اجمل قصة حب بقلم ملك ابراهيم
يشعر به لذا قرر عمر اخباره مثلما يعلم الجميع حتي لا يشك احد بأفعل مازن وكلامه
اثناء حديثه الغاضب مع مازن وجد هاتفه يرن بأسم خالد
رد سريعا ولكنه وجد خالد يخبره بسرعه واختصار قبل ان تسمعه هنا وهو يخبره بحملها
عمر الو
خالد عمر هنا حامل
نظر عمر ل مازن بعدم تصديق وهو يسمع ما قاله خالد
ثم تحول عمر فجأة لأسعد أنسان بالعالم
اغلق خالد الهاتف سريعا حتي لا تراه هنا
واغلق عمر هاتفه ايضا بدون اي تعليق وهو يبتسم بطريقه رائعه من شدة الفرحه
استغرب مازن كثيرا وابتسم هو الاخر وهو يرى عمر امامه بكل هذه السعاده
مازن هو ايه الا حصل ماتفرحني معاك
نظر له عمر طويلا ولم تفارق هذه الضحكه الرائعه وجهه وحاول التفكير في اي سبب اخر لفرتحه فهو لا يريد اخبار مازن الان لذا رد عليه بسعاده
عمر احنا اخدنا اكبر مناقصه في تاريخ الشركه مازن انا عايزك تصرف لكل الموظفين في كل الفروع شهر مكافأه
نظر له مازن بفرحه هو الاخر
مازن مناقصة ايه
فا مازن يعلم كل شئ عن شغلهم وتفاجئ كثيرا بأمر هذه المناقصه
نظر له عمر وتحدث معه بسخريه عن موضوع دينا حتي يحاول تغير الموضوع وتشتيت انتباه مازن عن امر هذه المناقصه
عوده للواقع
تحدثت اليها نادين بهدوء
نادين خالد بره وعايز يقابلك
نظرت هنا امامها پغضب وعصبيه
هنا وانا كمان عايزاه
خرجت اليه هنا وهي تنظر له بخيبة امل
وقف خالد سريعا عند رؤياتها وحاول التحدث معها بهدوء
خالد هنا ممكن تديني فرصه افهمك ايه الا حصل واحنا ليه عملنا كدا
هنا افهم ايه يا خالد انت لتاني مره تبعني لعمر
خالد انا مابعتكيش لعمر ياهنا احنا كنا بنحميكي
هنا اه بتحموني!!! انتوا لو عايزين تحموني بجد يبقى تحموني منكم انتم لان انتوا الاتنين اكتر اتنين اذوني في حياتي
نظر اليها بحزن
خالد غلط يا هنا احنا اكتر اتنين حبناكي بجد ومستحيل نأذيكي بس انتي اعصابك تعبانه دلوقتي ومش هنعرف نتكلم
ردت عليه بعند وصړاخ
هنا انا مش عايزه اتكلم معاكوا في اي حاجه ابعدوا عني انتوا الاتنين انا عايزه ابقى لوحدي سبوني في حالي بقا
نظر لها بحزن علي حالتها وهو يقف من امامها ليذهب بعد ان تأكد من كلام عمر
بأن هنا لن تسامح او تنسي ما حدث معها بسهوله
وقفت هنا تبكي مكانها بعد ذهاب خالد حتى جأت اليها نادين وقامت بضمھا اليها بحزن بكت هنا كثيرا بأحضانها فهي لا تعلم لماذا هي يحدث معها كل هذا
صباح اليوم التالي تفاجأت نادين بخروج هنا من غرفتها بأرتداء ملابسها الخاصه بالعمل وهي تستعد للذهاب الي عملها بحالته هذه وبعد ما حدث معها بالامس كانت نادين تتوقع اغلاق هنا علي نفسها وهي تريد الانفراد مع بكائها ليلا نهارا
لكن هنا فجأتها كثيرا وهي تقف امامها بكل هذه القوه اليوم
تحدثت اليها نادين بستغراب
نادين هنا انتي هتيجي الشغل النهارده وانتي بحالتك دي
نظرت لها بقوه
هنا انا حالتي كويسه جدا ومعنديش اي مشكله هما الا عندهم وانا مش هكون لعبه في ايد حد تاني انا لازم اثبت للكل اني اقدر احمي نفسي ومش محتاجه حمايتهم
نظرت لها نادين بقلق
نادين هنا انتي ناويه علي ايه بالظبط
ابتسمت لها بقوه
هنا ناويه اندم كل حد اتسبب في حزني وقهري الا انا عشت بيه كل الفتره الا فاتت
بعد ان اتجهوا الي عملهم
كانت هنا تجلس بمكتبها بالشركه وجأها مكالمه بهاتف الشركه تخبرها بأن مديرها يريدها بمكتبه وان تحضر معها احد الملفات التي تعمل عليها
وقفت من مكانها سريعا لتذهب اليه فهي تحترمه وتقدره جدا لأنه يعاملها بكل احترام وتقدير ودائما يشجع افكارها ويتحدث دائما امام الجميع عن اعجابه بكفأتها بالعمل
ذهبت سريعا الي مكتبه وهي تحمل الملف المطلوب منها احضاره
فتحت باب المكتب بعد ان اذن لها بالدخول واغلقته مره اخرى بعد دخولها
وجدته يقف ينظر من الزجاج المطل علي الخارج اقتربت من المكتب وهي تعلم جيدا بأن الذي يقف امامها ليس مديرها الذي تعرفه
فهو احد اخر تعرفه جيدا
فهو احد اخر تعرفه جيدا
وضعت الملف الذي كان بيدها علي مكتبه پعنف
واقتربت منه اكتر حتي وقفت أمامه وتحدثت اليه پغضب
هنا انت عايز مني ايه يا عمر
نظر لها بطرف عينه وتجاهلها تماما واتجه الي مكتبه جلس عليه وبداء بالتركيز في الملف الموضوع امامه
نظرت له برفع حاجب
واقتربت منه مره اخرى وهي تقف بجانبه وتحدثه بغيظ من تجاهله لها
هنا علي فكره انا بكلمك
تجاهلها مره أخرى ولا كأنها موجوده أمامه
قامت هنا بأخذ الملف من أمامه وإلقائه علي الارض بعند
نظر امامه وهو يحاول ان يسيطر علي غضبه ووقف سريعا من مكانه
خاڤت هنا كثيرا وبدأت ترجع للخلف وهو يتقدم منها حتي شعرت بأن الغرفه أصبحت صغيره جدا ولا