استيقظت فتاه في مقتبل العمر
لا تسلنى ان كنت اشتاقكم واشتاق وصالكم اذ قررت الرحيل ....زاد الالم المكين سارحل كما أردت ....لكن الرحيل الى مواطن اللقاء دثرونى بدثار الذكرى ....
جلست بغرفتها وحيده تبكى تصرخ .....فها هو يوم زفافها غدا .....غدا
ما هذا الجنون
اغمضت عيناها بقوة تتذكر كيف رسمت بعقلها يوم زفافها ولطن والدها اتلف جميع رسوماتها بزويجها لذلك المنمق
ماذا تفعل الان .....تريد وبشده التحدث مع احد ....طلبت رقم ميساء لتأتها نفس الاجابه
القت الهاتف بحنق ....ما الذى يحدث ....لما هواتفهم مغلقه .....انا بحاجتكم
دق هاتفها فالتقطته تنظر الى الرقم لتتعرف على صاحبه .....ياسين
تحدث بهدوء بكرة اسمع خبر مۏته ومش عاوز تأخير لان موضوعه طول اوى
اغلق الخط ببرود مع المتحدث دون ان يشعر بتأنيب الضمير وكأن القتل اصبح مثل شربة الماء
خرج من منزله متجها الى المسجد القريب من بيته شاردا فيما ال اليه الحال ......خسر ابنته فى اڼتقام ليس له معنى ولا يعلم الى متى سيستمر
لا يفهمه .....ما الذى يريده بالزواج من ابنتى ان كان الاڼتقام دافع .....فلما لم يرى انتقامه بعد
لم ينتبه الى تلك السيارة المسرعة والمتجه نحوه
استفاق على صوت صرخه فالټفت ليدرك ما سببها ولكن الاوان قد فات
هو مفهوم له الكثير من المعانى .....فهو ليله العمر كما يطلقون .....
نظرت بقلق الى انعكاس صورتها بالمرأة ....لما لا تهرب ....لما لا ترفض ....لما الخنوع كيف سيغلق على باب مع شخض لا اعرفه .... لم اتحدث معه سوى مرتان هل هذا جنون ام ماذا ......ولما والدها يصر على زيجه مثل تلك
الغاز عنكبوتيه تشابكت فلم يعد بإستطاعتها فكها
اخذت نفسا عميقا .....وواجهته بكل بساله وقوه انا معملتش حاجة غلط
صاح پغضب اعمى بتقولى ايه ......امال الصور دى لمين
توترت نظراتها واختفت الشجاعه من صوتها سيبنى اشرحلك
كانت تلك الكلمات التى نطقت بها كافيه ليهجم عليها ويلتقط شعرها بين يديه
صړخت پغضب انت تعرف ربنا اصلا
هوى بكفه على وجهها بقوة ......فترنحت من شدة كفه ولكنها لم تسقط ارضا
صاح مؤيد پغضب شديدمتعليش صوتك عليا انتى لسه مشفتيش حاجة
اتجه الى خاج الغرفة فظنت انه سيتركها ولكن بعد بضع دقائق عاد محملا ببعض الاوراق
مد لها مؤيد الاوراق امضى
التقطت الاوراق بيد مرتعشة وعيناها تلتهم السطور
رفعت ناظرها من الاوراق الى عيناه الغاضبتان عاوزنى اتنازل عن كل حاجة ادتهالى......قالتها بسخريه مريرة
تكملت بمرارة انا اتنازلت عنهم بالفعل
اتقدت عيناه بشرارة ڠضب اعمى والتقطت شعرها بقوة اكبر حتى كاد ان ينتزعه من مكانه انتى بتقولى ايه .......اتنزلتى عن كل حاجة علشان حبيبك
ودون ان تجد الفرصه بالرد كان كفا اخر يهبط على وجنتها يليه اخر
تشوشت الرئيه امام ناظريها من قوة تلك الصڤعات التى تلقتها
احست بتمزق فستانها بفعل يديه المتوحشتان وصوته يهمس بأذنها انتى هتبقى مجرد خدامه عندى
احست بيداه تكشف جسدها بفظاظة ....كادت تسمح له بنيل ما يريد ولكنها قررت ان تعزبه فهو ليس مثالا للشرف
همست بصوت ضعيف هل ستلمسنى بعد ان لمسنى غيرك
احست بتوتر كل عضلات جسده ....وشعرت بجسدها يلقى على الارض بقوة
نهض مؤيد بصعوبة لا ينكر بأنه نسى كل شئ وهو يقترب منها ويكاد يتملكها ولكنها افاقته
صاح مؤيد پغضب انتى لسن بتحبيه بعد ما فضحك وبعت الصور ليا .....حقېرة
لم تبدى اى ردة فعل .....فلم تهبط لها دمعه ولم يسمع لها صرخه
ازداد الڠضب بداخله اضعافا مضاعفه ودون ان يستطيع الكلام .....اتجه الى خارج الغرفة بل الى خارج الفيلا
نهضت ميساء بتثاقل تلملم فستان زفافها او بقاياه
دخلت الحمام ثم وقفت امام مرأة تنظر الى حالها .....وجهها الذى اصتبغ بالاحمر وسيتحول فى القريب الى الازرق ......شعرها المبعثر
حقا هى مثال للعروس بليله الزفاف ....عروس خاصه او من نوع اخر
ماذا ستفعل الان .....اعتقدت بانه سيطلقها ولكن خاب توقعاتها ......ارادت ان تخبره هى بكل ما حدث معاها وظنته بغبائها سينتقم لها ولكنه سينتقم لنفسه
تاوهت بخفوت وهى تتلمس باناملها كدمات وجهها .....يا تلك الحقېرة
سهى....لقد اعطيتها الامان فغدرت بى ....يالها
من قڈرة ولكنى لن اتركها تنجوا بعدما نالت كل شئ ......ان ارادت القائى من الهاويه فلنسقم معا
دلفت رغد الى عش الزوجيه بعد حفل زفاف ضخم ....اجتمع به اكبر عدد من رجال الاعمال والسيدات .....ليليق بأبنه رجل الاعمال الشهير مختار
ولكن بعد كل هذه المظاهر الخداعه اين هى مع زوجها......لم ينبث ببنت شفه منذ اصطحبها الى حفل الزفاف .....لم يعترض على حجابها ولم يبدى اى اهتمام بها وكانها لا