك انتي تجبيهم ياروحي..
انا ازاي بس!
هقولك انتي هتتصلي بيها وتقولي انك تعبانه جدا وعايزة تشوفيهم طبعا هتيجي بسرعه وساعتها بقااا ...
لمعت عيناه بمكر و كره غفلت هي عنيه..
وساعتها بقاا هقدر اوصفلهم قد ايه انا اسف ليهم واني مستعد اعمل اي حاجه ويعيشوا معانا
فوزيه وقد بدأت تقتنع بخطه زوجها : يارب يا ماجد يارب يلا طيب مستني ايه كلمهم...
وبالفعل تحدثت فوزيه مع اختها وبكت الاثنان واخبرتها بمرضها الشديد ورغبتها في رؤيتها ووقعت رقيه في الفخ وعزمت علي الذهاب بعائلتها الصغيرة الي اختها وزوجها مرة اخري