عشق الليث
سميحه
محمد بنسيان مصطنع : طنط سميحه مين
ولاه انت هتستعبط..
مش انتي يا ماما اللي بدأتي ضړبته علي كتفه ونظرت له بانزعاج...
ولد اتلم وخلصني ايه رأيك فيها البت جمال وادب وحسب ونسب والف من يتمناها ...
محمد بضيق : بس انا مش منهم بقا معلش يا ماما نصيبها هيجي بس بعيد عني عشان انا مستحيل اتجوزها...
ياسلام ليه بقا ان شاء الله اكيد في واحده لايفه عليك ومستعبطاك...
اييييه يااامي اللي بتقوليه ده هو انا عيل صغير بس هو في واحده فعلا بس متقلقيش مش معبراني اصلا....
نعم ومتعبركش ليه هي تطول اصلا ده انت قمر ومؤدب و...
قاطعها محمد ضاحكا : حيلك حيلك القرد في عين امه غزال...
راودته فكرة واغتنم الفرصه امسك يد والدته ونظر اليها
ماما ماتخطبهالي ونبي
امممم طيب مش اعرف مين الاول
واحده معايا في الجامعه اهلها متوفين بس عيلتها اغنيااا اوي بس ايه ياامي قمر قمرررر
ههههههه ماشي مانت بردو ابوك مش قليل ياحبيبي في البلد خلاص خد معاد معاهم ونروح لهم
محمد بلهفه وهو يقبل يد والدته غير مصدق موافقتها السريعه : ربنا يخليكي ياامي حالا هكلم قريبها واخد معاد معاهم
__
أحمد يتحدث علي الهاتف : طبعا فاكرك تشرفنا ف اي وقت .. اكيد ...اه تمام هقول لابيه بكرة الساعه 7 ..
احمد لنفسه : كبرتي يابت ياكارمن وهشتغلك خطبه هههههههههه اما اروح اقول لابيه..
دخلت اسماء مكتبه : استاذ احمد ليث بيه بيقولك تابع الاجتماع بداله عشان خرج مع عملاء مهمين جدااا واحتمال يتأخر وعايزك تتابع مكانه
أحمد : ماشي شكرا يا اسماء
خرجت و تأفف هو من هذا العبء متي تنتهي هذه المهمه حتي يعود لحياته الهادئه ....
___
كانت كارمن تتمشي بالحديقه وتراقب عادل بطرف عينيها وبينما يستمر هو بعمله وكأنه لا يشعر بنظراتها تخترقه ..
عادل لنفسه : مركزه اوي واضح اني مش لوحدي اللي واقع بس معقوله تبصلي ولا انا الشمس لعبت في دماغي الفترة دي ولا ايه.....
صفاء لنفسها : ايه البارد ده !!! بيتعمد ميبصليش ولا ايه ده ولا كأني موجوده في الحياة اصلا اووووف...
تعمدت هي تمر بجانبه ان توقع وردة كانت بيدها ضمن مجموعه من ورود قطفتها.. فناداها هو تلقائيا قبل ان يشعر بانه وقع في الفخ..
ابتسمت صفاء لنفسها اذا هو يراقبها مثلما تفعل هي تماما ولكنه يتظاهر بالثقل ... حسناا انت بدأت يا هذا !!
صفاء بلامبالاه مصطنعه : نعم في حاجه
احم لا بس الوردة بتاعتك وقعت اتفضلي يا هانم...
ااه شكرا مخدتش بالي خالص ميرسى و علي فكرة انت ممكن تقولي صفاء عادي مش لازم هانم دي ...
حاول عادل الا يبتسم من موقفها : ازاي يعني يا هانم..
صفاء ولا تعرف بماذا تبرر كلماتها : اصل انا مش كبيرة اوي احنا في سن بعض تقريبا
ايه ده فعلا انا كنت فاكر حضرتك كبيرة عن كده....
اتسعت عيناها بذهول : نععععم ازاي انا شكلي كبير كده لا خالص علي فكرة انا 20 سنه الا كام شهره ماشي انت اصلا شكلك بتاع 30 سنه ويمكن اكتر بكتير كمان....
عادل ولا يستطيع ان يكبت ضحكته اكتر من ذلك : ههههههههههه انا بهزر علي فكرة حضرتك واضح انك صغيرة طبعا وجميله جدا اصلا ...
خجلت صفاء من مدحه لها فهي غير معتاده علي مجامله الچنس الأخر لها...
احم وانا كمان بهزر انت مش 30 انت قدي صح
ههههههه لا هخيب امل حضرتك انا مش 30 ومش 20 انا ف النص 25 سنه....
كانت صفاء تشعر بسعادة وخاڤت ان تكون عيناها واضحه وسهله القراءه كالكتاب المفتوح ....
العمركله ان شاء الله عن اذن حضرتك هطلع انا عشان اسيبك و تشتغل و كده..
تمام ....مع السلامه
ابتسمت له وذهبت الي الداخل وهي تلتفت لتختطف نظرات قبل ان يغيب عن عينيها...
صفاء لنفسها : احيه انا طبيت ولا ايه ...اتقلي كده يابت ههههههههه
___
فوزيه كانت جالسه تقرأ القرآن واحست بالنعاس أغلقت المصحف وقبلته واعتدلت علي الفراش لتنام ولكنها كالعاده بدأت في تذكر ماضيهاا
فلاش بااااك......
كانت فتاة صغيرة تلعب ولم يعر لها انتباه فهي اخت زوجته الغنيه ويجب ان يعتني بهما ليحافظ علي مكانته...
فوزيه : هاا يا ماجد قلت ايه
ماجد بتفكير : انا هبعتها المدرسه الداخلية دي يافوزيه و كمان 4 سنين هتدخل الجامعه من هناك هي هتستفيد اكتر بالطريقه دي..
بس انا مش هقدر علي فراقها دي اختي الوحيدة وصغيرة...
ياحبيبتي افهمي بس كده احسن انتي عارفه اني بحب رقيه زي اختي بالظبط وعايز مصلحتها واكيد مش هضرها يعني...
نظرت فوزيه الي اختها وهي تلهو وشعرت بالبكاء ولكنها وافقت علي ارسالها فزوجها الحبيب يعرف الصح من الخطأ اكثر منها...
بعد 6