رواية بنت الوزير بقلم أميرة حسن
ولهوجه .
كانت اسراء قاعدة فى كافتيريا الجامعه مع صحابها وبيتكلمو بمرح لحد ماتليفونها اعلن اتصال من حازم فابتسمت وردت عليه بحب نعم ياحازم.....
رد بضيق بتصل بيكى من امبارح مبترديش ليه
افتكرت مكالمه الفيديو وادايقت وقالتله معلش بابا دخل يتكلم معايا وبعدها محستش بنفسى ونمت.
رد بضيق اممممم كنتى حتى بعتى رساله قدرتينى.
استغربت وسألته خير مالها ....!!
رد معرفش ....لقيت اخويا بيكلمنى بيقولى انها تعبت فجأه وانا سبت شغلى ورايحلها جرى .
ردت بزعل ان شاء الله خير متقلقش...
رد انا ھموت من القلق ماتسبقينى على هناك ...على الاقل تبقى جمبى.
بصت لصحابها بتفكير ورجعت ردت بتردد م... مش عارفه ...طب هقول لبابا.
ردت بتردد وضيق مقصدش ياحازم ...بس عشان يبقا عنده علم وميقلقش عليا.
زعق اعملى اللى تعمليه ياسراء ...يلا سلام.
وقبل ماترد لقيته قفل بسرعه فابصت للفون بضيق ومازالت بتفكر فى كلامه لحد ماصحبتها مروة سألتها باستغراب مالك يابت فى ايه.....رجعتو اتعاركتو تانى
ردت مروة ياسلام على الحب يعنى حتى وهو مشغول بتعب مامته برضه بيفكر فيكى وعايزك جمبه.
حست اسراء بتأنيب ضمير من ناحيه حازم وردت بس شكلى عكيت الدنيا.
ردت مروة بمشاكسه ليه بس يانكد....
قالت انا قولتله هستاذن من بابا فالقيته اتعصب.
ردت مروة كنتى ريحتيه وقولتليو حاضر هكون جمبك ...مقدرش اسيبك فى موقف زى دة لوحدك....ايه هستأذن من بابا دى هو انتى طفله ....
عليه.
سألته اسراء بتردد انتى شايفه كده
ردت مروة بتأكيد اه طبعا....يلا انجزى.
وفعلا اتحمست اسراء وقامت بسرعه وركبت تاكسى واتجهت لبيت حازم وهى بتحاول تتصل بيه ولكن بيكنسل عليها او ميردش فافضلت تنفخ وتبص للطريق بقلق.
بصلها بتفحص وابتسم ابتسامه جانبيه وقالها بجمود ادخلى.
بلعت ريقها بقلق ودخلت ببطئ رغم شغور الخۏف اللى جواها وفجأه لقيته بيقفل الباب فابصتله بخضه وقبل ماتتكلم فاجئها لما قال مش هتصدقى لو قولتلك ان اخويا طلع بيعمل فيا مقلب.
رد وهو بيقرب منها خطوة مانتى عرفاه طايش....حتى انى اتعاركت معاه وساب البيت ومشى....
ردت بتردد مش لدرجه تتعارك معاه يعنى....ربنا يهديه....المهم طنط فين
رد وهو باصص لعيونها عند خالتى.
وقتها اټصدمت لما استوعبت الموقف وسألته بلجلجه ااا...يعنى...م...مفيش حد فى البيت...!!
قرب منها خطوة وقال وهو بيبصلها بقوة لأ فيه....انا وانتى.
اتوترت واتحركت خطوة وهى بتقول بخجل ااا....طيب انا لازم امشى.
مسكها من اديها وقربها منه فاتفاجئت وبصت لعيونه لقيته بيبص لشافيفها وبيقول بهمس هتمشى تروحى فين.....متتخيليش انا فرحان بوجودك ازاى.....خليكى معايا شويه.
بصت فى الارض بتبعد عيونها عن عيونه وهى بتقول بتوتر ياحازم...مينفعش.
قرب اكتر وحاوطها بأيده وقربها منه اكتر كأنه حاضنها منها وقال بهمس انا مش مصدق انك فى بيتى وبين ايدى .... حلمت كتير باليوم دة......انا بحبك اوى ياسراء..
غمضت عيونها وهى حاسه بكل كلمه بيقولها وحبها له عماها عن لمساته ونظراته الشھوانيه وردت بضعف ااا...انا كمان بحبك ياحازم بس.....
وفجأه قاطعها انتى الحته الحلوة اللى سبتهالى امك قبل ماتتوفى........ومتأكد انك محافظه على نفسك.
فجأه فتحت عيونها بخضه وزقت حازم بقوة وقامت من على السرير بنهجان كأنها كانت بټغرق وكلام والدها اتقذها وحست برغرغه الدموع فى عنيها وهى بتبص فى الاشيئ ولحظات وسمعت حازم بيسألها فى ايه ياحبيبتى ....انا عملت حاجه دايقتك
بصتله بدموع وقبل ماتتكلم شافت صورتها فى المرايه واټصدمت من شكلها وفضلت تحط اديها على جسمها برعشه وتحرك اديها على شعرها وبتعيط بقوة وتقول بشهقه د...دى مش انا.....مستحيل دى تبقا انا....
قرب منها وحط ايده على شعرها فاټفزعت ورجعت لورا وهى بتبصله بعياط فاسالها باستغراب مالك يأسراء فى ايه!
قامت وهى بتمسح دموعها برعشه وبتقول ااا..انا عايزة امشى.
قرب منها ووقف قدامها ومسك اديها وهو بيقولها طب تعالى اغسلى وشك ط....
قاطعته لما زقت ايده پخوف وبتقول بعياط ابعد عنى...
فضل يبصلها بأستغراب ولقاها اتحركت ودخلت الحمام وقفلت الباب بالمفتاح وهو مازال واقف مزهول من رد فعلها المفاجئ ... فاتحرك وقعد على السرير وجت عينه على المرايه وبيفتكر اسراء وهى بتقول بعياط د...دى مش انا.... مستحيل دى تبقا انا...
وقتها حط ايده على راسه وفضل يحركها على وشه وهو حاسس بالضيق لحد ماخرجت من الحمام بعد ماعدلت هدومها ولبست طرحتها ومسحت دموعها وقالت وهى باصه فى الارض اا..انا عايزة
امشى.
وقف قدامها وهو مازال حاسس بالضيق وميعرفش ايه السبب وقال تمام....تعالى اوصلك.
مبصتلهوش واتحركت من قدامه