رواية بنت الوزير بقلم أميرة حسن
جنازته بس اول مرة اشوفه قدامى.
فهم يوسف تلميحاتها ولكن تجاهلها ورد بجديه ريحى نفسك وبطلى تفكرى كتير.
حاولت تقوم ولكن الۏجع سيطر عليها فاغمضت عنيها بتعب وبعدين بصتله وحست برغرغه الدموع فى عنيها وهى بتقوله انت عايز منى ايه بالظبط.
بصلها بتأنيب ضمير وقال لو تعبانه اناديلك الدكتور.
زعقت بتعب وقالت سألتك انت عايز منى ايه بالظبط انا اذيتك فى ايه عشان تبعتلى ناس مترحمنيش بالشكل دة ..بعتهوملى عشان ضړبتك صح .. طب منا ضړبتك بدافع عن سمعتى اللى انت بهدلتها
زعقت وقالت كدااااب محدش له مصلحه غيرك..
قاطعها وقال بضيق لو انا اللى عملت كدة فامش هاجى انقذك.
ردت بسخريه شكل ضميرك صحيى.
رد باختصار حابه تصدقى او لأ فابراختك.
وقبل مايمشى من الاوضه قالتله پغضب وتحدى لو كنت بتعمل كدة عشان امشى من البيت فااحب اقولك انى مش همشى واللى حصل دة هيتردلك قريب اوى.
بصت فى عيونه بجرأه وقالت بجديه انا عايزة اعرفك انى مش لقمه سهله وعمرى ماكنت ضعيفه عشان اخاڤ من حركات العيال بتاعتك وهثبتلك انى اقوى .
فجاه لقى نفسه ابتسم ومازال باصص فى عيونها وقرب منها اكتر لدرجه انها حست بانفاسه على وشها ولقته بيتنى رقبته ناحيه رقبتها وبيهمس فاجئتينى وهستنى اشوف شطارتك.
قرب منها بسرعه ومسك اديها بقوة فاوقفت قدامه وسمعته بيقول پغضب ايه الجرأه اللى انتى فيها دى ودخلتى هنا ازاى
زق اديها وقال بضيق انا مش رايق روحى على اوضتك.
فابدات تمارس يومها العادى وبعد شويه سمعت خبط على الباب فاتحركت بتعب ولبست الاسدال وفتحت الباب ولقت العمدة قدامها وبيقولها بابتسامه صباح الخير.
ابتسمت بمجامله وردت صباح النور.
ردت باحترام طبعا اتفضل.
واول مادخل فضلت سايبه الباب مفتوح ودخلت قعدت قدامه وسمعته بيقول انا اتكلمت مع يوسف وعرفت انه كان مشبهك بحد تانى واساء الظن فانا جاى اعتزر عنه حقك عليا يابنتى.
ابتسمت مليكه وردت حصل خير مفيش داعى حضرتك تعتزر.
رد رؤوف كلك زوق يابنتى تعالى بقا اتغدى معانا النهاردة عشان اتأكد انك مش زعلانه.
ردت مليكه بس
قالها مش عايز اعتراض هستناكى على الغدا اتفقنا.
ابتسم وهزت راسها بنعم.
وبعد فترة وصلت على القصر وقعدت مع اسراء وفضلو يتكلمو فى مواضيع كتير وعرفت ان يوسف وخالد مش موجودين فى القصر فاخطرت فى بالها فكرة وطلبت من اخته انها تدخل الحمام .واستغلت الفرصه وفضلت تتحرك لحد ماعرفت من الخدم اوضه يوسف وبعد لحظات دخلت الاوضه وقفلت بالمفتاح وفضلت تبص فى انحاء الاوضه پغضب وتهز راسها بضيق وهى بتفكر هتعمل فى اوضته ايه عشان تطلع الڠضب اللى جواها ناحيته.
فى اخر اليوم وصل يوسف على القصر وشاف مليكه قاعدة مع العمدة وبيتكلمو بمرح واول ماشافته اختفت الابتسامه من على وشها وقالت بجديه هستأذن بقا عشان تعبانه وعايزة ارتاح عشان هبدأ محاضرة بكرة.
فضل يوسف واقف مكانه متابع كلامها وتوترها لحد ماسمع والده بيرد عليها بهدوء ماشى يابنتى تصبحى على خير.
وقبل ماتطلع مليكه من الاوضه وقف قدامها يوسف بجرأه وقال بهمس هو ان حضرت الملايكه هربت الشياطين ولا ايه
بصتله بطرف عنيها وقالت بسخريه متشبهش نفسك بالملايكه لتتسخط قرد.
ضحك على كلامها وقبل
مايرد سمع والده بيقول كنت عايزك فى موضوع يايوسف.
بص لوالده للحظه ورجع بصلها لقاها بتبصله پخنقه ومشت من قدامه بسرعه.
فابتسم ودخل الاوضه وقعد قدام والده وقاله نعم يابابا.
اتكلم رؤوف وقال انا اتكلمت مع مليكه ومردتش اقولها انى عرفت انها بنت الوزير عشان متفكرش ان اعتزارى منها بسبب انى عرفتها وهسيبها لحد ماتيجى تقولى بنفسها بس اهم حاجه مش عايز مشاكل معاها والاحسن انك متتعاملش معاها اصلا.
رد يوسف بمكر متقلقش يابابا مش هخليها تشتكى منى نهائى.
واخيرا دخل على اوضته وقلع هدومه وجهز الحمام وبعدين طلع وفتح دولابه واټصدم لما شاف
الخامس
فتح دولابه واټصدم لما شاف هدومه كلها محروقه