الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بنت الوزير بقلم أميرة حسن

انت في الصفحة 18 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


الراجل وقال بأمر كفايااااااك بقااااااوامشى قدامى
وبعدين بص للستات وقال لدلال خدى البت عندك فى بيت العمدة عشان ميتجرأت يتعرضلها وخليها تهدى اعصابها البت جسمها بيرتعش من الخۏف
ردت دلال بهدوء قومى معايا يلاربنا يهدى سركم يارب
قامت معاها وهى لا حول ولا قوة لها ومازالت دموعها على خدها 
قعدت كارما قدام العمدة وقالتله بدموع انا


اسمى كارما ومتجوزة جابر من سنه واللى حصل دة كان مشكله من ضمن مشاكلنا ودى امور عائليه بتحصل فى العادى مش اكتر
كانت بتتكلم وهى باصه فى الارض ودموعها على خدها فابص العمدة لدلال اللى كانت واقفه وراه كراما وبتبصلها بشفقه لحد ماتكلم العمدة وقال بس اللى عرفته انكم كل يوم بتعملو مشكله فى الشارع ودة ميصحش يحصل فى البلد بالذات انى داخل على انتخابات فى ناس هتيجى تمر على بلدنا وافرضى حصل كدة قدامهم
بصتله كارما ببرائه ومعرفتش ترد ورجعت بصت للارض بعياط فاتكلمت دلال بشفقه معلش ياعمدة هقاطع كلامك بس هى ملهاش زنب دة جوزها هو اللى كل يوم مبهدلها كدة زى مانت شايف
ركز فى كلام دلال ورجع سأل كارما حابه تكملى مع جوزك
ردت كارما بدموع نفسى اطلق بس هو مش هيسيبنى
رد العمدة بهدوء وجديه هطلقك منه بس عندى شرط
ردت كارما بلهفه اللى حضرتك هتقول عليه هنفذه
رد العمدة حتى لو قولتلك انى هجوزك ابنى خالد بعد ماعدتك تخلص
بنت الوزير
البارت التاسع
بقلمى اميرة حسن
هجوزك ابنى خالد بعد ماعدتك تخلص
كانت الجمله
دى كفيله تصدم كارما وبالاخص دلال اللى بصت للعمدة بتفاجئ وڠضب وقالت بتسرع لا طبعا هو ايه دة اللى تتجوز خالد
بصلها رؤوف پغضب وقال انتى هتعارضى كلامى ولا ايه ياست هانم
حست دلال باللى قالته واتكلمت بلجلجه اااامقصدش انا اتفاجئت مش اكتر
رد العمدة بضيق وتتفاجئى ليهمش ابنى راجل ومن حقه يتجوز برضه ولا ايه!
ضغطت دلال على اديها بقوة تكتم ڠضبها وسألته بضيق بس اشمعنا خالد مايوسف برضه لسه متجوزش
بص العمدة لكارما اللى كانت بتبصلهم بتفاجئ ومازلت مطلعتش من صډمتها وقال ابنى خالد هو الكبير فى ولادى ولما اتجوز كان نفسه يجيب حته عيل يكون ضهره فى الدنيا بس مراته ربنا يسامحها كانت بتاخد حبوب عشان جسمها ميتأثرش بالخلفه كانت انانيه وابنى طلقها وانا عايز افرحه واجبله العيل اللى نفسه فيه 
اتفاجئت كارما من كلامه وكانت بتبصله بتركيز لحد ماتكلمت وسألته بس اشمعنا انا!
رد العمدة بجديه انا عايز اساعدك واخلصك من اللى كنتى فيه ويمكن دة خير ليكى وبعدين سألت عليكى وعرفت انك ملكيش حد فى الدنيا وانك غليانه وسمعتك نضيفه عكس جابر جوزك
رغرغت عيونها بالدموع لما افتكرت معامله جوزها معاها والقسۏة اللى عاشتها معاه وفضلت تفكر بان جوزها مش هيقبل يطلقها الا اذا كان حد قوى وقف قدامه ودافع عنها ومش هتلاقى احسن من العمدة يقف فى ضهرها وان دة انسب حل عشان تتخلص من العڈاب اللى كانت عايشه فيه
رفعت عيونها وبصت للعمدة وردت بتوتر وانا موافقه
وقتها بصتلها دلال پحقد وغل مش طبيعى وكأنها ھتقتلها بنظراتها وفضلت تفكر وتقول فى سرها دى طلعت مش سهله وهتخطف خالد منىبس انا مش هسمح بكدة ولازم خالد يعرف باللى بيحصل من ورا ضهره
وصلت مليكه على الجامعه وعقلها بيراجع اللى حصل امبارح وبتفتكر لمسات الشخص اللى كان فى بيتها وهى حاسه انه يوسف ولكن مفيش دليل فاكان باين على وشها الڠضب والضيق لحد ماشافته بيركن عربيته وقتها الڠضب ذاد فى قلبها وقامت راحت عنده بكل عصبيه 
ولما شافها بتقرب منه وقف مكانه وبيبصلها بثبات لحد ماوصلت وقالتله قسما بالله لو فكرت تلمسنى تانى لهشتكى عليك وهخليك تقضى عمرك كله فى السچن
بصلها باستغراب وهو بيحاول يدارى معرفته بمعنى كلامها وقال مع انى واثق انك مش هتعرفى تعملى حاجه بس تهديدك دة على اساس ايه
زعقت وقالتله متستعبطش انت بتدخل بيتى كل يوم بليل زى الحراميه وبتعمل حركات قڈرة شبهك قال واهلك مفكرينك محترم وابوك يقولى انك نسخه منه وبيفتخر بيك وانت مبترحمش 
ادايق من كلامها لما عرف بتفكير ابوه ناحيته وانه بيفتخر بيه ولكن هى وضحتله حقيقته فاوقتها ادايق من نفسه بالذات ان الحركات دى جديدة عليه وعمره مافكر يأذى حد فاضميره أنبه من كلامها وفضل يبصلها بتركيز ولكن افتكر مشهد الحفله وفضل يقنع نفسه انها تستاهل اللى بيعمله فيها فارد بجمود 
قبل ماتتكلمى عنى شوفى نفسك الاول وبعدين مش يمكن اللى بيجيلك بليل دة حد معرفهاصل حبايبك كتير 
اتعصبت من كلامه لدرجه انها رفعت اديها عشان ټضربه بس كان اسرع منها لما مسك اديها بقوة وقرب وشه منها وبص لعيونها پغضب وهى بادلته نظره الڠضب لحد مالقت مجموعه من الشباب بتقرب منهم وواحد منهم اتكلم فى ايه ياعم انت بتفرد عضلاتك على البنت ولا ايه
بصله يوسف بطرف عينه ومازال ماسك ايد مليكه ولكن وقتها افتكرت الستات اللى بعتهم بضړبوها فاخطر فى بالها
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 85 صفحات