رواية بنت الوزير بقلم أميرة حسن
يانجس يابن ال
زعق حازم بعصبيه هو فى ايييييييه ياخاااااالد انت هتسوووق فيها ولا ايييييه.
فجأه طلعو الظباط من الاوضه وفى ايديهم بودرة وواحد منهم بيقول لقينا دة فى اوضته ياخالد بيه.
بص خالد للبودرة وافتكر انه عطاها لواحدة شمال وزقها على حازم عشان تحط البودرة فى بيته فابتسم ان الخطه نجحت واخد البودرة اثناء صډمه حازم اللى بيقول ايه دة ..انا معرفش حاجه عن القرف دة.
بطريقتى ياحيلتها.
وصل العمدة ويوسف على الڤيله ومعاهم اسراء اللى لا حول ولا قوة ليها واستقبلوهم البنات ودلال بكل حب لحد ماوصلو اسراء على اوضتها بلطافه وبصلها العمدة وهى فى سريرها بابتسامه بشوشه وقال حمدلله على سلامتك ياقلب ابوكى.
بصتله اسراء بجمود وبدون رد فاتكلمت كارما بهدوء هنزل اعملها شربه خضار وحاجه كدة تقويها شويه.
بصتلها كارما بضيق وطلعت من الاوضه من سكات اما مليكه كانت بتبص لدلال پغضب على قله زوقها وردت لتغيظ دلال والله جدعه اوى كارما... مكملتش كام يوم هنا وقلبها على اهل الڤيله ...مع ان فى ناس بقالها سنين وبيتعاملو زى الغرب.
بصتلها دلال پغضب وردت بغيظ عقبال ماتبقى جدعه زيها يامليكه.
بصلهم العمدة بضيق وقال هو فى ايه بالظبط....شوفلكم حاجه مفيدة اعملوها بدل الكلام اللى ملهوش لازمه دة.
ردت مليكه بجديه خلينى مع اسراء يابابا اساعدها شويه .
بص العمدة لدلال وقال تمام يلا بينا احنا يادلال.
بصت دلال لمليكه بغيظ وطلعت مع جوزها اللى بص لمليكه وقال اتكلمى معاها شويه يامليكه وخليها تجهز عشان صحابها جايين يزروها.
........
فى اخر اليوم الشاب اللى خبط اسراء بالعربيه وصل على ڤيله العمدة واستقبله العمدة بالترحاب لحد ماستأذن الشاب انه يقعد مع اسراء وبعد محايلات وافق العمدة انه يشوفها فى حضور اخوها يوسف معاهم .....وبعد لحظات وصل يوسف للقصر واشتد الكلام بينه وبين الشاب ولكن العمدة ادخل وحل سوء الفهم وبعدين طلعو على اوضه اسراء بعد مامليكه عرفتها ان فى حد عايز يتكلم معاها ولكن مازالت اسراء ملتزمه الصمت ومفيش اى تعابير على وشها.
اتكلم مصطفى بهدوء وجديه مبدأيا حمدلله على سلامتك.... ومش عارف بصراحه انتى فكرانى ولا لأ
فضلت اسراء تبص فى الاشيئ بصمت تاااام لحد مامصطفى بص ليوسف اللى كان بيبص لأخته بقله حيله لحد ماسمعو مليكه اتكلمت بهدوء حاولى يأسراء تقولى اى حاجه ومش عشان حد دة عشانك مع احترامى ليك ياستاذ مصطفى .
رد مصطفى ولا يهمك انا كمان يهمنى انها تتحسن لان احساسى بالذنب ھيموتنى.
وهنا بصتله اسراء بجمود فابصلها مصطفى وبلهفه وقال انا فعلا مش عارف إذا كنت انا السبب ولا انتى اللى رميتى نفسك.
نزلت دموع اسراء وهى بصاله وجواها احساس بالعجز والقهر لحد ماتكلم يوسف بجديه انا من رأى كفايه لحد هنا وانت شوفت بعينك انها مش قادرة تتكلم فامعلش نصبر معاها لحد ماتكون كويسه.
بصله مصطفى وقال بجديه هصبر بس محتاج منها إشارة واحدة تريح ضميرى مش اكتر.
فابصلها مصطفى وسألها بلهفه انا اللى اذيتك
استنى ردها بفارغ الصبر لحد مالقاها بتحرك راسها شمال ويمين بدموع بمعنى لأ فابتسم براحه وقالها بابتسامه بشوشه شكرا بجد وانا مستعد اصبر لحد مايرجعلك صوتك من جديد ...انتى
بنى ادمه قويه ومتأكد انك هترجعى احسن من الاول.
نزلت دموعها ولكن وشها خالى من التعبير لحد ماتحرك مصطفى وهو بيقول انا هستأذن وان شاء الله هبقى اجى مرة تانيه.
رد يوسف بجديه اتفضل.
وردت مليكه تشرف فى اى وقت.
رد مصطفى شكرا عن اذنكم.
اتحرك يوسف معاه اما مليكه قعدت قدام اسراء وابتسمت وهى بتقولها هتبقى كويسه والله .....ان شاء الله هتبقى كويسه بس انتى حاولى معانا وخليكى قويه.
فضلت اسراء تبصلها بدموع لحد مامسحت مليكه دموع اسراء بحب وهى بتبصلها بحزن.
وبعد لحظات دخل يوسف الاوضه وبص لمليكه وقال بجديه سبينى معاها شويه.
هزت راسها بنعم وطلعت من الاوضه ...فاقعد قدامها وبص لعيونها ومسك اديها بحنيه وقال انا اسف.
بصتله اسراء بدموع فاكمل كلامه انا عارف انى مذنب فى حقك وانى قصرت معاكى اوى وعرفت دة بعد فوات الاوان .....احنا