مطلوب عانس
عبد القادر وهو ينظر الي وكانه تذكر شيئا مهما ثم رد عبد القادر قائلا.. انا عرفت دلوقتي ايه الهدف من طلب ست الكل اني اطلقك قلت..ايه هو الهدف ده قال..ست الكل كان في دماغها هدف خطېر.. هبقي اقولك عليه بعدين واخذ عبد القادر يحدث نفسة وكانه تذكر امرا ما واخذ يقول.. بالرغم من اني كنت حاسس ان في حاجة مش طبيعية بتحصل الا اني لم انتبه لها غير دلوقتي وشوية ولقيت عبد القادر هب واقفا بعدما بدا بانه قد اتخذ قرار ما قال..لازم ست الكل .. تقف عند حدها وتخرج من حياتي للابد عشان كده انا هطلقك فعلايا بوسة للكاتبة حنان حسن لان في حاجة لازم اعملها وبسرعة عشان اخلص الشيطانة الي اسمها ست الكل ثم انتفض قائما قال..اسمعي يا بوسة.. انا هطلقك فعلا وانتي هتروحي تعيشي مع اخواتك وتركني عبد القادر وذهب لياتي ليا بحقيبة مليئة بالنقود كان يخفيها بعيدا عن الجميع ويخفيها حتي عن ست الكل قال..خذي الفلوس دي وسالتة قلت..بتاعة ايه الفلوس دي قال..ثمن نصيبي من الشراكة الي كانت بيني وبين اخو ست الكل ... وسالته قلت..هو انت كنت مشارك اخوها قال..ايوه كنت مشاركة في مصنع وطلبت منه نفك الشراكة بسبب مشاكل بيني وبينة لكن هو اتعلل بانه مش عنده سيولة كافية واعطي لي مليون جنية وكتب علي نفسة بالباقي شيكات وطلب مني عبد القادر ان اخذ تلك الفلوس لانه يخشي ان يتركها بالمنزل فتعود ست الكل وتاخذها واقترح عبد القادر ان يودع تلك النقود باسمي في احد البنوك وبالفعل اخذنا الفلوس معنا ونحن في طريقنا للماذون وبالفعل وضع الفلوس باسمي في البنك وبعدها اخدني للماذون وطلقني عبد القادر بالفعل وصور واقعة الطلاق فيديوا وارسل بها لست الكل واخذني بسيارتة ليوصلني لبيت اخواتي لانه لا يامن عليا ان اعيش وحدي في اي مكان كما اعطاني مبلغا من المال لكي اكفي به احتياجاتي قبل ان يوصلني لبيت اخواتي واخيرا بعدما صعد معي وسلمني لاخواتي بالفعل نظر الي عبد القادر والدموع بعينية .. فهو لم يعد يستطيع ان ياخذني بحضنة او يلمسني مرة اخري فقد اصبحت محرمة عليه ولكنه اكتفي بالبكاء وسالني الموبيل بتاعك معاكي صح قلت...ايوه للكاتبة حنان حسن قال..عايزك تتواصلي معايا ع الموبيل علي طول عشان اطمن عليكي وعلي الي في بطنك قلت..حاضر ثم نظر لاخواتي البنات وعمتي وهو يقول..مش هوصيكم علي بوسة من فضلكم خدوا بالكم منها ثم نظر الي وهو يقول.. اشوف وشك بخير يا بوسة الموبيل معاكي اوعي تسيبية من ايدك لاني هكلمك باستمرار نظرت له والدموع بعيني وقلت بصوت مخڼوق حاضر.. وغادر عبد القادر وانا عينايا مازالت تتابعة ..حتي غادر من امامي واختفي عن ناظري واغلقت اختي خلفة الباب وفي تلك اللحظة تنبهت لوجودي اخواتي من حولي وكانوا ينظرون لي كاني كائن فضائي قد هبط عليهم من السماء.. فقد اخذن يتاملن في ملابسي وحقائبي ومظهري الجديد دون ان ينطقن بكلمة واحدة اما انا ..فما كنت احتمل التفكير فيما فعلن معي واتفاقهن مع ست الكل عليا واتحادهن معها ضدي بالرغم من اني لم اقصر معهن وكنت ارسل لهن بالنقود التي تساعدهن علي المعيشة.. واطمن عليهن باستمرار انا كان ممكن اعمل بالحكمة التي تقول ..عقاپ الندل اجتنابة ولكنني اردت ان انسي ما مضي ودخلت لاتفق معهن علي اننا سنبدء من جديد للكاتبة حنان حسن ووعدتهن بتوفير عيشة رغدة لنا جميعا ووعدتهن باننا سنعوض ما فاتنا من سنين ونحن في الحرمان واول دليل علي اثبات نيتي انني اشرت عليهن بان ننتقل جميعا للعيش في شقة اكبر من تلك الشقة الضيقة وطبعا وافقن علي الفور و بالفعل ..اخذت اختي الكبيره ومعها عمتي بالبحث عن شقة..مناسبة حتي وجدتا شقة جميلة.. وواسعة.. وبفرشها ... وسعرها مناسب جدا كما كن يقولون وبالفعل جهزنا نفسنا جميعا للانتقال للشقة الجديدة واخبرت عبد القادر باننا سننتقل لشقة جديدة وهو رحب جدا بالفكرة وطلب مني ان ارسل له عنوان الشقة الجديدة بمجرد ان اعرفة واتت اختي الكبيرة بسيارة وحملنا عليها امتعتنا... وذهبنا للشقة الجديدة وبالفعل اخذنا نفرش بالشقة التي كنت اراها لاول مرة.. وقد كانت شقة جميلة بالفعل ولكن عيبها الوحيد انها في منطقة منعزلة عن الناس لدرجة ان لو اټقتل قتيل فيها محدش يشعر به ولم يكن ذلك ما يشغلني او يدايقني فقد ضايقني ان الموبيل بتاعي اختفي بعدما غادرنا الشقة القديمة مباشرة ومكنش في وقت اشتري موبيل جديد لاننا كنا مسافرين مع العزال.. اه نسيت اقولكم ان الشقة في مكان بعيد جدا عن الشقة القديمة وبعيد عن القاهرة جدا للكاتبة حنان حسن ووانا كل ده مكنش مدايقني الي كان مدايقني فعلا هو... اني مش عرفة اقول لعبد القادر علي مكان المنزل الجديد