رواية بنت الوزير بقلم أميرة حسن
قاصد بس دة اهمال منك واللى حصل دة يعتبر چريمه ولحد مالاستاذة تفوق ساعتها هنقرر ياتتحبس ياما هتسترجع متعلقاتك الشخصيه دة غير ان كل صلاحياتك فى البلد او خارج البلد هتتوقف لحد نهايه القضيه.
طلع الشاب من اوضه الظابط بقله حيله وهو بيفتكر ملامح اسراء بعد مارمت نفسها قدام عربيته وبيسترجع اللى حصل
لما كان ماشى بالعربيه و بيتكلم فى الفون بعصبيه وفجأه شافها نزلت من على الرصيف ومشت فى نص الشارع كأنها مغيبه عن الواقع وفضل يدوس كلاكسات ولكن لا حياه لمن تنادى لحد مابصتله وعيونها منفوخه من العياط وهدومها متبهدله ونظراتها خاليه من التعبير وفجاه غمضت عنيها وجرت ناحيته عربيته بكل قوتها وهنا حصلت الحاډثه
.....
وصل خالد وكارما ومليكه ويوسف ودلال على المستشفى واتجهو لأوضه العمليات وكل واحد فيهم باين على وشه الهلع والفزع لحد ماشافو العمدة واقف قدام باب العمليات ومغمض عينه وضاغط على ايدة بقوة وقلبه موجوع على بنته لحد ماسمع صوته ابنه يوسف بقلق ايه اللى حصل يابابا!
كان خالد ويوسف بيبصو لوالدهم پخوف وڠضب اما كارما ومليكه واقفين منتبهين لكلامهم ولكن القلق باين على وشوشهم اما دلال فاقربت من العمدة واتكلمت بضيق طب فهمنا ياخويا ايه اللى حصل ....ماهى رجعت البيت وكانت كويسه هو اه كان شكلها غريب بس طلعت على اوضتها .
ردت دلال ايوة شوفتها واتكلمت معاها كمان بس مشوفتهاش وهى طالعه تانى.
زعق وقالها ليه كنتى فين ياهااااانم.
بصت دلال لخالد اللى كان بيبص على والده بضيق ورجعت بصت للعمدة وردت بلجلجه ااا...كنت نمت ...اصلها رجعت متأخر وقالتلى كانت سهرانه مع صحابها وبعد كدة مشوفتهاش تانى.
رد العمدة پخنقه واحد اتصل بيا وقالى انها رمت نفسها قدام عربيته وجابها وجه على هنا.
زعق خالد هو مين دة ....ورااااح فين بسلامته.
رد العمدة بيقدم افادته فى القسم.
اتحرك خالد بعصبيه فاتقدم العمدة خطوات ومسك ايده بقوة وهو بيقوله بحدة انت رايح فين....الولد ملهوش ذنب .
رد العمدة عشان اتبرع لاختك بدمه وفضل معاها للأخر ومخفش انه يقدم افادته وكان معايا فى كل اجراء هنا.
اتكلم يوسف يعنى قصدك ان اسراء اللى مذنبه.
زعق العمدة وقال بحرقه اختك ضحيه.....عارف ضحيه مين..... ضحيه اهمالكم ...وانا معاكم .....واللى ذاد وغطا خطيبها اللى همحيه من على وش الدنيا.
طلع العمدة فون اسراء من جيبه وعطاه لخالد وهو بيقوله اقرى الرساله دى بصوت عالى.
بص خالد فى الفون وشاف ان دى رساله اسراء بعتاها لخطيبها قبل ماتنتحر فاقرأ بضيق انت عمرك ماحبتنى ياحازم وكان كل همك تحصل على جسمى ولما رفضت مهتمتش انى پعانى بالعكس لقيتك بتخيرنى ياسلمك نفسى ياتسيبنى وحيدة فى الدنيا ...دة انا حكيتلك همى وقولتلك انى مليش غيرك وانت طلعت انانى اوى واخترت انك تسيبنى زى مااهلى سابونى ...بس انا حبيتك اوى وكان نفسى اكمل
معاك بس انت متستهلش الحب ده عشان كدة انا مش مسمحاك ولو ربنا كتبلى النهاردة عمر جديد برضه مش هسامحك
اتفاجئو البنات من الرساله وكانو حاطين اديهم على بقهم من الصدمه وبيبصلهم بصمت اما يوسف وخالد غلى الډم فى عروقهم وهما باصين لوالدهم اللى بيقولها بدموع الحرقه شوفتو اختكم وصلت لأيه ....اختكم بټموت ومحدش كان حاسس بيها وبوجعها فاقررت تنهى حياتها عشان ملقتش حد جمبها ....مقضينها لعب وتفاهه ومش شايفين الغلبانه اللى بتعانى من الوحدة .
حط يوسف ايده على راسه وبيحركها على جبهته بقوة وهو بيحاول يتحكم فى اعصابه اما خالد كان بياخد نفسه بصعوبه من كتر الغليان اللى فى جسمه لحد ماقال بهدوء ممېت انا مش هخلى
حته فى جسمه سليمه.
زعق العمدة وقال برضه هتسيب اختك وتروح تبلطج صح.
رد يوسف بعصبية حقها ومش هنسيبو.
زعق العمدة وقال وانتو كنتو فين وحقها بيضيع.
زعق خالد وقال بسخرية مش دة وقت العتاب ياحضره العمدة.
وبص لاخوه ويوسف وطلعو من المستشفى بأقصى سرعه عندهم كانهم ببحاربو الهوا ونظراتهم مش بتبشر بالخير اما مليكه فكرت لثوانى وبصت لكارما وقالت بهمس تعالى .
وفعلا اتحركو ورا الشباب بسرعه اما العمدة كان بيبصلهم بدموع وفجإه قعد على الكرسى بهمدان وقهر فاقربت منه دلال بشفقه وقالت اهدى ياحبيبى وخلى بالك على صحتك وان شاء الله اسراء هتقوم بالسلامه
مكنش سامع كلامها ورساله بنته بتتعاد فى عقله فابيذيد حړقان قلبه ولكن رجع بصلها وقال بدموع ادعيلها ....دى طيبه اوى ومتستاهلش اللى حصلها.
بصتلو بشفقه وفضلت تواسيه.
.........
ندت مليكه باعلى صوتها يوسف استناااااااا.
وفعلا