استيقظت فتاه في مقتبل العمر
استسلام لا خلاص مدام الحكايه فيها خالتى .....ليكى يوم وتبقى فى بيتى وساعتها محدش هياخدك منى
نظرت له غنى بإحراح واتجهت ناحيه الباب وهو يتبعها
نظرت الى شقيقها وخطيبته وهما يغادران
حياتهما امتلأت بالحب ....ورغم المصاعب التى واجهها اخوها لم يتنازل عن ابنه خاله التى يحبها.....لم يفرط بحبه ....واجه العالم بأكمله من اجلها
اما انا .....ففكل لحظه اخشى الخضوع مرة اخرى .....انا لم اعرف التمرد يوما
لم اذقه فقد كان كالفاكهه المحرمه او كالتفاحه المسمومه
اغمضت عيناه بحزن....هى لا تشعر بالالم على حالها .....ولكنها تشعر بالحزن على كونها مطلقه وبليله الزفاف
ففى مملكه الظلم لاحقوق للمظلوم ...يكافئ الظالم على ظلمه وينال المظلوم چرحا عميق لا ينسى
سمعت دقات هادئه على باب شقتها ..... فأتجهت لها سريعا فمن المأكد بأنه هو ....فهو دائما ما يأت ليقف تحت بنايتها
فتحت الباب سريعا لتفاجأء بأخر شخص توقعت ان يأتيها .....كادت تغلق الباب سريعا ولكن قدمه منعتها
همس بفحيح بجوار اذنها هربتى منى مرة لما ابوكى بعتلك علشان تعيشى معاه هنا .....لكن بعد مۏته
حاولت نزع يده من شعرها ولكنه لم تستطع
راته يقرب شعرها من انفه ليستنشق عبيره قائلا باستمتاع هكون فرحان اوى وان بقصلك شعرك الطويل ده
صړخت پغضب انت انسان حقېر ....وانا مش هتجوزك ابدا .....اطلع بره
دفعها بقوه تجاه غرفه النوم .....القاها على السرير وھجم عليها بينما تعالى صړاخها
احست بيداه تمزق قميصها البيتى.....امتدت يداها الى اناء الماء الزجاجى بجوار السرير انهتزت انشغاله والتقطت الاناء بسرعه وبخفه كانت تضربه فى راسه فتأوه پألم وهو يبتعد عنها قليلا لتجد الفرصه ....فركلهته بين فخذيه سريعا
اتجهت الى شركه عز ....فقد علمت من عز نفسه بأن سيف عمل لديه
وقفت بجوار سيارته منتظرا ان يأت فقد حان موعد انتهاء العمل
ظلت لما يقارب الساعه جالست بجوار سيارته الى ان حضر
نظر لها بإستغراب فسألته بقوة انت لسه عاوز تتجوزنى
اكملت نهاد بحزم يبقا نكتب الكتاب النهاردة
نظر لها بذهول انتى مش شايفه ان ده استعجال اوى
ردت نهاد بحزن حاولت اخفائه لو مش عاوز تتجوزنى انا مش هفرض نفسى عليك
رد سيف سريعا انا مش اقصد كده .....انا بقول نكتب بكره مش نستعجل
ردت بشرود مين عالم بكره هنكون فين
صمتت قليلا ثم اكملت ....انا ايجار شقتى خلص وانا مش هقدر اقعد تانى لان فى واحد ضايقنى ....يبقا مش الاحسن اقعد فى بيت جوزى
رد بإستغراب وهو لا يصدق كلامها خلاض اللى عوزاه .....اركبى
وصلا الى مكتب المأذون فدهشت عندما رات السيد عز يقف بإنتظارهم
ابتسم عز اول ما سيف قالى ....قول مفيش غيرى اللى هيتوكلك بدل والدك .....ها موافقه
ابتسمت بسعاده طبعا انت عارف انك فى مقام والدى
تمت عقد القران ليصبح هو زوجته وهو زوجها
انطلق بسيارته فى طريقه الى منزله ....قطع الصمت الكئيب مبروك
سمع ردها عباره عن همسه رقيقه
سألها بهدوء ايه رأيك نتعشى بره ....واحنا مروحين نجيب
هدومك
نظرت له بتوتر اه ....لا...اقصد اه
نظر لها بشك ولكنه لم يتحدث
نظر لها وهى تتناول طعامها .....تلك الفتاه بحرا عميق ....اهاب الڠرق به ....وانا لست بسباحا ماهر
قال سيف بحزم نهاد مين اللى كان عندك النهاردة فى الشقه
سعلت نهاد بشده وهى نظرت له بذهول....كيف علم الامر بهذه السرعه والسؤال الاهم متى !
نظر لها ببرود لتتحدث بخفوت ابن عمى كمال انا لما فتحت الباب متصورتش انه هو .... حاولت امنعه من الدخول بس هو كان اقوى منى .....افضت رأسها پألم وهى تكمل ....كان كان عاوز ..... لم تستطع الافصاح بالكلمه وهو لم يكن يرغب بسماعها فهى الان زوجته
تلك الكلمه البسيطه كافيه بأن تغير موازين تفكير الرجل.....فقد يكمن السر بحملها اسمه او انها ببساطه تخصه وحده
انتبه الى صوت شهقتها الخاڤت والتى حاولت كتمها
نهض امرا اياها پغضب يلا يا نهاد على البيت
تبعته بخنوع فماذا ستقول ....او تفعل
دلفت الى شقته فنظرت له بإرتباك ....فاشار لها الى غرفه فألتقطت حقيبه ملابسها منه سريعا واتجهت الى الغرفه
دلفت الى الغرفه لتعلم بأنها غرفت نومه وضعت الحقيبه على الفراش بتمهمل وهى تتطلع الى الغرفه بتمعن.....هل حقا تزوجته ... بهذه السهوله .....
نظرت الى حقيبتها بشرود وهى تتذكر ذهابها منذ قليل الى شقتها واحضار كل ما يخصها
خلعت عبائتها لتنظر لنفسها فى المراة بإزدراء حضرت عقد قرانها بهذا الحال.....لا بل الاكثر سوءا هو قميصها الممزق فعل يد ذلك الحقېر
تسألت بإستغراب ....لكن اين اختفى.....حين عادت لشقتها وكدتها خاليه دون ان اثر له .... الاكثر اهميه متى علم سيف بكل