الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بنت الوزير بقلم أميرة حسن

انت في الصفحة 15 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


بهدوء وسمعته بيكمل كلامه بتردد هو يوسف اعتزر منك
ردت بضيق لأ بس انا رجعت عشان حضرتك
قرب منها وقال بجديه عين العقل وكبرى دماغك من كلام يوسف هو اكيد ميقصدش
ردت بهدوء انا هعتبره مش موجود اساسا
تانى يوم خرج يوسف من القصر والقى نظره ناحيه الشقه واتفاجئ لما شاف عمال واقفين على باب الشقه فاقرب منهم وسألهم بتعملو ايه يارجاله

رد احد العمال استاذة مليكه طلبت نغير اوكره الباب وتطلع مفتاح جديد للشقه
فهم دماغها فابتسم بسخريه وقال فى سره ياحرام متعرفش ان ليا مكان سرى اقدر ادخل منه على الشقه بسهوله
وقتها طلعت مليكه من الشقه وشافت يوسف واقف سرحان وعلى وشه ابتسامه فابصتله بضيق ولكن اتكلمت بثقه الله ينور ياشباب
انتبه يوسف لوجودها ومازالت نفس الابتسامه على وشه وقالها بمشاكسه سلام 
بصتله بضيق وردت بابتسامه سمجه اهلا
رد بمشاكسه اهلا بالبرنسيسه اللى مخلتناش ننام طول الليل
ردت بسماجه لأ خلاص من هنا ورايح هتنام وترتاح ومش هزعجك تانى عشان خلاص كلها ثوانى ومفتاحى الجديد هيبقا فى ايدى
وقبل مايرد لقا احد

العمال بيقدم الفتاح باحترام وبيقول اتفضلى ياأنسه مليكه المفتاح
اخدت منه المفتاح وبصت ليوسف بابتسامه انتصار وقالت شكرا تسلم اديكم
واتفاجئت من رد يوسف لما استفزها وهو بيقول الحساب عندى يارجاله
رفعت حاجبها وفضلت بصاله وهى شيفاه بيطلع فلوس بزيادة ويديها للرجاله وبعد ماتشكروه ومشو قرب منها خطوه وقالها باستفزاز تصدقى دى احسن حاجه عملتيها من ساعه ماجيتى اصل الاوكرة بقالها فترة عايزة تتغير ومكنش عندى وقت فالله ينور عليكى بصراحه
فضلت بصاله بضيق لحد ماغمزلها بابتسامه ومشى من قدامها فانفخت بقوة وفضلت تهز رجليها بعصبيه بسبب كلامه اللى اثبتلها فيه ان دة بيته وملكه واى تجديدات بتعملها كانها بتخدمه مش اكتر
نزلت اسراء من اوضتها بعد ماعرفت من دلال ان خطيبها مستنيها فى الصالون فاتجهت عنده بهدوء وهى بتحاول تتعامل بطبيعتها وتدارى زعلها لحد ماشافته قاعد وماسك تليفونه واول مانتبه لدخولها قفل شاشه الفون بسرعه وحطه فى جيبه فاأستغربت اسراء رد فعله وقربت منه وسألته باستغراب كنت بتكلم مينعشان اول ماشوفتنى قفلت
بصلها بضيق ونفخ بقوة وقالها بجديه ماتختارى كلامك ياأسراء هكون بكلم مين يعنى !!انا جاى عشان اقعد معاكى مش عشان امسك الفون فالما شوفتك قفلته فامش معنى كدة انى بخونك مثلا
اتلجلجت وقالتله اااانا مقولتش بتخونى بس استغربت مش اكتر
قالها بجديه يبقا تسلمى عليا الاول زى الناس وبعدين تسألينى بطريقه حلوة متخلنيش احس انك مش واثقه فيا
فضلت بصاله لثوانى وحست انها خسړت المناقشه معاه فاحاولت تلطف الجو فاابتسمت وقالتله بمشاكسه محدش
قالك تحب واحدة دبش
ابتسم وقالها اعمل ايه اللهم لا اعتراض 
ابتسمت بسماجه وبعدين قعدت جمبه وسألته بس مقولتليشايه الزيارة المفاجئه دى
رد بجديه حسيت انى زعلتك فاحبيت اخرجك شويه وحضرتك اول ماشوفتينى اتهمتينى
اتفاجئت وقالتله بفرحه طفوليه يعنى هنخرج
رد قالها بمشاكسه مش لما تصالحينى الاول
سألته هو انا زعلتك اصلا عشان اصالحك
رد بزعل كاذب خلاص مفيش خروج
زعلت بطفوليه وقالت بلهفه لا خلاص طب اصالحك ازاى
بصلها وغمزلها وشاور بأيده على خده وقالها بمشاكسه حاسس كأن حاجه قرصتنى من خدى شوفى كدة
ابتسمت وفهمت تلميحه وقالتله والله 
قرب منها بوشه وقال بهمس طب شوفى بنفسك لو مش مصدقانى
حطت اديها على صدرة بخجل وقالت اتلم ياحازم بدل ماحد يشوفنا
قرب وشه اكتر وبصلها بمكر فاقامت بسرعه من جمبه وقالتله بتوتر هروح اغير هدومى عشان منتأخرش
غمزلها وسألها بوقاحه اساعدك
بصتله بتحذير ونفخت بغيظ طفولى ومشت بسرعه وحطت اديها على قلبها والابتسامه مفرقتش وشها وقالت لنفسها يعنى ظلمته وهو فى الاخر عرف غلطه وكمان جاى يصالحنى 
فى اخر اليوم دخلت مليكه على مكتب المعيد واتكلمت بابتسامه حضرتك طلبتنى
بصلها وقال تعالى يامليكه
دخلت وقعدت قدامه وسمعته بيقولها انا عارف انك لسه جديدة بس حابب اشوف قدراتك وتركيزكفاحابب ادخلك مشروع تبع الكليه وهخلى حد يساعدك فيه
سألته باستغراب مشروع ايه
قالها هو مشروع بسيط متقلقيش بس عايز اشوف شغلك ومهراتك فى العملى لان بالنسبالى المحاضرات مش اهم من العملى
سألته طب المشروع عبارة عن ايه او هعمل ايه بالظبط
رد بجديه هوريكى حته أرض صاحبها عايز يبنى عليها بيت من دورين فاعايزك تهتمى بالموضوع دة وتتابعيه مع شركائك فى المشروع
ابتسمت مليكه بعد مارتاح قلبها ان حد هيكون معاها ويساعدها فى المطلوب وسألته بلهفه هو فى حد هيبقا معايا فى المشروع
قالها اه طبعا مينفعش اسيبك لوحدك مش بقلل منك ولا حاجه بس انتى لسه جديده واكيد محتاجه مساعدةفاهيشاركك حد من سنه رابعه هيكون عنده خبرة يقدر يفيدك
ردت مليكه بابتسامه وانا معنديش مانع انا بس اتفاجئت ان حضرتك اختارتنى من اول يوم ليابس ان شاء الله هثبتلك انى قدها
ابتسم وقالها باين عليكى شاطرة ومش هتخيبى ظنى
وفجاه سمعو صوت خبط على الباب فاتكلم المعيد بهدوء اتفضل
ودخل يوسف بخطوات ثابته للاوضه ووقف قدام المعيد اللى قال بجديه كويس انك جيت يايوسفعشان اعرفك على شريكتك فى المشروع
البارت
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 85 صفحات